«ممدوح» عاش نصف عمره يربي حمام.. هواية تحولت إلى مسابقات «على الروف»
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
في رحلة مُلهمة مليئة بالشغف والحب، عاش ممدوح عبد الباري صاحب أكبر غيّة حمام زاجل في مصر، حكاية عشقٍ دام نصف عمره مع هذه الطيور، فمنذ طفولته، انجذب إلى عالم الحمام الزاجل، فبدأ تربيته وتدريبه، ليشارك بعد ذلك في المسابقات المحلية والدولية، ويُحقق انتصارات باهرة تُتوّج بحصده العديد من الجوائز، بما في ذلك لقب «أفضل حمامة في العالم».
يروي «ممدوح» حكايته مع الحمام الزاجل، كيف بدأ شغفه منذ سن العاشرة، عندما كان يربّي الحمام العادي، ثمّ تطوّر حبه ليُصبح مربّيًا مُحترفًا للحمام الزاجل، مُشاركًا في المسابقات المحلية والدولية.
أسس «ممدوح» غيّة حمامٍ ضخمة تضمّ العشرات من الحمام الزاجل، تُشارك في سباقاتٍ تصل مسافاتها إلى 1300 كيلومتر، حصدت هذه الغيّة العديد من الجوائز، ممّا جعلها من أكبر نقاط سباق الحمام الزاجل في مصر.
نقطة سباقٍ عالمية
لم يكتف «ممدوح» بإنجازاته، بل حوّل سطح منزله إلى نقطة سباقٍ عالمية للحمام الزاجل، يُشارك فيها مربّون من مصر وخارجها، كما يعتزم تنظيم مسابقاتٍ كبرى لتشجيع هذه الهواية.
يُعدّ «ممدوح» خبيرًا مُحترفًا في تربية الحمام الزاجل، ولديه عيادة بيطرية مُتخصصة ومعمل لتفريخ وإنتاج سلالات نادرة، تصل أسعار بعض هذه السلالات إلى 500 ألف جنيه، وتُباع في مزادات عالمية.
حالة وجدانية تربط بين الرجل الخمسيني والحمام: «باحس بيه، وأعرف الكويس والنقي من نظرة عينه بس»، مشيراً إلى أنّه ترك كل أعماله وتفرّغ لتربية الحمام فقط خلال الـ10 سنوات الأخيرة، إذ يستيقظ من نومه ليعتلى السطح يتناول طعامه والشاي بجوارها، موضحاً أنه لا يأبه بالانتقادات.
أفضل حمامة في العالمفي آخر مسابقةٍ شارك فيها، حصد «ممدوح» المركز الثالث عالميًا، وحصلت حمامةٌ من غيّته على لقب أفضل حمامةٍ في العالم.
رابط وجدانييربط بين «ممدوح» والحمام الزاجل رابط وجدانيّ عميق، فهو يشعر به ويُميّز بينه بسلاسة، فقد ترك كلّ أعماله ليتفرّغ لتربية الحمام خلال السنوات العشر الماضية، مُؤكّدًا أنّ هذا الشغف لا يُعوّض، في قصةٌ تُلهِمُنا أنّ العشق والصبر والإصرار يُمكن أن يُحقّقوا المعجزات ويُحوّلوا الهواية إلى إنجازاتٍ عالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحمام الزاجل تربية الحمام محافظة الفيوم الحمام الزاجل
إقرأ أيضاً:
«ليوا للرطب» يتوج الفائزين في 6 مسابقات
الظفرة (الاتحاد)
توّجت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا الرطب بدورته الـ21، مساء أمس الأول، الفائزين في مسابقات المزارع النموذجية «الشرقية، الغربية، مدن الظفرة»، والظفرة لنخبة الرطب، وأجمل مخرافة، وإبداع من جذع النخلة، وذلك على مسرح المهرجان في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.
وتوّج الفائزين بالمسابقات، عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث، وسط حضور عدد من ممثلي الجهات المشاركة والمزارعين وعشاق المسابقات التراثية وزوار المهرجان.
الفائزون
أظهرت النتائج في مسابقة المزرعة النموذجية للمحاضر الشرقية، فوز هلال خميس سعيد عوضة المريخي بالمركز الأول، وذهب المركز الثاني إلى مريم علي ملاح المنصوري، ونال المركز الثالث سعيد عتيق محمد عطشان الهاملي.
وسجلت مسابقة المزرعة النموذجية للمحاضر الغربية، فوز ناصر نخيره ناصر الخييلي بالمركز الأول، وذهب المركز الثاني إلى فارس عيسى فارس المزروعي، ونالت المركز الثالث فاطمة عبيد جمعة المزروعي وأبناؤها.
أما في مسابقة المزرعة النموذجية لمدن الظفرة، فقد فاز بالمركز الأول بخيتة أحمد حمد دمينة المنصوري، وذهب المركز الثاني إلى سهيل حسن سهيل المزروعي، ونال المركز الثالث سالم عيسى المزروعي.
وأسفرت النتائج في مسابقة الظفرة لنخبة الرطب عن فوز ورثة عبدالله حاذه عبدالله المرر بالمركز الأول، وجاء في المركز الثاني ورثة عيسى فارس سعيد المزروعي، وحلّ في المركز الثالث مبارك سالم سعيد المنصوري.
وفي مسابقة إبداع من جذع النخلة، ذهب المركز الأول إلى حمدة عيسى فارس المزروعي، وفي المركز الثاني شمه سعيد المزروعي، وحلّت بالمركز الثالث نهلة أحمد المزروعي.
وذهب المركز الأول في مسابقة أجمل مخرافة إلى ضبابه جابر سلطان المرر، وحصلت على المركز الثاني حميد سعيد سندي المرر، ونالت المركز الثالث حمده محمد مهل اذعار الهاجري.
144.6 ألف زائر
استقطبت الدورة الـ21 من مهرجان ليوا للرطب، الذي نظمته هيئة أبوظبي للتراث خلال الفترة من 14 إلى 27 يوليو الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، نحو 144685 زائراً على مدار أيام انعقاده. شهد المهرجان مشاركة أكثر من 960 مزارعاً تنافسوا في مسابقاته التي بلغ عددها 24 مسابقة، خصص لها 308 جوائز بقيمة 8 ملايين و735 ألف درهم.
تضمّن المهرجان 12 مسابقة لمزاينة الرطب لفئات «الدباس، الخلاص، الفرض، الخنيزي، بومعان، الشيشي، الزاملي، وأكبر عذج»، بالإضافة إلى مسابقتي الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتي فرض وخلاص العين، إلى جانب 7 مسابقات للفواكه ضمن فئات «الليمون المحلي والمنوّع، المانجو المحلي والمنوّع، التين الأحمر، التين الأصفر، وسلّة فواكه الدار»، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، المحاضر الشرقية، مدن الظفرة»، إضافة إلى مسابقة أجمل مخرافة ومسابقة إبداع من جذع النخلة. وقدم المزارعون المشاركون في المسابقات 12 طناً و169 كيلوغراما من الرطب والفواكه، منها 9 أطنان و495 كيلوجراماً من الرطب، و2674 كيلوغراماً من الفواكه، جميعها من إنتاج مزارع دولة الإمارات لموسم 2025. وحظي المهرجان برعاية ودعم 13 جهة، في مقدّمتها ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والشريك الاستراتيجي شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشريك الاستدامة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والراعي البلاتيني بنك أبوظبي الأول، والشريك الإعلامي شبكة أبوظبي للإعلام، بالإضافة إلى الرعاة دائرة الطاقة بأبوظبي، الفوعة - جزء من «أغذية»، مجموعة سرح، والداعمين: دائرة البلديات والنقل - بلدية منطقة الظفرة، هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، شرطة أبوظبي، مستشفيات الظفرة «صحة»، مجموعة «تدوير».