قال الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، إن إعلان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، اليوم، رفع سعر رغيف الخبز المدعم 300%، إلى 20 قرشا، اعتبارا من أول يونيو المقبل، أمر ضروري ومهم.

وأضاف «أبو بكر»، خلال برنامجه «كل يوم»، المُذاع على قناة «ON»، أنه يوجد 72 مليون مواطن، مستفيد من منظومة دعم الخبز، لكن في الحقيقية هناك نسبة هدر تذهب لكثير من المواطنين غير المستحقين، مشيرًا إلى أن الحكومة تدرس الآن فكرة الدعم النقدي.

وذكر أن الدولة تعمل على رفع الدعم بشكل تدريجي، مع زيادة برامج الحماية الاجتماعية، وجرى إحالة الموضوع للحوار الوطني، في سبيل فتح نقاش مجتمعي بشكل أكثر قوة، لافتًا إلى أن الدولة عملت على زيادة الرواتب، ورفع الحماية الاجتماعية والمعاشات، في سبيل مواجهة ارتفاعات الأسعار.

وواصل قائلًا: «التحول للدعم النقدي قادم، وسيستفيد منه المواطن بشكل أكبر.. هل الـ72 مليون مواطن يستفيدون من هذا الدعم؟.. أكيد فيه ناس اتظلمت ومخدتش حقها، وبالتالي يجب التفكير في كيفية إبقاء الدعم لصالح المستحقين.. وما فعلته الدولة اليوم، بداية إصلاح اقتصادي مؤلم، لكنه حقيقي ومهم، وهو الطريق الصحيح لقيام الاقتصاد المصري».

وتابع: «عجلة الاقتصاد المصري لن تقف، إذا واصلت الدولة والحكومة تحركاتها، خاصة بالشكل الذي بدأ مع رأس الحكمة وما أعقبها.. بجانب جولات رئيس الوزراء المستمرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدعم الاصلاح الاقتصادي سعر رغيف الخبز رغيف الخبز

إقرأ أيضاً:

بنعلي رئيس كومادير يصحح أرقام اعمارة حول دعم الفلاحين الصغار

زنقة 20 | سلا

صحّح رشيد بنعلي، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية “كومادير”، المعطيات المتداولة بشأن حجم الدعم العمومي الموجه للفلاحين الصغار، مؤكداً أن الرقم الحقيقي يفوق بكثير ما تم التصريح به مؤخراً من طرف رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، عبد القادر اعمارة.

وخلال ندوة صحفية نظمتها “كومادير”، أمس الخميس بسلا، تحت عنوان “التحديات الكبرى للقطاع الفلاحي بالمغرب: الرهانات، الإكراهات والآفاق”، أوضح بنعلي أن الدعم العمومي الذي استفاد منه الفلاحون الصغار في إطار مخطط المغرب الأخضر بلغ ما مجموعه 52 مليار درهم، وليس 14 مليار درهم كما أُشيع.

وأشار إلى أن هذا الرقم يشمل 21 مليار درهم خصصت للتجهيزات الفلاحية التي استفاد منها الفلاحون الصغار بشكل مجاني، إضافة إلى 18 مليار درهم من صندوق التنمية الفلاحية، و2.2 مليار درهم رُصدت لمواجهة آثار الجفاف، فضلاً عن برامج دعم أخرى متعددة موجهة للفئة نفسها.

وفي المقابل، أوضح بنعلي أن كبار الفلاحين ساهموا بثلثي الاستثمارات الإجمالية التي بلغت 100 مليار درهم، معتبراً أن تمويل الدولة اقتصر على الثلث فقط، مما يُبرز المساهمة الكبرى للخواص في تنمية القطاع.

وأكد رئيس “كومادير” أن دعم الفلاحة ليس سياسة استثنائية في المغرب، بل نهج معمول به عالمياً، محذراً في الآن ذاته من التحديات التي تواجه المنظومة الفلاحية، والتي قد تتفاقم في حال غياب مواكبة فعالة من الدولة.

وشدد بنعلي على ضرورة توجيه الدعم للفلاحين “الحقيقيين”، الذين يمارسون المهنة بشكل يومي ويعتمدون عليها كمصدر رزق رئيسي، معتبراً أنهم الفئة الأَولى بالحماية في ظل ظروف مناخية واقتصادية تزداد صعوبة.

مقالات مشابهة

  • سقوط قتلى و جرحى في قصف للدعم السريع استهدف مدينة الأبيض
  • بنعلي رئيس كومادير يصحح أرقام اعمارة حول دعم الفلاحين الصغار
  • التاجر العراقي بين نار السوق وجمود الدولة
  • رئيس برلمانية الوفد: الإصلاح السياسي حجر الأساس لأي إصلاح اقتصادي
  • خبير اقتصادي: التضخم انخفض إلى النصف والمواطن لم يشعر بالتحسن حتى الآن
  • خبير اقتصادي: مصر شهدت مشروعات زراعية مهمة آخر عامين
  • رئيس جهاز القاهرة الجديدة يتفقد مشروعات الإسكان والطرق ومحطة الرفع بالمدينة
  • سوريا الجديدة: بين عدالة الاقتصاد ووعي السيادة
  • وزير الاقتصاد السوري: نعيد بناء الدولة الجديدة بـ«تريليونات الدولارات»
  • نشر أخبار كاذبة.. نيابة أكتوبر تخلي سبيل عضو مجلس نقابة الأطباء