قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة، ببراءة 9 أشخاص متهمين باستعراض القوة فيما بينهم وتلويح العنف ببولاق الدكرور.

أحالت النيابة العامة المتهمين لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة، بعد أن وجهت إليهم تهمة استعراض القوة وتلويح العنف، وذلك علي خلفية التحقيقات في القضية رقم 7 سنة 2024 جنايات بولاق الدكرور.

 
 

جاء في امر الإحالة ان الطرف الأول "عياد.ز" 53 سنة مقاول، "وليد.م" 18 سنة عامل، "ابانوب.ع" 32 سنة صاحب سوبر ماركت، والطرف الثاني "سامي.ع" 31 سنة حارس عقار، "نعمة.خ" 38 سنة حارسة عقار، "شمس.ع" 33 سنة حارسة عقار، " محمد.ع" 48 سنة حارس عقار، "اسلام.ع" 20 سنة عامل، "شعيب.خ" 59 سنة، استعرضوا القوة كفريقين.

في يوم 1/1/2024، قام الطرفين من الأول حتى الثالث - ومن الرابع حتى التاسع، بتلويح العنف قبل بعضهما البعض وقبل المواطنين قاطني المنطقة محل الواقعة، مستخدمين الأسلحة النارية والبيضاء المضبوطة بحوزتهم وكان من شأن ذلك إحداث إصابة بعضهم وترويع وتخويف وفرض السطوه على قاطني المنطقة، وتكدير الأمن والسكينه وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر والمساس بحريتهم الشخصية.

وقد وقعت بناء على تلك الجريمة الجرائم الآتية لانهم في ذات الزمان والمكان، المتهمين من الأول وحتى الثالث، حازوا وأحرز وسلاح ناري غير مششخن " فرد خرطوش " بغير ترخيص، وذخيرة (ستة طلقات خرطوش) مما تستخدم على السلاح الناري دون أن يكون مرخصًا لهم باحرازها أو حيازتها.

ووجهت للمتهمين جميعًا تهمة احراز  اسلحة بيضاء (زجاجات - عصا خشبية) دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محكمة جنايات جنوب الجيزة جنايات جنوب الجيزة بولاق الدكرور النيابة العامة محكمة استئناف القاهرة جنايات بولاق الدكرور

إقرأ أيضاً:

ضد المرأة

يونيو 21, 2025آخر تحديث: يونيو 21, 2025

وفاء نصر شهاب الدين

كاتبة من مصر

ما بين جدران المنازل، وفي دهاليز الصمت، تنكسر أنوثةٌ خُلقت ليحتفي بها ، وتُهان كرامةٌ كُتِب لها أن تُصان.

كثير من النساء تعرضن للعنف الجسدي سواء بمبرر أو بدون مبرر، فمجتمعاتنا تشرع للرجل أن يؤدب زوجته وابنته وشقيقته كفعل من أفعال القوامة، الكثير لا يفهم أن القوامة تعني خدمة المرأة والقيام على أمورها والإنفاق عليها وليس أن تستعرض قوتك الجسدية وتستخدمها في إيذائها واغتصاب حقوقها أو قهرها فانتشر الفكر الرجعي والأمثلة التي تعادي النساء وتحض على إيذائهن والتقليل من شأنهن لصالح الذكور لا لشيء إلا لأنهن خلقن إناث، نرى اليوم الرجال وقد أصابهم سعار القوامة والقوة فيستخدموها لقتل نسائهن أو لإرغامهن على القفز من الشرفات لذا لابد من حملة توعية لمنع العنف ضد الفتيات والسيدات حتى لا ينتشر الأمر أكثر من ذلك ونصبح أضحوكة الأمم.

ليس العنف ضد المرأة مجرّد فعلٍ ماديٍّ يترك أثره على الجلد، بل هو خنجرٌ مسمومٌ يغوص في أعماق الروح، يقتلها ببطء، وهي تتنفس، تبتسم، وتحاول النجاة. العنف البدني ليس رجولة، بل سقوطٌ أخلاقيّ، وانهيارٌ في منظومة الرحمة.

كل صفعةٍ على وجه امرأة، هي صفعةٌ على وجه الإنسانية. وكل كدمةٍ على جسدها، هي كدمةٌ على ضمير العالم.

أخطر من الضرب، ذاك العنف الذي لا يُرى بالعين المجرّدة…كلمةٌ تُقال بقسوة، نظرةٌ تُلقيها بلا رحمة، تجاهلٌ ممن تحب، أو تقليلٌ ممن تُخلص له. العنف النفسي يسلب المرأة ثقتها بنفسها، يشوّه صورتها في عينيها، ويتركها تحارب أشباحًا لا أسماء لها.

إنه جرحٌ لا ينزف، لكنه ينخر القلب نخرًا، ويُطفئ النور في العيون شيئًا فشيئًا. ليس من العدل أن نطلب من امرأةٍ أن تصمت باسم الحب، أو تتحمّل باسم التضحية. فالسكوت عن العنف مشاركةٌ فيه، والتغاضي عنه تواطؤٌ يطيل أمد الجرح.

وليس من العيب أن تطلب المرأة النجدة، بل العيب في مجتمعٍ يُخرس صراخها، ويُبرر وجعها.

المرأة ليست ضلعًا قاصرًا، ولا كائنًا خُلق ليُعذّب ويصبر. هي وطن، هي نبض، هي الحياة حين تُنصف، والجحيم حين تُظلم.

لن تكون العدالة حقيقية، ما دامت النساء تُضرب في الخفاء، وتُهان في العلن، ويُقال لهن: “تحمّلي… فهذه حياتك”. فحياة المرأة أقدس من أن يتم امتهانها وإهانتها ولإنهاء العنف ضد المرأة والوقاية منه ومنع حدوثه  ، ويكون ذلك من خلال معالجة أسبابه التي تقوم على الأعراف الاجتماعية الخاطئة، والتمييز بين الجنسين، وذلك من خلال: تحقيق المساواة بين الجنسين، وتعزيز علاقات الاحترام المتبادل بينهما. تمكين المرأة في المجتمع. منح المرأة جميع حقوقها الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الحضن الدافئ يخنق البراءة.. أم تقتل أبناءها الثلاثة في الشروق
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى بولاق الدكرور دون إصابات
  • ضد المرأة
  • عطاف: القوانين الدولية غيّبت.. لم يعد لمنطق القوة أي قيود أو حدود!
  • المشدد 15 عاما لعاملين لاستعراضهما القوة وإصابة شخص بعاهة مستديمة بالقليوبية
  • المشدد 15 عاما لعاملين لاستعراضهما القوة وإصابة شخص بعاهة مستديمة بشبرا الخيمة
  • طريقة استرداد الكفالة بعد البراءة والتصالح مع المحكمة
  • غطرسة القوة في مواجهة منطق التاريخ
  • محكمة أمريكية تسمح بمقاضاة السلطة ومنظمة التحرير للحصول على تعويضات
  • إيران وإعادة ترتيب نسق العلاقات الدولية