بوابة الفجر:
2025-06-17@17:36:17 GMT

أجهزة تعويضية لذوي الهمم بقرى ونجوع أسوان

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

أكدت جمعية الأورمان إنه ا في إطار تقديم خدماتها فى المجال الطبي، لمساعدة أصحاب الهمم الغير قادرين ورفع المعاناة عنهم سلمت عدد (154) جهاز تعويضي وسماعة طبية على مستوى قرى ومراكز محافظة أسوان.

 

 

جاء ذلك  فى إطار الدعم المتواصل الذى تقدمه الدولة المصرية إلى ذوي الهمم من أجل توفير فرص تضمن لهم الرعاية الصحية والعمل وتأمين الدخل الكافي لهم والمشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني.

 

 

وأوضح "محمد يوسف" وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بأسوان، إنه تم تحديد هذه الحالات المستحقة والأولى بالرعاية وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع جمعية الأورمان

 

 مؤكدًا علي توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للارتقاء والنهوض بالأسر الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة.

 

 

مشيرا  أن القيادة السياسية تعمل على تحقيق حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، منوهًا أننا نشهد فى العصر الحالى طفرة حقوقية غير مسبوقة فى حقوق الإنسان، كما أصبح ذوى الإعاقة شركاء أساسيون فى المجتمع ويستطيعون العيش باستقلالية

 

موضحا  أن رئيس الجمهورية وجه بدمج ذوى الإعاقة فى المجتمع وحصولهم على حقهم فى التعليم والصحة.

 

 

وفى إطار متصل قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الأورمان، إن تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية بمثابة مشروع تنموى للارتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحى الحياه حتى يصبح شخصًا سويًا مثل الأخرين فى مجال عمله وعلاقاته الاجتماعية ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤلية دون أن يكون عبئًا على الآخرين

 

 

وأشار " شعبان" أن الدعم الكبير الذى تقدمه الأورمان يأتى فى إطار جهود الجمعية لدعم منظومة العمل الأهلى والمجتمعى فى أسوان وفى المناطق الأكثر احتياجًا وخاصة العزب والنجوع وضمن مساهمات الجمعية الفاعلة فى الارتقاء بمستوى الخدمات التى تقدمها على مستوى المحافظة.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي منظمات المجتمع المدني ممدوح شعبان جمعية الأورمان منظمات المجتمع

إقرأ أيضاً:

مختصون يجيبون عن سؤال الساعة: متى يحق الزواج للمعاق ذهنيا؟ وما هي الشروط؟

يعد الزواج المبكر، ظاهرة من أخطر الظواهر، التي شغلت الرأي العام على مدار السنوات الماضية، حيث يعتبرها البعض جريمة يجب أن يعاقب عليها القانون.

ويحاول العديد من الحقوقيين والمهتمين إيجاد حلول لهذه القضية شديدة التعقيد للحد من انتشارها وتشكيل الوعي وتوجيه أنظار المجتمع إلى خطورتها، الأمر الذي أثار جدلا واسعا خلال الآونة الأخيرة.

ولم تقتصر الزواج المبكر على حداثة سن الزوجين، بل تعدتها إلى متغير جديد تمثل في مسألة زواج ذوي الهمم (أصحاب الاعاقات المختلفة) من قاصرات، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى التساؤل حول صحة عقد الزواج من الناحية الشرعية.

زواج ذوي الهمم من القاصرات

يقول إبراهيم عيسى (مأذون شرعي) لـ «الأسبوع» إن زواج من لديه إعاقة ذهنية بأي شكل من الأشكال، من فتاة وافقت على الزواج منه في حضور الأهل والأقارب، وولي أمره أو القيم عليه الذي يدير شؤون حياته، يعد زواجا صحيحا من الناحية الشرعية والقانونية، مشيرا إلى أن دار الإفتاء المصرية في الفتوى رقم 441 لسنة 2005، نصت على أن من حق المعاق عقلياً أن يتزوج، والشرط لعقد الزواج هو وجود ولي وشهود فقط.

شروط عقد زواج ذوي الهمم

ويوضح عيسى، أن من شروط عقد زواج ذوي الهمم، هو موافقة الفتاة دون إجبار على الزواج طبقا للمذهب الحنفي، ولكن إذا أجبرت البنت على الزواج في العقد باطل لا يصح، وبالنسبة للولد يجوز شرعاً أن يتزوج، ولكن دون أن يسبب ضرر أو إيذاء نفسي أو جسدي للطرف الآخر.

ويطالب عيسى بضرورة إجراء تقييم نفسي لأصحاب الإعاقات، حتى يتمكن المأذونون الشرعيون من عقد زواج صحيح، لا تشوبه شائبة.

ويشير عيسى إلى أن هناك شروطا واستثناءات لذوي الهمم لإتمام الزواج، تتمثل في تصريح من محكمة الأسرة بتعيين قيم أو ولي يتولى عقد الزواج نيابة عن المعاق.

خطورة زواج القاصرات والزواج العرفي

ويلفت عيسى، إلى أنه ليس من حق المأذون أن يمتنع عن عقد الزواج، حتى لو كان الشخص طبيعيا ولكنه يحمل مرضا خطيرا، إذ ليس هذا من تخصصه، بما أن جميع الأطراف موافقة على هذا الزواج.

وفيما يخص ظاهرة الزواج العرفي، يؤكد عيسى أن عقد الزواج من هذا النوع يثبت النسب فقط، ولكنه لا يترتب عليه أي حقوق قانونية للفتاة، مطالبا بتشريع قوانين بتجريم واضح وصريح لزواج القاصرات أو للزواج العرفي، لأن كل أبوابه خلفية لأشياء غير قانونية، مشيرا إلى أن الزواج المبكر، كان منتشرا بكثرة قبل 10 سنوات، ولكن قل بنسبة 90%، مع تشديد الدولة، والتوعية الإعلامية من خطورة ذلك.

دار الإفتاء: يجوز للمعاق ذهنيًّا أن يتزوج

تجدر الإشارة إلى أن دار الإفتاء المصرية أفتت بأن من حق المعاق ذهنيًّا أن يتزوج، باعتبار أن الزواج حق من حقوقه، «فهو إنسان مُرَكَّبٌ فيه العاطفةُ والشهوةُ، ويحتاج إلى سَكَنٍ ونَفَقَة ورعاية وعناية، ولكن لا يجوز له أن يباشر عقد الزواج بنفسه، بل وليُّ أمره هو من يُزوِّجه».

وأكدت دار الإفتاء في بيان، أن هذا الحق ثابت للمعاق ذهنيا شرعًا، فإذا كانت الشريعة قد أجازت للمجنون جنونًا مُطبقًا أن يتزوج، فإن من كان في مرتبةٍ دون هذه المرتبة -كالمعاق إعاقة ذهنية يسيرة- يكون زواجه جائزًا من باب أولى، ولا حرج في ذلك، ما دام المعاق مَحُوطًا بالعنايةِ وَالرعايةِ اللازمتين.

واقعة عروس الشرقية وعريس متلازمة داون

وكان مقطع فيديو مدته 27 ثانية، قد انتشر على نطاق واسع خلال الأيام الماضية، أظهر شاباً من المصابين بمتلازمة داون، يحتفل بزفافه على فتاة ظهرت وهي تبكي أثناء مراسم الفرح، مما أثار حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين انقسمت آراؤهم بين التعاطف والرفض، فيما شكك البعض في مدى أهلية العريس العقلية لعقد هذا الزواج.

اقرأ أيضاًعريس متلازمة داون.. هل يجوز شرعًا وقانونًا زواج ذوي الهمم؟

بعد واقعة عروس الشرقية وعريس متلازمة داون.. خبير نفسي يوضح شروط زواج ذوي الهمم «فيديو»

سفاجا تشهد مبادرة خيرية لدعم المقبلين على الزواج وذوي الهمم

مقالات مشابهة

  • التعريف بنظام "سواعد" لإدارة الأصول التقنية في البريمي
  • مبادرة احتواء تزور مركز الوفاء لدعم ذوي الإعاقة بالبريمي
  • إنجاز 1500 فحص باثولوجى في شفاء الأورمان للأطفال خلال عام
  • مختصون يجيبون عن سؤال الساعة: متى يحق الزواج للمعاق ذهنيا؟ وما هي الشروط؟
  • الإمارات تستعرض جهود دعم ودمج أصحاب الهمم
  • على طريقة برايل.. الهلال الأحمر المصري يمنح دورة إسعافات أولية لذوي الإعاقة البصرية
  • السيدة الأولى لدولة جامبيا تزور مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر
  • «الأورمان» تُنهي توزيع لحوم الأضاحي على 30 قرية بأسوان لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • الرقابة النووية تحسم حقيقة فيديوهات الوهج المنتشر في سماء مصر
  • أحمد مرجان مركز أول بـ بطولة كأس مصر المغلقة للجولف | اعرف الفائزين