الإفراط في الملح يجعل الإنسان عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية والخرف
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كشفت طبيب القلب يوري بيلينكوف، أن عادة إضافة الملح إلى الطعام والتي تستمر لسنوات تزيد من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الخطيرة.
وحذر الدكتور بيلينكوف من أن طريقة إضافة الملح إلى الطعام من أكثر العادات الغذائية الضارة، إن الإفراط في تناول الطعام باستمرار يجعل الشخص عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية والخرف، بالإضافة إلى الأمراض الأخرى المرتبطة بتلف الأوعية الدموية.
وقال الأكاديمي بيلينكوف في موقع تصوير برنامج "حول أهم شيء": "إن زيادة استهلاك الملح يحفز تطور ارتفاع ضغط الدم الشرياني، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى عواقب خطيرة، على وجه الخصوص، السكتة الدماغية".
وأضاف أن تلك التشوهات الوعائية التي تحدث لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يكون لها تأثير ضار على القلب والكلى والكبد والدماغ ومن العواقب الخطيرة الناجمة عن تعاطي الملح، والذي يزيد من ضغط الدم لدى الأشخاص، الفشل الكلوي، والتخثر ونقص التروية، والخرف.
وافترض طبيب القلب أن "تعاطي الملح غالبا ما يؤدي إلى تطور الخرف الوعائي".
ما هي الأعراض التي قد تشير إلى تعاطي الشخص للملح؟
عطش
إن الرغبة المستمرة في شرب الماء وشرب كميات كبيرة هي من الأعراض المميزة لزيادة تناول الملح.
طعم ضعيف للطعام
عندما يعتاد الشخص على تناول الكثير من الملح، عادة ما يبدو الطعام المملح لطيفا بالنسبة له.
تورم
إذا أفرطت في استخدام الملح، فقد يتفاقم التورم في نهاية اليوم. على وجه الخصوص، تنتفخ الأطراف.
ألم عضلي
غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يفرطون في استخدام الملح من آلام في العضلات.
التهيج
الملح الزائد له تأثير ضار على الجهاز العصبي المحيطي - يمكن للجسم أن يشير إلى ذلك من خلال نوبات الغضب وزيادة التهيج.
السكتة الدماغية الإقفارية
تحدث السكتة الدماغية الإقفارية عندما تنقطع أو تقل إمدادات الدم عن جزء من الدماغ. ويمنع ذلك أنسجة الدماغ من الحصول على الأكسجين والعناصر المغذية. وتبدأ خلايا الدماغ بالموت خلال دقائق. هناك نوع آخر من السكتات الدماغية هو السكتة الدماغية النزفية. وتحدث عند وجود تسريب أو تمزق في أحد الأوعية الدموية في الدماغ، ما يسبب نزفًا في الدماغ. ويؤدي الدم إلى زيادة الضغط على خلايا الدماغ وإتلافها.
السكتة الدماغية حالة طبية طارئة. ومن الضروري الحصول على العلاج الطبي على الفور. إذ يمكن أن يؤدي الحصول على المساعدة الطبية الطارئة بسرعة إلى تقليل تلف الدماغ ومضاعفات السكتة الدماغية الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملح الأوعية الدموية السكتة الدماغية الخرف استهلاك الملح مرضى ارتفاع ضغط الدم السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
استشهاد (70) غزاويا من قبل إسرائيل أثناء حصولهم على الطعام
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 12:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤولون فلسطينيون في غزة، إن نيراناً إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 70 فلسطينياً، أمس، وإن كثيراً منهم سقطوا بينما كانوا يحاولون الحصول على طعام، في حين حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه.وقالت السلطات الصحية في غزة، إن ما لا يقل عن 25 شخصاً قتلوا بينما كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات أو يسعون للحصول عليها، بنيران إسرائيلية جنوبي محور نتساريم وسط قطاع غزة.وفي واقعة منفصلة، قال مسعفون من غزة، إن ما لا يقل عن 19 فلسطينياً قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على القطاع، منهم 12 في منزل بدير البلح وسط قطاع غزة، ما يرفع إجمالي عدد ضحايا الأمس إلى 44 على الأقل.فيما ارتقى الباقون في غارات متفرقة على غزة. واتهمت حركة حماس في بيان، إسرائيل باستهداف الفلسطينيين الساعين للحصول على مساعدات غذائية بشكل ممنهج في جميع أنحاء القطاع.وذكر شهود، أن الطريق قرب نتساريم صار محفوفاً بالمخاطر منذ بدء نظام توزيع المساعدات الجديد الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية الإسرائيلية، إذ يتجه سكان غزة إلى منطقة محددة في وقت متأخر من الليل لمحاولة الحصول على أي قدر من إمدادات الإغاثة المقرر توزيعها بعد الفجر.في غضون ذلك، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، من أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه. وقال جيمس إلدر، الناطق باسم اليونيسف للصحفيين في جنيف: سيبدأ الأطفال بالموت عطشاً.. 40% فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل.وأضاف أن المستويات حالياً أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة.وذكرت يونيسف أيضاً أن هناك زيادة بواقع 50% في عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات الذين دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية بين أبريل ومايو في غزة، وأن نصف مليون شخص يعانون من الجوع. في الأثناء، أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الموقف الدولي المتخاذل تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام ونصف العام لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع، هو صورة بشعة من صور الكراهية والعنصرية التي تمارس بأدوات سياسية.وقال اليماحي خلال حلقة نقاشية حول مكافحة الكراهية ضمن المؤتمر الثاني للحوار بين الأديان، الذي يعقد في روما، إن موضوع الكراهية القائم على أساس الدين أو المعتقد، يتغذى على روافد متعددة من التحيزات الثقافية والعرقية والتي تُنتج خطاباً تمييزياً وعدائياً تجاه الآخر المختلف.وأضاف أن العالم الذي يدين الكراهية حين تصيبه، ويسكت عنها حين تصيب غيره، هو عالم فاقد للمصداقية، وآن الأوان أن نضع حداً للنفاق الدولي وازدواجية المعايير، وأن نعيد للعدالة معناها، وللكرامة الإنسانية احترامها، أياً كانت العقيدة أو الهوية أو الانتماء.