خلوة لتصفير البيروقراطية في القطاع البحري
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظَّمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلوة «تصفير البيروقراطية الحكومية» للقطاع البحري في الإمارات، وذلك تماشياً مع التوجه العام الذي تبنته الحكومة والرامي لتبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية، وإلغاء ما لا يقل عن 2000 إجراء حكومي، وخفض ما لا يقل عن 50% من المدد الزمنية للإجراءات.
عقدت الخلوة في مدينة إكسبو دبي، برئاسة المهندسة حصة آل مالك، مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري بوزارة الطاقة والبنية التحتية، ومشاركة واسعة من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة والخبراء في القطاع البحري.
وجرى مناقشة سبل تطوير الخدمات وتقليص أو إلغاء غير الضروري من الخطوات، وابتكار أنماط جديدة للإجراءات الحكومية يؤدي الأخذ بها للارتقاء بتجربة المتعاملين، كما تم تحديد المبادرات والخطط الطموحة الهادفة إلى تصفير البيروقراطية، من خلال تبسيط الإجراءات، وتسريع تقديم الخدمات، واعتماد تقنيات مبتكرة لضمان التحسين المستمر والشفافية والفعالية.
كما جرى مناقشة مجموعة من المبادرات الطموحة القادرة على تعزيز كفاءة الخدمات وتحسين الأداء، بهدف تسريع الإجراءات وتبسيط الأنظمة لتعزيز الاستثمار في القطاع البحري، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي رائد في الشحن واللوجستيات، وتم طرح مقترحات وتوصيات لتحقيق هذه الأهداف، من بينها إنشاء نظام إلكتروني متكامل يسمح بإنجاز جميع المعاملات الحكومية المتعلقة بالقطاع البحري بشكل رقمي، وتقليل الوثائق المطلوبة للمعاملات البحرية، وتفعيل دور التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات.
وقالت المهندسة حصة آل مالك: «سيسهم تصفير البيروقراطية في دفع عجلة التقدم بالقطاع البحري، الذي يحظى باهتمام كبير من الدولة، وأنه يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق رؤيتنا الوطنية في جعل دولتنا مركزاً عالمياً رائداً في الصناعات البحرية، وهذا بدوره سيعزز النمو الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية إلى الدولة».
وأكدت أن وزارة الطاقة والبنية التحتية، وبتوجيهات الوزير سهيل بن محمد المزروعي، حريصة على رفع مستوى سعادة المتعاملين وتعزيز تجربتهم أثناء الاستفادة من الخدمات وإشراكهم في عملية التطوير، ما يسرّع الإجراءات ويقلل الوقت والجهد ويعزز من فعالية القطاع البحري.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الطاقة والبنية التحتية القطاع البحری
إقرأ أيضاً:
رئيس شبكة أهلية بغزة: الاحتلال دمّر الغالبية العظمى من المنشآت والبنى التحتية
صراحة نيوز-أوضح رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة، أمجد الشوا، السبت، أن الاحتلال دمّر 85% إلى 90% من المنشآت والمساكن في قطاع غزة، ومعظم البنى التحتية وشبكات الصرف الصحي.
وأضاف الشوا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية سمحت فقط بما لا يتجاوز 40 ألف خيمة من أصل 300 ألف خيمة، موضحًا أن “هذه الخيام ليست حلاً ولا تحمي من المطر أو البرد وتخفف من وطأة المنخفض”.
وأشار الشوا إلى أن “61 مليون طن من الركام جراء القصف الإسرائيلي لا تزال منتشرة في مناطق قطاع غزة ولا توجد آليات لإزالة الركام”، موضحًا أن 900 ألف طن من النفايات منتشرة في القطاع.
وبين الشوا أن الأطفال في غزة سيكونون عرضة لكثير من الإشكاليات الصحية التي تودي بهم إلى التهلكة، وسط فشل ذريع للمجتمع الدولي في الضغط على الاحتلال للسماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
وأكد الشوا أن “المشهد الإنساني على الأرض في غزة قاسٍ جدًا ومأساوي، والمساحات الممكنة للعيش ضيقة جدًا”، مشيرًا إلى أن الاحتلال يمنع دخول المعدات والآليات التي تسهم في تخفيف حدة المنخفض الجوي عن غزة.