قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إن بلاده تقترب من إقامة علاقات كاملة مع حركة طالبان في أفعانستان.

وأضاف ميدفيديف في حديث صحفي، أن بلاده كانت تعتبر حركة طالبان إرهابية في بداية القرن الحادي والعشرين والأمريكيين شركاء في الحرب ضد التطرف.

وأوضح، "أن الوضع مختف الآن، طالبان عادت إلى السلطة ونحن قريبون جدا من إقامة علاقات كاملة معهم".



والاثنين، أعلنت وزارتا الخارجية والعدل الروسيتان دعمهما لحذف حركة طالبان من القائمة الرسمية للمنظمات الإرهابية وقدمتا اقتراحهما المشترك إلى الرئيس فلاديمير بوتين.



كما نقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله "اتخذت كازاخستان مؤخرا قرارا، وسنتخذه أيضا، ويهدف إلى شطب طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا.

وذكر لافروف في حديث على هامش زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طشقند في أوزبكستان، أن طالبان تمثل السلطة الفعلية في أفغانستان.

وسبق أن دعت روسيا ممثلين عن حركة طالبان للمشاركة في المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرغ شمال غربي البلاد، وهو اجتماع سنوي كبير للأعمال في روسيا، سيعقد في بداية حزيران/يونيو القادم.



وأواخر الشهر الماضي، رحبت الحكومة الأفغانية بإعلان موسكو نيتها رفع اسم حركة طالبان من قائمة التنظيمات الإرهابية. 

وقال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد في تصريحات لوسائل إعلام،  "إن حذف اسم الحركة من القائمة الروسية خطوة جيدة، ونرحب بها، وإنها ستفتح الطريق لبناء علاقات قوية وثقة متبادلة بين الطرفين".

واعتبر مجاهد الخطوة الروسية، رسالة لدول أخرى بشأن مواقفها تجاه أفغانستان، بأن حركة طالبان التي تحكم البلاد هي ممثل شرعي للشعب الأفغاني وتريد بناء علاقات مع هذه الدول.



ومنذ عام 2003 أدرجت حركة طالبان في قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا، لكن ذلك لم يمنع موسكو من إقامة علاقات معها منذ عدة سنوات، وقد استقبلت مبعوثيها في مناسبات عدة.

ومنتصف آب/أغسطس 2021، سيطرت حركة طالبان على أفغانستان بالكامل، عقب انسحاب عسكري أمريكي من البلاد اكتمل نهاية الشهر ذاته.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية علاقات كاملة طالبان روسيا روسيا طالبان قوائم الإرهاب علاقات كاملة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة طالبان

إقرأ أيضاً:

وسط تصعيد خطير بين باكستان وأفغانستان.. السعودية تدعو لضبط النفس

أعلنت حركة طالبان، التي تسيطر على أفغانستان، عن مقتل 58 جنديًا باكستانيًا وإصابة 30 آخرين خلال اشتباكات مسلحة على الحدود بين البلدين، فيما قتل 9 من عناصر طالبان في المواجهات.

وأكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد سيطرة قوات الحركة على 25 موقعًا عسكريًا باكستانيًا في رد على ما وصفه بانتهاكات الجيش الباكستاني المتكررة للأراضي والمجال الجوي الأفغاني.

وجاء ذلك بعد إعلان طالبان نهاية “العملية العسكرية ضد باكستان” التي بدأت السبت ردًا على ضربات جوية نفذتها باكستان على كابل، بحسب وزارة دفاع طالبان.

وقال عناية الله خوارزمي، الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية، إن العملية نجحت وانتهت عند منتصف الليل، محذرًا من استعداد القوات الأفغانية للرد بحزم على أي انتهاكات مستقبلية.

في المقابل، دان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف “الاستفزازات الأفغانية” وهدد برد “قوي وفعال”، متهمًا طالبان بالسماح لعناصر إرهابية باستخدام أراضيها ضد باكستان.

وأغلقت السلطات الباكستانية عدة معابر حدودية رئيسية مثل تورخم وشامان إثر الاشتباكات التي شهدت استخدام أسلحة خفيفة وثقيلة، كما أسقط الجيش الباكستاني ثلاث طائرات مسيرة أفغانية.

التوترات على خط ديوراند الحدودي شهدت معارك عنيفة، حيث سيطرت طالبان على مركز حدودي في منطقة بهرام تشا بمحافظة هلمند، وهاجمت عدة مواقع باكستانية. نفذت القوات الجوية الأفغانية غارات جوية على مدينة لاهور الباكستانية باستخدام طائرات “سوبر توسانو” الهجومية، في أول استهداف مباشر لمدينة كبرى داخل الأراضي الباكستانية منذ تصاعد الأزمة.

التصعيد جاء عقب تقارير عن هجوم بطائرة مسيرة باكستانية استهدف سيارة مدرعة في كابل كانت تقل زعيم “طالبان باكستان” نور والي محسود وعددًا من مساعديه، ما اعتبرته طالبان انتهاكًا صارخًا لسيادة أفغانستان.

وردت طالبان بقصف جوي استهدف محافظات باكتيا وبقية المناطق الحدودية، بالإضافة إلى استهداف مواقع تنظيم “داعش” داخل الأراضي الباكستانية في محاولة للحد من تهديد التنظيم.

دبلوماسيًا، تدخلت السعودية وقطر للوساطة بين الجانبين، معربة عن قلقها من التصعيد وداعية إلى ضبط النفس والعودة إلى الحوار.

وزارة الخارجية السعودية أكدت أهمية تفضيل الحوار على المواجهة المسلحة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وأعربت عن دعمها للجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تعزيز السلام في آسيا الوسطى.

رغم هذه الدعوات، لا تزال العلاقة بين طالبان وباكستان متوترة منذ عودة طالبان إلى السلطة في كابل عام 2021، خاصة بسبب عدم اعتراف أفغانستان بخط ديوراند، الخط الحدودي الذي رسمته بريطانيا عام 1893، والذي تعتبره كابل فاصلًا استعماريًا غير شرعي.

مقالات مشابهة

  • ما الذي حدث بين باكستان وأفغانستان؟ وما علاقة الهند؟
  • أفغانستان تعلن مقتل 58 جنديًا باكستانيًا في المواجهات الحدودية
  • وسط تصعيد خطير بين باكستان وأفغانستان.. السعودية تدعو لضبط النفس
  • الجيش الروسي يُسقط 32 مسيرة أوكرانية غربي البلاد
  • بمناطق مختلفة.. مواجهات عنيفة على الحدود بين أفغانستان وباكستان
  • طالبان باكستان تتبنى هجمات أسفرت عن 20 قتيلا من الأمن
  • طالبان الباكستانية تتبنى هجمات أسفرت عن 23 قتـ.يلا شمال غرب البلاد
  • البرلمان العربي: التدخلات الخارجية سبب رئيسي في تغذية النشاطات الإرهابية في أماكن الصراعات والنزاعات المسلحة
  • روسيا: حصاد القمح الروسي خلال الموسم الحالي 90 مليون طن
  • أفغانستان.. سماع دوي انفجارين في كابول ورؤية مسيرات بالأجواء