تختتمه الكنيسة غدا.. تعرف على طقوس الشهر المريمي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تختتم الكنيسة الكاثوليكية غدا الخميس 30 مايو الشهر المريمى، حيث يرتبط شهر مايو ارتباطًا مباشرًا بثوب السيدة العذراء مريم، الذي أصبح تقليدًا ورمزًا له.
السيدة العذراء مريممنذ عام 1365، خصصت الكنيسة الغربية شهر مايو لتكريم السيدة العذراء مريم.
كما انتشر هذا التقليد فيما بعد إلى الشرق بسبب أهمية ومكانة السيدة العذراء مريم عند جميع المسيحيين، ويتجلى ذلك خلال الشهر المريمي من خلال تقديم الصلوات والتضرعات إلى الله من خلال شفاعته لدى السيدة العذراء مريم، وتقديم الطلبات إليها بعد تقديسها وتكريمها من خلال طقوس منظمة خصيصًا للاحتفالات التي تقام على مدار الشهر.
واختتم الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية بهذه المسبحة التي احتلت مكانة كبيرة في حياة المسيحيين ونالت مديح القديسين وآباء الكنيسة الغربية وباباوات الفاتيكان.
وقال البابا يوحنا بولس الثاني حول هذا الموضوع: “إنها صلاتي المفضلة. إنها صلاة رائعة في بساطتها وعمقها.
ثلاثة أسرار تربطنا بالمسيحفهو يقدم لنا أهم حقائق حياة المسيح التي تجمعنا في ثلاثة أسرار تربطنا بالمسيح. من خلال قلب أمه، إذا جاز التعبير، يمكننا في الوقت نفسه أن نشارك في أسرار الوردية: كل ما يحدث لنا شخصيًا وعائليًا وكنسيًا وإنسانيًا، وهكذا تتم صلاة الوردية في انسجام مع حياة الإنسان. »
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشهر المريمي السیدة العذراء مریم من خلال
إقرأ أيضاً:
عاجل| جمال وشاحنات سايبرترك.. طقوس استقبال ترامب في الدوحة
حظي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيوم ثانٍ من الاحتفالات المبهرة خلال محطته الثانية في جولته الشرق أوسطية، وهذه المرة في العاصمة القطرية الدوحة.
الزيارة، التي طغت عليها مظاهر الترف والبروتوكول الرفيع ولم تكن الاستقبالات القطرية تقليدية، بل غلب عليها الطابع الاستعراضي والرمزي، حيث استقبلت شوارع الدوحة موكب ترامب بشاحنات تسلا سايبرترك الحمراء، في تحية ضمنية لكبير مستشاريه وصديقه الشخصي، إيلون ماسك. أما في الديوان الأميري، فقد أعدت قطر استقبالًا فخمًا شاركت فيه عشرات الجمال والخيول العربية الأصيلة، في مشهد يزاوج بين التراث العربي والتقنية الحديثة.
شاحنات سايبرترك الحمراء
من أبرز المشاهد التي خطفت الأنظار في استقبال ترامب كانت شاحنات "تسلا سايبرترك" الحمراء التي رافقت موكبه عبر شوارع العاصمة.
هذا الاستعراض لم يكن عفويًا، بل حمل رسائل رمزية لمدى عمق العلاقة بين الرئيس السابق وكبير مستشاريه إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا.
وقد فسرت بعض التحليلات المشهد على أنه نوع من "الدبلوماسية التكنولوجية" التي باتت تواكب زيارات ترامب إلى الخارج.
ترحيب أميري واستعراض تراثي فخم
استقبل ترامب على السجادة الحمراء من قبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في حفل رسمي عزف خلاله النشيدان الوطنيان للبلدين.
كما نظم له حفل شاي في قاعة فخمة مزينة بالكراسي المذهبة، حيث عبر الأمير عن سعادته الكبيرة بالزيارة، قائلًا:
"يشرفني للغاية، وسعيد جدًا بهذه الزيارة.
ترامب هو أول رئيس أمريكي يزور قطر رسميًا، ونحن فخورون جدًا بذلك."
وقد بادله ترامب الثناء واصفًا الأمير بـ "الصديق"، ومشيرًا إلى أن "العمل الذي قام به لا مثيل له".
الجمال والخيل العربية
من المشاهد اللافتة أيضًا، اصطفاف عشرات الجمال والخيول العربية لاستقبال ترامب في الديوان الأميري. وقد أبدى الرئيس الأمريكي انبهاره بهذه اللفتة التراثية، قائلًا:
"أقدر استقبالي بالجمال... هذه أول مرة أشاهد الجمال منذ فترة طويلة. شكرًا لك."
دور قطر كوسيط إقليمي ورسائل سلام مشتركة
لم تخلُ الزيارة من البعد السياسي، حيث أكّد الشيخ تميم على الدور القطري في الوساطات الإقليمية، لا سيما في النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، قائلًا:
"أعلم أنك رجل سلام. نأمل أن نتمكن هذه المرة من فعل الصواب وإحلال السلام في المنطقة."
وقد ردّ ترامب بالثناء، معبرًا عن تطابق الرؤية بينه وبين أمير قطر في السعي نحو السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.