ماكرون يدعو عباس لإجراء إصلاحات تمهيدا للاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء الرئيس محمود عباس إلى إجراء إصلاحات حيوية في السلطة الفلسطينية، لتعزيز إمكانية "الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وحسب بيان الإليزيه، أعرب ماكرون في اتصال هاتفي مع عباس عن تعازيه للشعب الفلسطيني في القصف الإسرائيلي على مخيم النازحين في مدينة رفح بقطاع غزة.
وأكد الرئيس الفرنسي التزام بلاده العمل مع شركائها في مجلس الأمن الدولي لضمان وقف إطلاق النار.
ودعا ماكرون الرئيس الفلسطيني لإجراء "الإصلاحات الضرورية" تمهيدا للاعتراف بالدولة الفلسطينية القادرة على الوفاء بمسؤولياتها لصالح الفلسطينيين بما في ذلك قطاع غزة.
والثلاثاء، أعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، ما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 147 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
حركة الأحرار الفلسطينية: العدو الصهيوني يمارس سفك الدم الفلسطيني بوحشية منقطعة النظير
يمانيون../
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم بشعة في مدينة غزة.
وقالت في بيان: في عدوان همجي وسافر جديد راح ضحيته ما يقرب من 30 شهيد جلهم من المدنيين الأبرياء العزل، تم قصف بصاروخ مطعم التايلاندي في وسط مدينة غزة بداخله أطفال ونساء وشباب وصاروخ آخر على مفترق طريق مطعم بالميرا، والذي يقع وسط سوق شعبي يكتظ بالمتجولين وأصحاب البسطات وقد وقع منهم العشرات ما بين شهيد ومصاب نتيجة هذا القصف الهمجي.
وأضاف البيان: أن الاحتلال الصهيوني يمارس سفك الدم الفلسطيني بوحشية منقطعة النظير، دون أدنى مسؤولية أو ملاحقة تذكر، وهو بذلك يرتكب جرائمه علنا أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، متحصناً بصمته المخزي، مرتكزاً على الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية والغرب الأوروبي.
وتابع: لم يبق أحد إلا وناشده كشعب فلسطيني ترتكب بحقه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ومجازر يومية بحق المدنيين العزل ومراكز الإيواء التي يلجأون إليها، سواء من الأمم المتحدة، و مجلس الأمن، والجمعية العامة، وكافة المنظمات المعنية بالحقوق والحريات.
وقال: تم تقديم الكثير من الدعاوي والدلائل الموثقة لمحكمة العدل الدولية و المحكمة الجنائية الدولية من دولة جنوب أفريقيا وغيرها من الدول الحرة التي سارت على دربها، وصدر العديد من الإدانات بحق الكيان وقادته النازيين لكن دون جدوى تذكر، فأين المجتمع الدولي بقوانينه عن ما يحدث من تغول فاضح لهذا الكيان الصهيوني، وأين ما يتغنون به من حقوق وحريات، والحفاظ على السلم والأمن الدوليين؟.
وطالب “أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، بتفعيل كل وسائل المقاومة والعمل المستمر والمتكرر على قض مضاجع العدو الصهيوني، فكلنا نرى ذلك الضعف والصمت في الأنظمة العربية والإسلامية والعالمية أمام مجازر وجرائم الاحتلال، وليس لهذه الجرائم من لجم سوى دماءنا وأجسادنا وعملياتنا في قلب الكيان الغاصب.
ودعا ” الشعوب العربية والإسلامية الحرة لحراك فعلي ومستمر للضغط على انظمتهم بالعمل لوقف هذه الإبادة الجماعية وشلال الدم النازف في قطاع غزة والضفة الغربية”.