15 جنيها تراجعا في أسعار الذهب بمنتصف تعاملات اليوم
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، على الرغم من ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل ضعف الدولار، وتصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، وسط ترقب الأسواق صدور بيانات اقتصادية أمريكية الأسبوع الجاري، للحصول على إشارات حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي.
قال المهندس، سعيد إمبابي، شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات يوم السبت" ختام تعاملات الأسبوع"، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3100 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 10 دولارات لتسجل 2344 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3543جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2657 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2067 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24800 جنيه.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بالأسواق المحلية، بنسبة 1.6 % وبقيمة 50 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3165 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3115 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 3.4 % وبقيمة 81 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2414 دولار، ولامست مستوى 2451 دولارًا، كأعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الإثنين 20 مايو، واختتمت التعاملات عند مستوى 2333 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن الأسواق المحلية تشهد تباطؤًا في المبيعات خلال الفترة المحلية، ما أدى إلى تراجع أسعار الذهب على الرغم من ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية.
أضاف أن تراجع الطلب دفع أيضًا تجار الذهب الخام للتصدير، ودائمًا ما تتراجع الأسعار لتصبح أقل من السعر العالمي، حتى يتسنى للتجار تحقيق هامش أرباح خلال عمليات التصدير.
أشار إلى أن السلوكيات الشرائية للمواطنين أيضًا تلعب دورًا في حركة المبيعات، فمع ارتفاع الأسعار تنشط حركة المبيعات، ومع استقرار وتراجع الأسعار، تشهد الأسواق حالة من التباطؤ وبعض الأحيان الركود.
أوضح أن ارتفاع وتيرة التصدير، قد يؤثر على مخزون الذهب المحلي، في حالة ارتفاع الطلب، واحتفاظ المواطنين بما في حيازتهم.
أضاف أن توجه المواطنين للبيع بغرض جنى الأرباح، وتوفير سيولة، يعزز من المعروض بالأسواق، لاسيما وأن المصريين يمتلكون مخزونًا كبيرًا من الذهب في البيوت، وأزمات نقص المعروض تحدث مع ارتفاع الطلب، مع استمرار وقف الاستيراد.
أشار إلى أن ضعف الدولار الأمريكي والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة والمتجددة في الشرق الأوسط، دفع الأوقية بالبورصة العالمية للارتفاع وتعويض بعض من خسائرها بعد أن لمست أقل مستوى لها في أسبوعين.
أضاف أن الطلب المتزايد من البنوك المركزية على شراء الذهب، قد يعزز من مكاسب الذهب، ومع ذلك، فإن تقلص التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، والموقف المتشدد من أعضاء البنك، قد يمارس بعض الضغوط على الذهب، ويجعلها أقل جاذبية كمخزن للقيمة، لاسيما إذا رفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة، لواجهة التضخم.
وتشهد البنوك الأمريكية إغلاقًا اليوم الإثنين تزامنًا مع يوم الذكري، وهو يوم عطلة فيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية، لتكريم الجنود الأمريكان الذين قتلوا في ساحات المعارك.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور تقرير ثقة المستهلك الصادر عن مجلس المؤتمرات الأمريكي يوم الثلاثاء، بجانب تصريحات بعض مسؤولي الفيدرالي الأمريكي، ومن بينهم ميشيل بومان ولوريتا ميستر ونيل كاشكاري، كما تترقب الأسواق إصدار الناتج المحلي الإجمالي الأولي للربع الأول من الولايات المتحدة، وطالبات البطالة الأسبوعية، ومبيعات المنازل يوم الخميس، وتقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي والدخل الشخصي والإنفاق يوم الجمعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الذهب في مصر بالمصنعية أسعار الذهب في مصر أسعار الذهب العالمية التعاملات عند مستوى بالبورصة العالمیة جرام الذهب عیار أسعار الذهب دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
الذهب يتذبذب بين قوة الدولار وتوقعات خفض الفائدة
تراجعت أسعار الذهب تراجعًا طفيفًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، متأثرة بانتعش طفيف في الدولار، وسوق الأسهم، ما قلل من الطلب على الملاذ الآمن، ووفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
تراجع أسعار الذهب
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 25 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4685 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 28 دولارًا، لتسجل 3352 دولارًا.
سعر جرام الذهب
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5354 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4016 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3124 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37480 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 110 جنيهات خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4600 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 4710 جنيهات، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 90 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3290 دولار، واختتمت التعاملات عند 3380 دولار.
تراجع أسعار الذهب محليًا يأتي بفعل تراجع الأوقية عالميًا، والتي سجلت أعلى مستوياتها في أربعة أسابيع، قبل أن تتعرض لضغوط بيع لجني الأرباح نتيجة تعافي الدولار وارتفاع شهية المخاطرة في الأسواق.
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% إلى مستوى 104.35، مستردًا جزءًا من خسائره الأخيرة، كما حققت الأسهم الأمريكية مكاسب قوية انعكست إيجابيًا على الأسواق الآسيوية، ما دفع بعض المستثمرين إلى تقليص حيازاتهم من الذهب مؤقتًا.
وأوضح «إمبابي» أن التوترات الجيوسياسية المستمرة، إلى جانب التوقعات المتزايدة بقيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، لا تزال عوامل داعمة لأسعار الذهب، وتحد من تراجعاته رغم ضغوط السوق.
وتُشير التقديرات إلى احتمال تنفيذ خفضين للفائدة الأمريكية خلال عام 2025، وهو ما تدعمه تصريحات حديثة لعدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، ما يعزز من جاذبية الذهب كأداة تحوّط ضد تقلبات أسعار الفائدة والتضخم.
تترقّب الأسواق خلال الأسبوع الجاري صدور حزمة من البيانات الاقتصادية الأمريكية المؤثرة، في مقدمتها تقرير فرص العمل، وتقرير الوظائف غير الزراعية المنتظر يوم الجمعة، إلى جانب اجتماع البنك المركزي الأوروبي وبيانات إعانات البطالة الأسبوعية.
وأعلن معهد إدارة التوريد (ISM) أمس الإثنين تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى 48.5 نقطة خلال مايو، مقابل 48.7 نقطة في أبريل، وأقل من التوقعات البالغة 49.3 نقطة، ما يعكس استمرار الضغوط في القطاع الصناعي الأمريكي، كما أظهر التقرير استقرارًا في ضغوط الأسعار، مع بقاء مؤشر الأسعار عند 69.4 نقطة.
وعلى الرغم من أن الذهب لم يتفاعل بقوة مع هذه البيانات، إلا أن ضعف أرقام التصنيع يعزز من حالة القلق في الأسواق بشأن تباطؤ الاقتصاد، ما يضيف دعمًا إضافيًا للمعدن الأصفر في المدى القصير.
الذهب لا يزال يتحرك في نطاق مستقر نسبيًا بين تأثيرات متعددة — من جهة، ضغوط الدولار والأسهم، ومن جهة أخرى، دعم مستمر من التوترات السياسية وتوقعات السياسة النقدية التيسيرية، وتبقى توجهات المستثمرين مرهونة بما ستكشف عنه البيانات الأمريكية خلال الأيام المقبلة، وسط حالة ترقب عالية في الأسواق العالمية.