خبير ألماني يكشف عن سيناريو الحرب المحتملة بين الغرب وروسيا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال العقيد الألماني المتقاعد رالف تيليه إن أي خيار يتضمن تدخل القوات الغربية في أوكرانيا سوف يؤدي إلى أن يصبح الغرب طرفا في الصراع.
إقرأ المزيدجاء ذلك في تصريحات تيليه لموقع Focus، حيث حذر من أن هذا "سيكون بداية التدخل الغربي المباشر في الصراع، وهو التدخل الذي لا يريده معظم المواطنين الألمان".
وأشار العقيد المتقاعد إلى أن هناك الآن مناقشات حول إمكانية تدريب جنود القوات المسلحة الأوكرانية على يد مدربين غربيين مباشرة في أوكرانيا، بالإضافة إلى تزويد حلفاء كييف الأوروبيين بالدفاع الجوي في غرب البلاد. وأضاف أن مثل هذه المبادرات تعني أن الوحدات العسكرية الغربية ستتولى المهام الرئيسية للقوات المسلحة الأوكرانية، وهو ما سيدفع نحو حرب عالمية.
وكان متحدث الكرملين دميتري بيسكوف قد صرح في وقت سابق بأن الأوروبيين يرون أن الوضع يتغير بسرعة وأنه محفوف بالانهيار الكامل لأوكرانيا، لهذا يتعمدون تصعيد التوتر.
المصدر: Focus
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تواصل احتفالات أكتوبر بفعاليات تثقيفية وفنية في الغربية
واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تنظيم باقة منوعة من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والفنية بمحافظة الغربية، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة للاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
في السياق، وضمن محاضرة مركزية نظمتها الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د.حنان موسى، ومن خلال الإدارة العامة لثقافة الطفل، برئاسة د.جيهان حسن، قال الرائد متقاعد صبحي كوته، أمين عام جمعية العسكريين المتقاعدين بالغربية، خلال كلمته بقصر ثقافة الطفل بطنطا، إن معركة العبور أعادت التوازن العسكري في المنطقة العربية، ومهدت الطريق للسلام، وعكست القدرة العسكرية التي يتمتع بها المقاتل المصري، الذي ضرب أعظم الأمثال في التضحية والفداء، من أجل عودة سيناء الحبيبة، كما وشهدت الفعاليات إقامة ورشة فنية لرسم العديد من اللوحات، التي أظهرت فرحة الأطفال بالنصر العظيم.
هذا وقد احتفت العديد من المواقع الثقافية، التابعة لفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، برموز المحافظة من أبطال القوات المسلحة، اللذين شاركوا في حرب السادس من أكتوبر، وفي مقدمتهم الفريق سعد الدين الشاذلي، حيث تناولت بيوت ثقافة السنطة، ودلبشان، وقطور، مسيرة القائد العظيم، الذي ولد في أحد قرى مدينة بسيون، وشغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971، وحتى 13 ديسمبر 1973، وهو مؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر، وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية، وسفير سابق لمصر في إنجلترا، والبرتغال.