اكتشاف دبابير تحول الفيروسات إلى أسلحة بيولوجية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
البلاد ـ وكالات
اكتشف علماء أمريكيون فصيلة دبابير يمكنها الاحتفاظ ببعض أنواع الفيروسات داخل أجسامها دون أي ضرر عليها، بل وحقنها في حشرات أخرى. في عملية تشبه تحويل هذه الفيروسات إلى أسلحة بيولوجية.
وقال الباحث جايلين بوركه من جامعة جورجيا: إن دبابير «ميكروبليتيس ديموليتور إذا ثقبت مبايض هذا الدبور، فستنساب منها كمية هائلة من الفيروسات في صورة مادة زرقاء لزجة تشبه معجون الأسنان».
وأضاف:« عندما يضع الدبور بيضه في جسم اليرقة، فإنه يحقن مع البيض كمية من الفيروسات التي تتسلل بدورها إلى خلايا اليرقات وتعطل النظام المناعي».
وتوصل العلماء إلى أن هذه النوعية من الفيروسات، انتقلت إلى جسم دبور أو يرقة منذ نحو 100 مليون سنة، ثم اندمج الحمض النووي للفيروس داخل جينوم الدبور.
وتتنوع أسلحة الدبابير، فبعضها يأخذ شكل بروتينات والآخر جينات أو قطع قصيرة من الحمض النووي، وتأخذ هذه الأسلحة شكلاً مختلفاً عن الدبابير أو الفيروسات نفسها، كما أن ليس من الواضح كيف نشأت ولا كيف تتطور، لا سيما وأنها دائمة التغير، كما لو كانت في سباق أو صراع دائم مع آليات الدفاع لدى اليرقات والحشرات العائلة الأخرى.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أسلحة بيولوجية دبابير
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن تأجيل خطة توزيع الغذاء في غزة
أفادت مصادر إسرائيلية بأن تنفيذ خطة توزيع المواد الغذائية في قطاع غزة، والذي كان مقرراً انطلاقه الأسبوع المقبل، قد تأجل لعدة أيام نتيجة تعقيدات لوجستية تحول دون افتتاح المراكز الإنسانية المخصصة لذلك.
وأوضح مصدر أمني إسرائيلي لموقع "آي 24" أن الإجراءات الأمنية الخاصة بالمشروع جرى التوافق عليها مسبقاً، كما تم تجاوز أزمة التمويل، لكن النقص في المعدات والتجهيزات الميدانية لا يزال يمثل عائقًا رئيسيًا أمام البدء في تنفيذ الخطة.
وأشار المصدر إلى أن ما يعرف بـ"المساحة المعقمة" – وهي منطقة مخصصة لتقديم المساعدات تحت رقابة أمنية مشددة – لن تكون جاهزة خلال المرحلة الأولى من البرنامج، لكنها ستدخل الخدمة في مرحلة لاحقة فور استكمال تجهيزاتها.
ويُفترض أن تنطلق الخطة التي تنفذها الولايات المتحدة وفق آلية منظمة، تتيح لمندوب واحد فقط عن كل أسرة صغيرة في غزة دخول "الخطوط الساخنة" المخصصة لتوزيع الإعانات الغذائية.
وتعتمد الآلية على تسجيل دقيق يتم عبر قواعد بيانات تديرها منظمات إغاثة دولية، حيث يخضع المستفيد لإجراءات تحقق تسبق تسليمه حزمة من المواد الأساسية تغطي احتياجات أسرته لعدة أيام.
وأكدت المصادر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستتولى مراقبة حركة السكان الداخلين والخارجين من هذه المراكز، وتدرس في الوقت نفسه إمكانية نشر تلك البيانات بشكل علني.
كما لفتت إلى أن الخطة تشمل مستقبلاً إتاحة خيار البقاء داخل "المناطق الآمنة" الموجودة في مراكز التوزيع، وذلك للعائلات التي تفضل عدم العودة إلى مناطقها. وسيسمح لهذه الأسر بجلب أفرادها المباشرين إلى تلك المناطق بهدف ضمان أقصى درجات الحماية في بيئة منظمة.
ويأتي هذا البرنامج في سياق الجهود الدولية المتصاعدة لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار العمليات العسكرية واشتداد الأوضاع المعيشية للسكان.