المجاعة تعود لمدينة غزة وشمالها
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بدأت حالة المجاعة تعود الى مدينة غزة وشمالها مع استمرار الجيش الإسرائيلي في إغلاق معابر قطاع غزة وتحويل القطاع الساحلي لأكبر سجن في العالم.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه ومنذ أكثر من 3 أسابيع سكان القطاع يستنزفون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات، مبينا أن معضلة دخول المساعدات لن تحل إلا بالضغط على الاحتلال ل فتح جميع المعابر.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى سجن يتحكم في كل منافذه ما يتنافى مع القانون الدولي.
بدوره قال متحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) إن إغلاق المعابر والعملية البرية في رفح يقفان عائقا أمام وصول المساعدات إلى قطاع غزة.
وتابع في حديث مع التلفزيون العربي :" الأمم المتحدة تنتقد وتضغط على الدول الكبرى للعب دور بشأن فتح المعابر في قطاع غزة ، ورغم الضغوطات الدولية والأممية لتسهيل عودة المساعدات إلا القرار النهائي يبقى بيد إسرائيل.
وحذر المتحدث باسم الأونروا من عودة المجاعة الى وسط وشمال قطاع غزة.
وقال :" لن يكون بإمكاننا مواصلة عملنا الإغاثي من دون دعم دولي ووصول مساعدات إلى القطاع".
ويعاني سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، من شحّ في المواد الغذائية والخضروات، نتيجة استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية وعدم دخول الشاحنات إلى الشمال، ما يعيد "شبح المجاعة" إلى الواجهة من جديد، وفقًا لمسؤولين محليين ومنظمات دولية.
وفي الشهور الماضية، أدت القيود الإسرائيلية إلى "مجاعة" في ظل حصار مشدد فرضته إسرائيل على مرور إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، ما تسبب بوفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
وفي 7 مايو/ أيار الجاري، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني مع معبر رفح الحدودي مع مصر، ما أدى إلى توقف تدفق المساعدات إلى القطاع وكذلك سفر الجرحى والمرضى إلى الخارج لتلقي العلاج.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب الجوع .. فوضي بأول يوم من توزيع المساعدات بغزة
اجتاح آلاف الفلسطينيون موقع توزيع المساعدات المُنشئ حديثًا في جنوب غزة يوم الثلاثاء والذي كان جزءًا من ألية توزيع المساعدات الجديدة والمثيرة للجدل التي وافقت عليها إسرائيل والولايات المتحدة بعد أشهر من الحصار.
وتظهر فيديوهات من موقع التوزيع بتل السلطان، والتي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، حشود كبيرة عصفت بالمنشآت وهدمت جزء من السياج، وتسلقت الحواجز المصممة للتحكم بتدفق الحشد.
ووصف مسئول دبلوماسي الفوضي في الموقع بأنها "غير مفاجأة لأحد".
ودفع الحصار الإسرائيلي للـ مساعدات الإنسانية، والذي دام 11 أسبوعًا، سكان القطاع والذي يبلغ عدده أكثر من مليوني فلسطيني إلى المجاعة وتعميق الأزمة الإنسانية مع أول استئناف لدخول للمساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر الأسبوع الماضي.
وأقرت مؤسسة غزة الإنسانية بتلك الفوضي العارمة، قائلة: "أن فريق المؤسسة انسحب لسماح لعدد قليل من سكان غزة أخذ المساعدات بأمان والخروج. وتم ذلك وفقًا لبروتوكول المؤسسة لتفاضي الضحايا". وصرح مصدر أمني أن المقاولون الأمنيون الأمريكيون لم يطلقوا أي طلقة وأن العملية ستستأنف في الموقع يوم الأربعاء.
وأعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية أن قواتها أطلقت طلقات تحذيرية خارج المجمع، وإخضاع الوضح تحت السيطرة. وأنكرو تنفيذ أي هجمات جوية على الموقع.