بعد فوزه على رينجرز.. سيلتك يسيطر على اسكتلندا بثنائية الدوري والكأس
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توج فريق سيلتك بلقب كأس اسكتلندا للمرة الثانية على التوالي، بعد فوزه على غريمه جلاسكو رينجرز بنتيجة 1-0 في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب "هامبدن بارك" في مدينة جلاسكو.
انتظر سيلتك حتى الدقيقة 94 من عمر الوقت بدل الضائع ليسجل هدف الفوز عن طريق مهاجمه النيجيري أدام إدا، ليحسم المباراة لصالحه ويتوج بطلا للمرة 42 في تاريخه.
سيطر سيلتك على مجريات المباراة منذ الدقيقة الأولى، وهدد مرمى جلاسكو رينجرز في أكثر من مناسبة، لكن الحارس آلان ماكجريجور تألق وصد جميع المحاولات.
صمد جلاسكو رينجرز ببسالة في وجه هجمات سيلتك، ونجح في الحفاظ على شباكه نظيفة حتى الدقائق الأخيرة، لكن هدف إدا القاتل حسم المباراة لصالح سيلتك.
حقق سيلتك إنجازا مبهرا هذا الموسم، حيث توج بلقب الدوري والكأس للمرة الثالثة على التوالي، ليثبت هيمنته على كرة القدم الاسكتلندية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيلتك كأس اسكتلندا رينجرز
إقرأ أيضاً:
مواجهة مشتعلة في الدوري الليبي.. اشتباكات عنيفة بين لاعبي الاتحاد وأهلي طرابلس بحضور كهربا
شهدت مباراة الاتحاد الليبي وأهلي طرابلس، التي أُقيمت ضمن منافسات الجولة التاسعة من سداسي المنطقة الثانية المؤهلة لمرحلة التتويج بالدوري الليبي الممتاز ، أحداثا مشحونة تطورت إلى اشتباكات جسدية بين لاعبي الفريقين، وسط أجواء من التوتر والاحتقان.
بدأت الأزمة في الدقيقة 38 من عمر اللقاء، بعد تسجيل الاتحاد لهدف عن طريق اللاعب نوفل الزرهوني، الذي احتفل بشكل استفزازي أمام دكة بدلاء أهلي طرابلس، ما أثار غضب لاعبي الفريق المنافس.
وتحولت الأجواء إلى حالة من الفوضى، بعدما نزل عدد من لاعبي دكة البدلاء من كلا الفريقين إلى أرض الملعب، واندلع اشتباك بالأيدي بين الطرفين، شارك فيه عدد من اللاعبين، بينهم الدولي المصري محمود عبد المنعم كهربا، المحترف ضمن صفوف الاتحاد الليبي.
اضطر حكم المباراة إلى التدخل بحسم، وأشهر بطاقات صفراء بالجملة في محاولة لاحتواء الموقف وتهدئة الأوضاع داخل الملعب، التي بقيت مشحونة لفترة بعد الواقعة.
من الناحية الفنية، دخل أهلي طرابلس المباراة وهو متصدر ترتيب المجموعة الثانية برصيد 19 نقطة، بعدما ضمن تأهله رسميا للمرحلة النهائية منذ الجولة الثالثة، ويسعى إلى تعزيز تفوقه وتوسيع الفارق مع أقرب منافسيه.
أما فريق الاتحاد، الذي يقوده المدرب الوطني حمدي بطاو بعد رحيل الإسباني جاريدو عقب الخسارة الأخيرة أمام السويحلي، فقد خاض اللقاء ب 14 نقطة، بحثا عن استعادة التوازن والمنافسة على بطاقة التأهل.
المباراة لم تستكمل بهدوء حتى نهايتها، وظل التوتر سيد الموقف في ظل الصراع الرياضي القوي بين الفريقين العريقين في الكرة الليبية، مما قد يستدعي لاحقا تدخل لجنة الانضباط لاتخاذ قرارات بحق المتورطين في الأحداث.