تتويج الفائزين بالنسخة الأولى من "جائزة الإجادة الرقمية" في القطاع الحكومي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مساء أمس بإعلان أسماء الفائزين في النسخة الأولى من جائزة الإجادة الرقمية في القطاع الحكومي، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي الأمين العام لمجلس الوزراء، وبحضور أصحاب المعالي والسعادة وأعضاء فرق التحول الرقمي من المؤسسات الحكومية.
وبدأ الحفل بكلمة ألقاها سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات قال فيها إن جوائز الإجادة الرقمية في القطاع الحكومي تأتي تكريمًا للجهود التي ساهمت في تقديم حلول رقمية مبتكرة كان لها الأثر البالغ في تحسين وتطوير نماذج وبيئة العمل الحكومي؛ مؤكدًا الحرص والاهتمام المستمر في تمكين وتحفيز المؤسسات الحكومية لتبني أعلى المعايير وتطبيق أفضل الممارسات في رحلتها للتحول الرقمي والمساهمة في تحقيق أولويات رؤية "عُمان 2040"؛ لإيجاد جهاز حكومي مرن ومبتكر صانع للمستقبل. وذكر سعادته أن الجائزة شهدت مشاركة واسعة من مختلف المؤسسات الحكومية؛ حيث بلغ إجمالي عدد المشاركات في مسارات الجائزة (المبادرات، والخدمات، والكفاءات) 111 مشاركة من إجمالي 40 مؤسسة حكومية، بينما بلغ عدد المؤسسات التي يستهدفها مسار "المؤسسات" 56 مؤسسة حكومية خاضعة لنظام التقييم الدوري للإجادة في التحول الرقمي الحكومي، مضيفًا أن هذا التفاعل الكبير للمشاركة في الجائزة وفي نسختها الأولى يعكس مدى اهتمام وسعي والتزام المؤسسات الحكومية بالتحول الرقمي وتبني توظيف التقنيات الحديثة والمتقدمة، إيمانًا منهم بمساهمته في تحقيق الأهداف الوطنية والتطلعات المستقبلية لرؤية "عُمان 2040".
وأشار سعادته إلى أنه جرى تقييم مشاركات الجائزة من خلال لجنة تضم نخبة من الخبراء والمختصين المستقلين عن القطاع الحكومي الذي تم اختيارهم بناءً على مجالاتهم وخبراتهم العملية وإسهاماتهم في عدد من المبادرات ومشاركتهم في مجموعة من الجوائز المحلية والدولية في مجال التحول الرقمي وذلك لضمان تحقيق مبدأ الشفافية والحيادية.
وشملت جائزة الإجادة الرقمية في القطاع الحكومي 10 جوائز، مُقسَّمة على 4 مسارات؛ هي: مسار المؤسسات، والمبادرات، والخدمات والكفاءات. ففي مسار المؤسسات، فازت هيئة تنظيم الاتصالات بجائزة أفضل مؤسسة محققة للتحول الرقمي الحكومي، وفازت شرطة عُمان السلطانية بجائزة أفضل مؤسسة محققة لتجربة المستخدم الرقمية ورضا المستفيدين. وفي مسار "المبادرات" فازت وزارة الصحة بجائزة أفضل مبادرة رقمية متكاملة للتحول الرقمي عن تطوير نظام فحص اللياقة الطبية الإلكتروني، كذلك فاز المجلس العُماني للاختصاصات الطبية بجائزة أفضل مبادرة في الابتكار وتوظيف التقنيات المتقدمة عن مركز المحاكاة والابتكار الطبي، فيما حجبت اللجنة الجائزة عن فئة أفضل مبادرة للمشاركة المجتمعية الإلكترونية لعدم استيفاء المشاركات متطلبات ومعايير التقييم المحددة للفئة.
وفي مسار "الخدمات"، فازت وزارة الداخلية بجائزة أفضل خدمة حكومية رقمية مقدمة للمستفيدين عن تطبيق "أنتخب"، وفازت شرطة عُمان السلطانية بجائزة أفضل خدمة حكومية رقمية مقدمة لقطاع الأعمال عن تطبيق "بيان" الجمركي، فيما فازت محافظة ظفار (بلدية ظفار) وصندوق الحماية الاجتماعية في مسار "الكفاءات" عن فئة أفضل فريق للتحول الرقمي الحكومي. وفاز سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار وفهد بن خلفان البطاشي المدير العام المساعد للمديرية العامة للتخطيط لتقنية المعلومات بوزارة العمل بجائزة "أفضل موظف وقائد للتغيير الرقمي"، كما تم تقديم شهادة تقدير استثنائية لشؤون البلاط السلطاني مقابل الجهود المتميزة في توظيف التقنيات والتحول الرقمي لتحسين كفاءة العمل في المؤسسة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المؤسسات الحکومیة فی القطاع الحکومی للتحول الرقمی بجائزة أفضل فی مسار
إقرأ أيضاً:
ابو رغيف يبحث مع مختصين واقع الاعلام العراقي وتأثير التحول الرقمي والمنصات الجديدة
مايو 22, 2025آخر تحديث: مايو 22, 2025
المستقلة/-في بيئة حوارية حرة ومنسجمة لتبادل الرؤى حول واقع الإعلام العراقي والتحديات الجوهرية التي تواجهه وضمن نهج الانفتاح المؤسسي وتعزيز التواصل البنّاء ,عقد الرئيس التنفيذي لهيأة الإعلام والاتصالات، نوفل أبو رغيف، اليوم سلسلة لقاءات مع عدد من الصحفيين والإعلاميين البارزين والنخب الاكاديمية المتخصصة في الإعلام والاتصال.
تناول اللقاء عدد من المحاور، تضمنت تحديث التشريعات واللوائح التنظيمية بما يواكب التحولات الرقمية، ويحفظ التوازن بين التنظيم المسؤول وصون الحريات الإعلامية المكفولة دستورياً وعلى تعزيز أدبيات المهنة، والارتقاء بمعايير الأداء الإعلامي لضمان المصداقية والحياد، ومناقشة تأثير التحول الرقمي والمنصات الجديدة في صناعة الإعلام.
وبحث الحضور ايضا دور المؤسسات الأكاديمية في رفد القطاع بكفاءات مؤهلة، وإنتاج أبحاث علمية تواكب المتغيرات، مع استعراض التحديات الاقتصادية التي تواجه المؤسسات الإعلامية، والحاجة لإنتاج آليات دعم تضمن استمراريتها واستقلالها.
من جانبه أكد أبو رغيف، أن الهيأة تنظر باهتمام إلى ما طُرح من رؤى ومقترحات، وتعمل على توظيفها ضمن خططها التطويرية، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن إصلاح القطاع الإعلامي يتطلب شراكة استراتيجية بين المؤسسات التنظيمية والنخب المهنية والفكرية العاملة فيه.
وشهد اللقاء حضور كل من د. هاشم حسن، العميد السابق لكلية الإعلام في جامعة بغداد، و د. علاء حطاب، رئيس مؤسسة (خطى) والصحفي زيد الحلي، و الاعلامي وديع نادر، والفنان محمود أبو العباس، والفنان جلال كامل، والفنان محمد هاشم، و د.طه جزاع ونخبة من الشخصيات الإعلامية والأكاديمية والفنية المعروفة في البلاد.