حماس: الاحتلال لن يستعيد محتجزيه إلا وفق شروط المقاومة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إن الفلسطينيين في غزة صامدون متمسكون بأرضهم رغم مجازر الاحتلال، مؤكدًا أن فصائل المقاومة مستمرة في مواجهة الاحتلال في القطاع المحاصر.
وأضاف حمدان، خلال مؤتمر صحفي ببيروت، ونقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن يتحملان المسئولية الكاملة عن مجزرة رفح الفلسطينية، مشددًا على أن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ موقف واضح لوقف مجازر الاحتلال.
وأشار القيادي في حماس إلى أن الاحتلال لن يستعيد محتجزيه إلا وفق شروط المقاومة أو قد يعيدهم جثثًا بسبب قصفه المستمر.
ونوه إلى أنه على مجلس الأمن اتخاذ قرار بإنفاذ قرارات محكمة العدل الدولية، مطالبًا بفرض عقوبات على الاحتلال ووقف تسليحه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس غزة فصائل المقاومة
إقرأ أيضاً:
“حماس” و”القسام” تنعيان مسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني
الثورة نت /..
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والجناح العسكري لها “كتائب القسام”، اليوم الخميس، مسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان)، الذي ارتقى شهيدًا في عملية اغتيال غادرة خلال العدوان الصهيوني ضد إيران.
وأوضحت “حماس” و “القسام”، في بيانين منفصلين أن الشهيد اللواء إيزدي كان من أعمدة دعم حركات المقاومة الفلسطينية في مختلف ميادينها وساحاتها، وواصل الليل بالنهار في سبيل نصرة القضية الفلسطينية، وقدّم جهودًا جليلة لتعزيز قدرات الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه العدو الصهيوني، حتى ارتقى شهيداً على هذا الطريق.
وتقدمتا بعميق التعازي والمواساة إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، قيادةً وشعبًا، وإلى أسرة الشهيد ورفاق دربه، وإلى شعب إيران الذي لم يتوانَ يومًا عن نصرة فلسطين ودعم مقاومتها.
وأكدتا أن دماء هذا القائد الكبير، ومعه كوكبة كبيرة من الشهداء الأبرار في هذه المعركة الكبرى الذين قضوا في ذات الطريق، ستبقى وقودًا لمسيرة المقاومة حتى النصر والتحرير.
واستحضر بيان كتائب القسام، الدور البارز للشهيد إيزدي في إسناد المقاومة الفلسطينية والعمل على إمدادها وتطويرها بكل السبل، قياماً بالواجب الجهادي الصادق والدور المنوط بقادة وقوى الأمة في دعم ومؤازرة الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأشارت إلى أن “العدو الصهيوني لا زال يعيش وهم القضاء على روح المقاومة في الشعب الفلسطيني والأمة من خلال اغتيال القادة، ولم يتعلم دروس التاريخ، وإن هذه الكوكبة العظيمة من الشهداء القادة الذين تقدموا قافلة شهداء الطوفان والتي اختلطت فيها دماء أبناء الأمة من كافة البلدان، لِتُجسّد وحدة الأمة التي أدخلت هذا الكيان في خريفٍ سيعقبه ولا ريب ربيعُ هذه الأمة بإذن الله تعالى”.