للمرة الأولى.. رصد ولادة أقدم المجرات في الكون
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تمكن العلماء لأول مرة في تاريخ علم الفلك، من ملاحظة ولادة ثلاث من المجرات الأولى في الكون.
وشهد فريق معهد نيلس بور، وهو مركز أبحاث تابع لجامعة كوبنهاغن، لأول مرة، توثيق عملية الولادة "مباشرة" لثلاث من أقدم المجرات على الإطلاق في الكون، منذ ما بين 13.3 و13.4 مليار سنة، باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، وفقاً لما نشره موقع "روسيا اليوم".
ومن خلال رؤية التلسكوب بالأشعة تحت الحمراء، تمكن العلماء من تمييز كميات كبيرة من الهيدروجين المتراكم حول مجرة صغيرة في عملية التكوين. وعلى الرغم من أن عملية ولادة المجرات كانت معروفة بالفعل من خلال النظريات والمحاكاة الحاسوبية، إلا أن أحدا لم يلحظها فعلياً.
وقال كاسبر إلم هاينتز من معهد نيلس بور الذي قاد الدراسة: "يمكن القول إن هذه هي الصور المباشرة الأولى التي رأيناها على الإطلاق لتكوين المجرات، وفيما أظهر لنا جيمس ويب في السابق مجرات مبكرة في مراحل لاحقة من تطورها، فإننا نشهد هنا ولادتها، وبالتالي بناء أول أنظمة نجمية في الكون".
أخبار ذات صلة
ويقدر العلماء أن ولادة المجرات الثلاث قد حدثت بعد ما يقارب 400 إلى 600 مليون سنة من الانفجار الكبير.
وفي حين أن هذا يبدو وكأنه وقت طويل، فإنه يتوافق مع المجرات التي تشكلت خلال أول 3% إلى 4% من عمر الكون الإجمالي البالغ 13.8 مليار سنة.
ويوضح البروفيسور المشارك داراش واتسون: "خلال بضع مئات الملايين من السنين بعد الانفجار الكبير، تشكلت النجوم الأولى، قبل أن تبدأ النجوم والغاز في الاندماج لتكوين المجرات. وهذه هي العملية التي نرى بدايتها في ملاحظاتنا".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكون
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد الإعاقات الذهنية: المصاب بمتلازمة داون مؤهل لتكوين أسرة
قالت المهندسة أمل مبدي ، رئيس الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية، إنه في بعض الحالات، يمكن أن يكون الشخص المصاب بمتلازمة داون مؤهلأ لتكوين أسرة وتربية الأطفال إذا توفرت له الظروف المناسبة والدعم من العائلة .
وتابعت قائلة : "المجتمع في بعض الأحيان لا يعي أن الأشخاص ذوي متلازمة داون يمكنهم أن يكونوا مستقلين ويعتمدون على أنفسهم في العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك الزواج والعمل وتربية الأطفال."
وأوضحت في مداخلة مع الإعلاميتين هالة حواس وسالي حواس، ببرنامج " العاقلة والمتهورة"، عبر قناة الشمس، أن هناك فرقا بين الأشخاص المصابين بمتلازمة داون، حيث أن بعضهم قد يكون لديهم قدرات عقلية وفكرية تسمح لهم بالزواج والقيام بمسؤوليات الحياة اليومية بشكل جيد، بينما قد يعاني البعض الآخر من تأخر في التطور العقلي يجعله غير قادر على تحمل مسؤوليات الزواج.
وأكدت أن هناك مؤسسات طبية متخصصة في تقييم الأشخاص ذوي متلازمة داون بشكل دقيق من خلال فحوصات طبية وقياسات لقدراتهم العقلية والجسدية.
وقالت: "في حال كان الشخص المصاب بمتلازمة داون يتمتع بقدرات عقلية مناسبة، يمكنه بالتأكيد أن يتزوج، ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الأسرة وبتوجيه من الأطباء المتخصصين".
كما أكدت على ضرورة أن يتعامل المجتمع مع هذه القضية بحذر ووعي، حيث أن هناك حالات تم فيها الزواج الناجح للأشخاص ذوي متلازمة داون في دول أخرى .
وتابعت: "لو بحثتِ على الإنترنت ستجدين العديد من الأمثلة في دول أخرى، مثل الولايات المتحدة، حيث أشخاص مصابين بمتلازمة داون تزوجوا وأنجبوا أطفالا ، بل وكانوا مثالا للتفاني والرعاية في حياتهم العائلية".
وفيما يتعلق بالهجوم الإعلامي الذي تعرض له الزواج بين الشخص المصاب بمتلازمة داون والفتاة القاصر، أكدت أن الهجوم كان موجها بشكل غير عادل، حيث كان جزء كبير من الهجوم مرتبطا بالسن الصغيرة للفتاة، وهو ما يعد خرقًا للقانون، أما عن الهجوم على الشخص المصاب بمتلازمة داون .
وقالت: "هذا الهجوم غير مبرر، نحن لا نتعامل مع الأشخاص ذوي متلازمة داون كأنهم مجانين أو غير قادرين على تحمل المسؤولية، هناك الكثير من الأمثلة التي تؤكد أن بإمكانهم أن يعيشوا حياة مستقلة وأن يكون لديهم أسر وأطفال".
https://www.youtube.com/watch?v=PiksxQzeZOc