حكم بالسجن لمحتالة حصلت على إعانات بآلاف الدولارات لـ10 سنوات
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
#سواليف
واجهت بريطانية حكما بالسجن لمدة عامين بعد تصويرها سرا وهي تكمل 5 كيلومترات من الجري، بينما كانت تدعي بأنها بالكاد تستطيع المشي للحصول على #الإعانات طوال عقد من الزمن.
وأمضت السيدة البالغة من العمر 49 عاما، ما يقارب عقدا من #الزمن في المطالبة بمدفوعات الإعانات المدعومة بسبب الظروف التي زعمت أنها جعلتها غير قادرة على الوقوف أو حتى النهوض من #السرير.
A benefits cheat who was secretly filmed completing five kilometre runs when she claimed she could barely walk has been jailed for two years. https://t.co/NiwCFmMOUK pic.twitter.com/86c5Z9Yt7y
مقالات ذات صلة توقع سابق لليلى عبد اللطيف عن بيان أبو عبيدة بأسر جنود صهاينة / فيديو 2024/05/26 — STV News (@STVNews) May 15, 2024وأُدينت أنيت بوند، من ستانلي، بيرثشاير، بتهمة الحصول على مزايا بقيمة 67062 جنيها إسترلينيا (نحو 85 ألف دولار) عن طريق الاحتيال بين عامي 2009 و2018.
واستغرقت هيئة المحلفين نصف ساعة فقط لإدانة أنيت بتهمة خداع دافعي #الضرائب في نهاية محاكمة استمرت أسبوعا في محكمة “بيرث شريف” (Perth Sheriff Court).
Annette Bond spent a decade fraudulently obtaining nearly £70,000 claiming she had difficulty standing up or even getting out of bed. https://t.co/iUM1KK331D
— STV News (@STVNews) May 15, 2024واستمعت المحكمة كيف أمضت #المتهمة نحو عقد من الزمن في خداع دافعي الضرائب على الرغم من كونها قادرة على العمل.
وزعمت أنيت أن قدرتها على الحركة كانت ضعيفة جدا بسبب تشخيص إصابتها بمرض التصلب المتعدد في عام 2004.
وقالت والدتها، إليزابيث بوند (68 عاما)، لهيئة المحلفين إن ابنتها تمارس #التمارين_الرياضية بانتظام لمحاربة هذه الحالة.
وعُرض على هيئة المحلفين في محكمة “بيرث شريف” مقطع فيديو لأنيت وهي تغادر منزلها في قرية ستانلي في بيرثشاير بمعدات جري واضحة لتنفيذ مسافة 5 كيلومترات حول الحي الذي تعيش فيه، في أقل من 30 دقيقة.
وقال سكوت هودج، المحقق في وزارة العمل والمعاشات التقاعدية إنهم قاموا بإرسال فريق للتحقيق في الاحتيال بشكل سري، وجمعوا ما يكفي من الأدلة الدامغة ضد أنيت.
وأوضح للمحكمة أن فريق التحقيق أوقف سيارته أمام منزل أنيت وقام بتصويرها وهي تسير على نفس الطريق ثلاث مرات خلال فترة عشرة أيام في عام 2017.
وقال هودج للمحكمة إن أنيت أكملت جولاتها دون أي دعم من أي شخص آخر، ولم تُلاحظ حركة غير مستقرة في قدميها، ولا يبدو أنها تعاني من أي ضعف.
كما استمعت المحكمة إلى زميل أنيت في العمل والذي أكد أنها شوهدت وهي ترقص خلال ليلة عيد الميلاد. ولم يكن أحد يساعدها ولم تكن ترتدي أي دعامات للساق أو معدات مماثلة، حسبما قيل لهيئة المحلفين.
وحكمت هيئة المحلفين بإدانتها لعدم إخبارها وزارة العمل والمعاشات التقاعدية عن التغيير في حالتها مما يعني تحسن احتياجات الدعم وقدراتها البدنية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإعانات الزمن السرير الضرائب المتهمة التمارين الرياضية
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: التحديثات جعلت درونات “غيران” الروسية أكثر فتكا
روسيا – ذكرت مجلة Forbes الأمريكية أن التعديلات والتحسينات التي حصلت عليها درونات “غيران” الروسية جعلت هذه الدرونات أكثر فتكا وفعالية خلال المعارك.
وأشارت المجلة إلى أن درونات “غيران” الانتحارية حصلت على العديد من التحسينات من أبرزها استبدال محركات المروحية القديمة بمحركات نفاثة، مما يمنح الطائرات المسيرة سرعة هائلة تقلل بشكل كبير من وقت اكتشافها وتعقّبها.
كما نوهت المجلة إلى أن تقارير أوكرانية ذكرت أن درونات “غيران” الروسية غطيت بطبقة سوداء خفيفة إضافة دروع حماية خاصة حول حجرة المحرك في بعض الطرازات، مع نقل خزانات الوقود من الأجنحة إلى داخل هيكل الطائرة المسيرة لزيادة صلابتها.
وأشارت بعض التقارير تبعا للمجلة أيضا إلى رصد مسيّرات “غيران” مجهزة بأنظمة رؤية آلية، يُعتقد أن هذه الأنظمة تتيح الملاحة اعتمادا على الرؤية الحاسوبية، ما يقلل من الاعتماد على أنظمة الملاحة الفضائية، مثل GLONASS وGPS والتي كانت تعتبر “نقطة ضعف” لهذه الطائرات.
ونوه تقرير المجلة إلى أن درونات “غيران” أثناء تحديثها حصلت على أنواع مختلفة من الرؤوس الحربية، بما فيها رؤوس قادرة على تدمير المباني، كما تم تطوير تكتيكاتها في الطيران، إذ تخلّت عن تحليقها المنخفض لتجنب الرصد، وباتت تصعد إلى ارتفاعات عالية تبقى فيها بعيدة عن مدى نيران المدفعية المضادة للطائرات، وتحافظ على هذا الارتفاع حتى الوصول إلى الهدف، ثم تنخفض إلى حوالي كيلومتر واحد قبل الانقضاض عليه في هجوم مفاجئ، كما لم تعد هذه المسيرات ترسل مع مسيرات تُستخدم كطعم لخداع دفاعات العدو، وبدلا من ذلك بدأت روسيا ترسل معها مسيرات انتحارية أخرى، مثل درونات “لانسيت”، مهمتها تحديدا مهاجمة وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية لحماية “غيران”، الأمر الذي جعل هجمات هذه المسيّرات أكثر فعالية.
ويشير تحليل المجلة إلى أن كل هذه التحديثات والترقيات المتلاحقة التي حصلت عليها درونات “غيران”، جعل هذه المسيرات أكثر خطورة وفتكا، وتتوقع التقارير الأوكرانية أن تشهد الجبهة قريبا موجات هجومية من هذه المسيّرات بعدد قد يصل إلى الآلاف، وليس المئات كما في السابق، ما يفرض تحديات جديدة على أنظمة الدفاع الجوي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا.