انطلقت جلسة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، مساء الأربعاء، من أجل ما وُصف بـ"بحث تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية".

وحذّر منسّق الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط، تور وينسلاند، من "خطر نشوب نزاع إقليمي قائم في ظل ما يشهده قطاع غزة"، مضيفا خلال التصويت على مشروع قرار جزائري يدعو إلى وقف النار في غزة: "إن العاملون في المجال الإنساني يؤدون عملهم في بيئة بالغة الصعوبة في القطاع".



وأشار إلى أن "إسرائيل تشن عملية برية كبيرة في رفح وما حولها، وهذا يزيد حدّة الدمار وحجمه"، فيما دعا الأمين العام، للإفراج فورا عن كل الأسرى في غزة ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

وأضاف "أحثّ طرفي الحرب بقطاع غزة على العودة إلى طاولة المفاوضات فوراً وبحسن نية"؛ مذكّرا في الوقت نفسه أن "الضفّة الغربية المحتلّة تهدّد بخطر اندلاع حريق إقليمي يتصاعد كل يوم تستمر فيه هذه الحرب".

من جهته، قال نائب المندوبة الأميركية بمجلس الأمن، روبرت وود: "نؤمن بأن هناك بدائل لعملية واسعة النطاق في رفح الفلسطينية، وندين هجمات المستوطنين في الضفة الغربية".

وتابع: "يجب على إسرائيل القيام بالمزيد لحماية الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة"، مبرزا أنه: "على إسرائيل ربط عمليّاتها بإستراتيجية تضمن هزيمة حماس والإفراج عن الأسرى".

إلى ذلك، أكد على أن "إلحاق أضرار جسيمة بالمدنيين نتيجة الغارات يقوّض أهداف إسرائيل في غزة؛ وأنه على إسرائيل تجنّب القيام بعملية عسكرية في رفح قد تعرّض المدنيين للخطر، فهناك بدائل للعملية من شأنها أن تعزّز بشكل أفضل هدف إسرائيل المتمثّل في هزيمة حماس مع حماية الفلسطينيين الأبرياء".


وختم كلمته، مؤكدا أنه "يتعيّن على إسرائيل أن تبذل المزيد لحماية الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة وفعل المزيد لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع والتمكّن من توزيعه بصورة آمنة".

بدوره، دعا المندوب الفرنسي إلى تعزيز السلطة الفلسطينية وإلى عودة إدارتها إلى قطاع غزة، بالقول: "على إسرائيل وقف هجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح وفقاً لأمر محكمة العدل الدولية".

وأضاف: "نكرّر معارضتنا للعملية الإسرائيلية ويجب أن تنتهي بدون تأخير"، متابعا: "ندين هجمات المستوطنين على قوافل المساعدات المتوجّهة إلى قطاع غزة، وعلى إسرائيل فتح معبر رفح فوراً لوصول المساعدات".

كذلك، اعتبرت نائبة المندوب الروسي أن "مقترح الجزائر لوقف الحرب في قطاع غزة" جيدا، متابعة بأن: "مزاعم إسرائيل بحدوث انتهاكات تم تفنيدها بينما تأكّدت انتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين".

واسترسلت بأن: "إسرائيل تعتزم مواصلة عمليّتها في غزة رغم عجزها الواضح والمتزايد عن تحقيق أهدافها المعلنة، ولا نتوقّع توقّفاً لآلة الحرب الإسرائيلية قريباً وبذلك لا سبيل لإطلاق الأسرى".


وأضافت: "يجب وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على الفلسطينيين، فإن مقتل وإصابة المدنيين يتواصل بعد صدور أمر محكمة العدل الدولية"، معتبرة أن "إعادة عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية وإرساء وقف لإطلاق النار يبدوان وهما".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مجلس الأمن غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة مجلس الأمن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على إسرائیل قطاع غزة فی رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح حماس أملًا بالسلام في غزة

#سواليف

عن مدى قدرة #طهران على فتح جبهة كاملة ضد #إسرائيل، كتب غينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح #حماس أملًا بالسلام في #غزة.

وصل وفد حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إلى موسكو في 16 يونيو/حزيران. وكانت آخر زيارة لنائب رئيس المكتب السياسي للحركة إلى العاصمة الروسية في فبراير/شباط، حين أوشكت العلاقات بين إسرائيل وإيران أن تتصاعد إلى #حرب.

الآن، تشهد العلاقات بين الطرفين أوج المواجهة. وبعد وصوله إلى روسيا، أدلى أبو مرزوق بتصريح مثير للاهتمام. لقد اتخذ المشارك الرئيس في “محور المقاومة” الإيراني موقف الحياد من الحرب الإيرانية الإسرائيلية. بل إن أبو مرزوق، أقرّ بأن إسرائيل ستوقف الآن عملياتها العسكرية في قطاع غزة، لأنها لن تتمكن من محاربة خصمين.

مقالات ذات صلة دبلوماسي روسي: حاملات الطائرات الأمريكية ستكون في مرمى الصواريخ الإيرانية 2025/06/20

وفي الوقت نفسه، لفتت الخبيرة في الشؤون السياسية الدولية، إيلينا سوبونينا، في تعليق لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”، الانتباه إلى أن العمليات العسكرية في قطاع غزة لم تتوقف مع بدء الحرب الإيرانية الإسرائيلية. بل على العكس، يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقناع الجميع بقدرة الجيش الإسرائيلي على شن عمليات عسكرية على جبهات متعددة. من الواضح أن قدرات حماس تضررت بشدة، وأن الفلسطينيين أنفسهم لن يكثفوا عملياتهم العسكرية. في الوقت نفسه، من المستحيل القول إن وقت المفاوضات قد حان. في أغلب الأحيان، لم تفشل المفاوضات بسبب الفلسطينيين، بل بسبب مواقف نتنياهو. فهو يواصل، في رأيي، شنّ عمليات حربية في قطاع غزة دون إبداء أي استعداد للتفاوض مع الجماعات الفلسطينية المتطرفة”.

مقالات مشابهة

  • شلال دم لا يتوقف والعدو يتمادى في استهداف الأبرياء بغزة: استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين من الجوعى ومنتظري المساعدات
  • الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح حماس أملًا بالسلام في غزة
  • خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي.. إسرائيل وإيران تتعهدان بمواصلة القتال
  • مباحثات فلسطينية يونانية لبحث تطوّرات الأوضاع بالمنطقة وجهود وقف الحرب
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الحرب بين إسرائيل وإيران
  • عراقجي: يتعين على مجلس الأمن الدولي أن يحافظ وينفذ القرار 487
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الحرب الإيرانية الإسرائيلية وسط هجوم متبادل
  • مجازر إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة والتصعيد العسكري مع إيران.. تفاصيل
  • الجمعة.. مجلس الأمن يلتئم بشأن الحرب الإسرائيلية الإيرانية و3 دول أوروبية تجتمع
  • عاجل.. مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران