7 مدربين يصنعون التاريخ.. ميجيل وزي ماريو وميلوش «بصمة الثنائية»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
أخبار ذات صلةمر على تاريخ الوصل عدد كبير من المدربين، بعضهم لم يترك بصمة، وآخرون ما زالت إنجازاتهم في ذاكرة جماهير «الإمبراطور»، وبعيداً عن الإنجازات، وكانت هناك أسماء كبيرة، منهم النجم الأرجنتيني الراحل دييجو مارادونا الذي تولى تدريب الفريق موسم 2011-2012، ولم يحقق معه بطولات، ومن بعده الفرنسي الراحل برونو ميستو الذي خلف مارادونا، إلا أنه لم يكمل مسيرته، وتقدم باعتذار عن عدم الاستمرار لظروف مرضه، وقبلها أسماء كبيرة في «قلعة الفهود».
وعلى مستوى الإنجازات، هناك 7 مدربين صنعوا تاريخاً لـ«الإمبراطور»، من بينهم 4 مدربين برازيليين، ومدرب أرجنتيني، وآخر بلجيكي ثم صربي، ويأتي في المقدمة مدرب الإنجاز، البرازيلي نينوس الذي بصم على أول بطولات «قلعة زعبيل»، بعدما قاد الفريق للمجد والتتويج بدرع الدوري للمرة الأولى موسم 1981-1982، واحتفظ الفريق بالدرع في الموسم الثاني 1982-1983، مع المدرب نفسه، وكان الوحيد الذي حقق لـ«قلعة الفهود» بطولتين في موسمين متتاليين، وشهدت فترة الثمانينيات تألق الفريق «الأصفر»، وهي الفترة التي شهدت نصف إنجازات الفريق مع درع الدوري طوال تاريخه، وفي موسم 1984-1985، قاد المدرب البرازيلي جارسيا الفريق للقب الثالث في تاريخه، وآخر لقب في الثمانينيات على يد المدرب الأرجنتيني ميجيل الذي قاد الفريق إلى الفوز بالدرع موسم 1987-1988، ونجح ميجيل في الجمع بأول «ثنائية» للفريق بين الفوز بالدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة في الموسم نفسه.
وسجلت فترة التسعينيات بطولتين فقط، الأولى موسم 1991-1992 على يد المدرب البلجيكي ديميتري، وموسم 1996-1997، مع المدرب البرازيلي آرثر.
يتذكر جمهور «الذهب» المدرب البرازيلي زي ماريو الذي أعاد «الإمبراطور» إلى منصات التتويج، والفوز بالدوري، بعد غياب 10 سنوات، وذلك في موسم 2006-2007، وجمع «الثنائية»، بحصد كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكان رابع نادٍ يحقق «الثنائية»، بعد شباب الأهلي 1974- 1975 والنصر 1985- 1986 والشباب 1989- 1990 في ذلك الوقت.
وانتظر الوصلاوية 17عاماً للجمع بين لقب الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة هذا الموسم على يد الصربي ميلوش الذي وضعه اسمه في سجلات الذهب بـ«قلعة الفهود»، وأعاد كتابة التاريخ من جديد.
مدربو الإنجازات
1982-1981 «البرازيلي نينوس»
1983-1982 «البرازيلي نينوس»
1984-1983 «البرازيلي جارسيا»
1988-1987 «الأرجنتيني ميجيل»
1992-1991 «البلجيكي ديميري»
1997-1996 «البرازيلي آرثر»
2007-2006 «البرازيلي زي ماريو»
2024-2023 «الصربي ميلوش»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوصل الإمبراطور دييجو مارادونا
إقرأ أيضاً:
صن داونز يطارد الأمل أمام فلومينينسي البرازيلي
نيويورك «د.ب.أ»: يأمل صن داونز الجنوب أفريقي في خطف بطاقة العبور إلى دور الستة عشر من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، وذلك حينما يواجه فلومينينسي البرازيلي، اليوم ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة الخامسة بالبطولة.
ويحتل صن داونز المركز الثالث في المجموعة برصيد ثلاث نقاط بعد فوزه على أولسان ا لكوري متذيل الترتيب بدون نقاط، وخسارته أمام بوروسيا دورتموند الألماني صاحب المركز الثاني برصيد أربع نقاط والذي يبتعد بفارق الأهداف فقط خلف فلومينينسي المتصدر.
وقدم صن داونز أداء أثار إعجاب الكثيرين في مواجهة دورتموند، رغم خسارته 4/3 ، ولازال لديه أمل في الصعود للدور المقبل في حال فوزه على الفريق البرازيلي رغم صعوبة المهمة، ونجح فلومينينسي في قلب تأخره في المباراة الماضية أمام أولسان الكوري بهدف مقابل هدفين، إلى فوز 2/4، ليتصدر المجموعة التي خاض فيها مواجهة أولى أمام دورتموند ا لألماني وانتهت بالتعادل السلبي.
ويأمل فلومينينسي بدوره في تحقيق الفوز من أجل ضمان صدارة المجموعة، وتفادي المواجهات الكبيرة في الدور المقبل على أقل تقدير، وبقيادة نجمه وقائد المنتخب البرازيلي السابق تياجو سيلفا، يقدم الفريق البرازيلي أداء جيد جعله من الفرق المرشحة للذهاب بعيدا في البطولة التي تقام للمرة الأولى بمشاركة 32 ناديا.
وفي مباراة أخرى بنفس المجموعة، يلتقي دورتموند مع أولسان الكوري، وهو يهدف إلى تسجيل أكبر عدد من الأهداف في شباك منافسه متذيل الترتيب، وذلك من أجل الصعود لصدارة المجموعة مع إمكانية تعثر فلومينينسي بالتعادل، وعلى الورق تبدو المواجهة سهلة للاعبي المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش، حيث تلقت شباك أولسان خمسة أهداف في مباراتين، فيما سجل دورتموند أربعة أهداف في المباراة الماضية، وتلقت شباكه ثلاثة أهداف.
ولم يؤثر ذلك على الرضا الجماهيري للفريق الألماني، حيث لفت الإنجليزي جوب بلينجهام، المنضم حديثا من ساندرلاند الإنجليزي، الأنظار من خلال أداءه الرائع في المباراة الماضية أمام صن داونز. من الناحية الأخرى، يخوض أولسان المباراة بعدما تأكد خروجه من دور المجموعات عقب الهزيمة في أول مباراتين، ولذلك يهدف الفريق إلى ترك انطباع جيد قبل المغادرة رسميا.