الكوميديا تجمعهن.. عودة نجمات مصريات للسينما بعد غياب سنوات
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
نقلنا لكم – بتجــرد: يشهد الموسم الصيفي الحالي في مصر منافسة سينمائية قوية بين عدد من النجوم والنجمات، وتتنوع القصص ما بين الكوميديا والرومانسي والأكشن، لكن الملاحظ هذا العام، عودة عدد من النجمات للسينما بعد غياب سنوات، ليكون القاسم المشترك بينهن هو المنافسة على إضحاك الجماهير.
من بين هؤلاء دنيا سمير غانم، التي ابتعدت عامين عن السينما والدراما، فكان آخر مشاريعها السينمائية فيلم “تسليم أهالي” مع هشام ماجد، وشاركتها بطولته والدتها الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز.
انقطعت دنيا عن السينما منذ ذلك الحين، إلّا أنّها قرّرت العودة في موسم صيف 2024 من خلال الفيلم الكوميدي “روكي الغلابة”، الذي كان من المفترض أن يكون باسم “الجاردية”، هذا الاسم يتماشى مع الوظيفة التي تظهر بها في العمل وهي الحارسة الشخصية للفنان محمد ممدوح، وتلك هي المفارقة الكوميدية التي تقوم عليها أحداث الفيلم.
دنيا ظهرت من خلال الصورة الترويجية للفيلم داخل حلبة الملاكمة، ما أثار فضول الجماهير، لمعرفة ما هي القوة التي تتميز بها دنيا، وتؤهلها لشغل وظيفة “بودي جارد”.
ياسمين عبدالعزيز، ابتعدت أكثر من 6 سنوات عن السينما، وركزت أثناء تلك الفترة على الدراما، لكنها قرّرت هذا العام أن تحصل على إجازة من الموسم الرمضاني، من أجل تصوير فيلمها الكوميدي الذي سيُطرح في الموسم الصيفي الحالي.
ياسمين تتكتم على تفاصيل مشروع عودتها للسينما، وبسؤالها عن قصته لم تجب بأنّه سيكون كوميدياً وينال إعجاب الجماهير، وحتى الوقت الحالي لم تتضح معالمه.
وأخيراً، احتفلت غادة عبدالرازق، بعودتها للسينما خلال الأيام الماضية من خلال فيلم “تاني تاني” الذي انطلق عرضه في دور السينما يوم الأربعاء الماضي، ويشاركها في بطولته أحمد آدم وبيومي فؤاد، اللذان يتصارعان على حبها خلال أحداثه.
هذا الفيلم جاء بعد غياب غادة 7 سنوات عن السينما في مصر، حيث كانت مشغولة في طرح عدد من المسلسلات الدرامية، آخرها “صيد العقارب” الذي عُرض في موسم رمضان الماضي.
main 2024-05-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: عن السینما
إقرأ أيضاً:
المعونة الوطنية: وقف المعونة عن الأسر التي تمتلك أكثر من عقار
#سواليف
أكدت مدير عام #صندوق_المعونة_الوطنية ختام شنيكات أن الصندوق يعتمد على العديد من المعايير للدخول إلى برامج #المساعدات، وإلى معادلة استهداف محددة.
وقالت خلال مداخلتها على راديو هلا عبر برنامج الوكيل، إن المعايير العامة التي يعتمد عليها الصندوق تتناول موضوعات مختلفة منها الملكيات، حيث أجازات للأسرة امتلاك عقار واحد، فيما تُوقف المعونة عن الأسر التي تمتلك أكثر من عقار.
وأوضحت شنيكات أنه من خلال عملية تحديث البيانات الشهري والربط مع السجل الوطني الموحد، أصبح بإمكان الصندوق متابعة الأسر شهرياً ورصد أي متغيرات اقتصادية أو اجتماعية تطرأ عليهم.
مقالات ذات صلةوأضافت أنه تبين من خلال عمليات التحديث وجود عدد من الأسر تمتلك أكثر من #عقار، حيث تلقى الصندوق شكاوى بهذا الخصوص، وتم حصرها وتنفيذ #زيارات_ميدانية للتحقق منها على أرض الواقع، ليتبين أن بعض الأسر قامت بفرز الأسطح ما أظهر في البيانات الإدارية أنه عقار جديد، أو أن لبعض الأسرة حصة جديدة في عقار مملوك على الشيوع، مشيرة إلى أنه بعد إجراء الدراسة الميدانية والتحقق من عدم امتلاك هذه الأسر لعقار أو مصدر دخل إضافي، تم إعادة المخصصات المالية لها.
وأفادت شنيكات بأن عدد الأسر المستفيدة من صندوق المعونة الوطنية يبلغ 245 ألف أسرة، أي ما يعادل 1.2 مليون فرد، مشيرة إلى أن المبلغ الذي تتقاضاه الأسر يرتبط بعدد أفرادها في برنامج الدعم النقدي الموحد، حيث يبلغ الحد الأدنى 40 ديناراً والحد الأعلى 100 دينار، وفي حال وجود مسن أو شخص من ذوي الإعاقة ضمن الأسرة يتم زيادة المخصصات بواقع 36 ديناراً.
وبينت أن الصندوق يصرف نحو 21 مليون دينار كمساعدات شهرية، في حين تبلغ موازنته للعام الحالي 285 مليون دينار.
وحول الموقع الإلكتروني للصندوق، أكدت شنيكات عدم وجود أي خلل فيه، موضحة أن جميع خدمات الصندوق أصبحت إلكترونية ومربوطة مع العديد من الجهات، خاصة السجل الوطني الموحد، وأن عمليات التحديث الشهرية للبيانات قد تتسبب أحياناً ببطء في النظام.
وأشارت إلى أن الجديد في المعونة الطارئة هو إطلاقها بشكل إلكتروني، مبينة أنها من الخدمات الاجتماعية القديمة، وأن صندوق المعونة الوطنية منذ تأسيسه معني بتقديم الحماية والرعاية للأسر من خلال برامج المعونات الشهرية والمؤقتة التي تأتي استجابة للظروف الاستثنائية التي تمر بها الأسر.
وأكدت شنيكات أن التحول الرقمي يعد من أهم الإنجازات التي تحققت في الصندوق، بهدف إيصال المساعدات إلى الأسر بشكل يحفظ كرامتهم، ويضمن وصولها إلى محافظهم أو حساباتهم المصرفية في الوقت المناسب، وبما يتناسب مع الظروف التي تتعرض لها الأسر.