مصطفى: أعددنا خطة تدخلات عاجلة لقطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى اليوم الاثنين 27 مايو 2024 ، إن الحكومة تركز في الوقت الحالي على تطوير وتنفيذ خطة شاملة للإغاثة العاجلة والإنعاش المبكر لدعم 2.2 مليون مواطن في غزة ، وتتضمن الخطة التي أعددناها التدخلات العاجلة على مرحلتين: الإغاثة الفورية، والتعافي في مرحلة مبكرة، بالتنسيق الكامل مع جميع الشركاء.
وطالب مصطفى في كلمته في الاجتماع الوزاري لشركاء فلسطين الدوليين، في بروكسل ، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لمعالجة الأزمة المالية، والضغط على إسرائيل لوقف قرصنة أموال الضرائب وإعادة أموالنا المحتجزة، وتوفير حزمة دعم مالي طارئ ومباشر للميزانية، وللحماية الاجتماعية للأسر الفقيرة والعمال الذين فقدوا وظائفهم بسبب العدوان، إلى جانب متأخرات القطاع الخاص المتراكمة.
وأضاف مصطفى : "يمثل الحصار المالي انتهاكا صارخا للقوانين والاتفاقيات الدولية، وإن الانخفاض الكبير في إيراداتنا العامة، الناجم عن الانكماش الاقتصادي العام منذ بداية الحرب، والاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية المستمرة من إيراداتنا الضريبية، قد أدى إلى مزيد من استنزاف مواردنا المالية وأعاق قدرة الحكومة على تلبية احتياجات أبناء شعبنا".
وإلى جانب إغاثة أهلنا في قطاع غزة، أشار مصطفى إلى أن الإصلاح الإداري والمؤسسي يمثل أولوية من أولويات عمل الحكومة الفلسطينية، بغية تحسين جودة الخدمات العامة، وتكريس الشفافية، وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأفرد رئيس الوزراء جزءا من كلمته للحديث عن ضرورة توفير مخصصات مالية لأكثر من نصف مليون عاطل عن العمل في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بدء العدوان الاخير على شعبنا، محذرا من خطورة الإجراءات الإسرائيلية بحق المؤسسات المصرفية الفلسطينية، والتي تهدد بحدوث انهيار مالي واقتصادي ستكون له عواقب وخيمة، كما جاء في تقرير البنك الدولي الأخير.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعلن الاستعداد لـ كل السيناريوهات المحتملة للحرب الإيرانية الإسرائيلية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعًا بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، مع أعضاء اللجنة الاستشارية للشئون السياسية، وهم كل من الدكتور على الدين هلال، والدكتور عبدالمنعم سعيد، والدكتور محمد كمال، والدكتور جمال عبد الجواد، بالإضافة إلى الدكتور محمد السعيد إدريس، المتخصص فى الشأن الإيرانى، الذى تمت دعوته لاجتماع اليوم.
وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن الأحداث في المنطقة تتغير ليس فقط كل يوم، بل كل ساعة، مضيفا: نحن كحكومة نعمل على وضع سيناريوهات لمختلف التداعيات المُحتملة لهذه الأحداث.
وتابع الدكتور مصطفي مدبولي قائلاً: أحرص على الاستماع إلى قراءاتكم وتحليلاتكم للأحداث، والتداعيات والتأثيرات المتوقعة لها، ورؤاكم المختلفة للتحركات في الفترة المقبلة.
وخلال الاجتماع، استعرض أعضاء اللجنة رؤيتهم لمسار الاحداث الجارية وتوقعاتهم المستقبلية لها، وكذا دلالات العمليات العسكرية الإيرانية ـ الإسرائيلية والتداعيات والتأثيرات المحتملة على مصر.
وقدم أعضاء اللجنة أيضاً، تحليلاتهم للأوضاع الداخلية لكل من المجتمع الإسرائيلي والإيراني في ضوء الصراع القائم، فضلاً عن التوقعات المختلفة لقدرة كل منهما على الصمود في ظل هذا الصراع.
كما استعرض اعضاء اللجنة التغيرات الهيكلية التى تشهدها منطقة الشرق الاوسط و الافكار والمشاريع المرتبطة بها، والتأثيرات على موازين القوى بالمنطقة.
كما تمت مناقشة السيناريوهات المتعلقة بالتطورات العسكرية الاخيرة فى الحرب وفى الموقف الامريكى وتداعياتها المستقبلية، وتأثير كل ذلك على مستقبل المنطقة.
وناقش الاجتماع التطورات المتوقعة فى حالة التصعيد او التهدئة، أو استمرار حالة الاستنزاف المتبادل.
واكد أعضاء اللجنة أن سيولة الأوضاع الحالية فى الأزمة تتطلب الاستعداد لكل السيناريوهات المحتملة، ودراسة تأثيرها على مصر، وخاصة فى حالة امتداد الازمة زمنيا او فتح جبهات جديدة.
وأشار أعضاء اللجنة الى اهمية التأكيد على الثوابت المصرية التى تبلورت منذ بداية الازمة، والاستمرار في التحركات الدبلوماسية القوية التى تستهدف العودة إلى المسار الدبلوماسي، والتحذير المستمر من توسيع دائرة هذا الصراع.
وأكد أعضاء اللجنة أهمية وضرورة التواصل المستمر مع القوي السياسية المصرية، وشرح معطيات المرحلة الحالية، والتحديات التي تُحيط بالمنطقة، وتداعيات الأحداث الأخيرة.