تقييم مشروعات طلابية بمدارس الداخلية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قامت لجنة التقييم المركزي لمسابقة "نمط" للمدارس الحكومية التي تنظمها الجمعية العمانية للبيئة بزيارة تقييمية لمدارس تعليمية الداخلية حيث تم تقييم مدرسة جماح للتعليم الأساسي (5ــ9) بولاية بهلا ومدرسة الأزهر بن محمد الأزكوي للتعليم الأساسي، ومدرسة سيما ومقزح للتعليم الأساسي، المتأهلات على مستوى سلطنة عمان في المسابقة، واطلعت اللجنة على المشروعات القائمة في تلك المدارس.
واطلعت اللجنة على مشروع "انتماء وبناء" بمدرسة جماح للتعليم الأساسي بولاية بهلا، حيث يقوم المشروع على استغلال الموارد المتاحة في البيئة المدرسية كالمياه (حيث تتم تنقية المياه الرمادية) واستغلالها في التشجير واستغلال الطاقة الشمسية في تشغيل محمية زراعية وحديقة المدرسة واستغلال طاقة الرياح في تشغيل مراوح ساحة الطابور.
أما المحطة الثانية فكانت لمدرسة الأزهر بن محمد الأزكوي للتعليم الأساسي بولاية إزكي، وتم الاطلاع عن قرب لمشروع المدرسة لمشروع "ارتقاء وارتواء" فقد ارتأى فريق المسابقة بالمدرسة توفير مورد مائي من إمكانات المدرسة، فجاءت فكرة تجميع المياه الرمادية (مياه الأمطار، وفلاتر برادات الماء، ومياه التكييف، والمغاسل)؛ ليتم تجميع تلك المياه في خزانات أرضية تستخدم لري المزروعات.
وفي مجال الطاقة المتجددة ابتكر فريق مسابقة "نمط" بالمدرسة مشروعا للفصول الخضراء يقوم على استغلال قوة ضغط الماء المنحدر من الخزان العلوي بالمدرسة (طاقة المياه) وذلك بتحويل طاقة حركة الماء إلى طاقة كهربائية، لتشغيل مصابيح ومراوح وشاشات تعليمية لعدد من الفصول الدراسية مما يعد نجاحا باهرا يسجله فريق مسابقة "نمط" بالمدرسة كما تم كذلك استبدال بعض المصابيح والكشافات التي تعمل بالطاقة الشمسية، واستبدال المصابيح التالفة بمصابيح موفرة للطاقة (LED).
وإيمانًا من الفريق بأهمية تدوير النفايات فقد كان لها نصيب من الخطوات للاستفادة من مخلفات الأشجار الكثيرة بالحديقة حيث تم توفير آلة فرم هذه المخلفات لتحقيق عائد مادي للمدرسة، وكذلك الاستفادة من مخلفات الورق والبلاستيك بالتعاقد مع شركات متخصصة في إعادة التدوير ورفد المدرسة دخلا إضافيا كما أنه يحافظ على نظافة البيئة المدرسية.
واختتمت الزيارة إلى مدرسة سيما ومقزح للتعليم الأساسي بولاية إزكي، حيث اطلعت اللجنة على مشروع (كمبوست نماء متجدد) و هو مشروع مدرسي تبناه فريق "نمط" بمدرسة سيما ومقزح للتعليم الأساسي، و قائم على إنتاج الأسمدة العضوية من مخلفات النخيل وبقايا الطعام لتسميد مشروع الوقف الخيري (فسيلة) والمسطحات الخضراء وريها بالمياه الرمادية المتجمعة من مياه المغاسل والمكيفات جنبا إلى جنب مع المياه الجوفية وابتكار مضخة تعمل بالطاقة الشمسية لسحب المياه.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للتعلیم الأساسی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في قمة الطاقة الشبابية السابعة لدول البريكس
شارك وفد دولة الإمارات، برئاسة وزارة الطاقة والبنية التحتية، في أعمال قمة الطاقة الشبابية السابعة لمجموعة دول "بريكس"، التي استضافتها جمهورية البرازيل، بمشاركة وفود شبابية تمثل نخبة من الخبراء والمهنيين من الدول الأعضاء والدول المدعوة.
وضم الوفد ممثلين عن عدد من الجهات الوطنية الرائدة في قطاع الطاقة، شملت دائرة الطاقة - أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" والمؤسسة الاتحادية للشباب، وشركة مياه وكهرباء الإمارات، وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الدولة المستمرة لتعزيز التعاون الدولي، وتمكين الشباب، واستعراض ريادتها في مجال تحول الطاقة، بما ينسجم مع الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، والمتمثل في ضمان حصول الجميع على خدمات طاقة موثوقة ومستدامة وحديثة بأسعار معقولة.
وشارك الوفد كمتحدث رئيسي في الجلسة الحوارية "التطورات التكنولوجية من أجل أنظمة طاقة منخفضة الكربون -Technological Advancements for Low-Carbon Power Systems"، حيث تم استعراض التقدم الذي أحرزته الدولة في تطوير أنظمة طاقة ذكية ومرنة تعتمد على الوقود منخفض الكربون، مثل الهيدروجين النظيف، والطاقة الشمسية، ووقود الطيران المستدام.
أخبار ذات صلة
كما سلط الوفد الضوء على السياسات والمبادرات الوطنية الرائدة، وعلى رأسها استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، بالإضافة إلى التزام الدولة بتنفيذ مخرجات "اتفاق الإمارات التاريخي" الذي تحقق في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، الذي عقد في مدينة إكسبو دبي أواخر عام 2023، والذي يدعو إلى الانتقال العادل والمنظم بعيدًا عن الوقود الأحفوري، وتوسيع نطاق تقنيات الطاقة المتجددة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأكد الوفد أهمية الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار، وبناء القدرات الوطنية، وتمكين الشباب لقيادة التحول العالمي نحو أنظمة طاقة منخفضة الانبعاثات.
كما تم استعراض قصص نجاح إماراتية في مجالات الطاقة النظيفة والبحث والتطوير، تُشكّل نماذج ملهمة لدول "بريكس" والعالم.
وفي ختام المشاركة، جدد الوفد تأكيد التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون مع شركائها الدوليين ضمن مجموعة "بريكس"، من أجل بناء مستقبل أكثر أمنًا، واستدامة، وشمولية في قطاع الطاقة.
المصدر: وام