دراسة تكشف فوائد قشور البرتقال لصحة القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة فلوريدا أن قشور البرتقال قد تحمل فوائد هامة لصحة القلب والأوعية الدموية. قام الباحثون باختبار نوعين من مستخلصات قشور البرتقال: الكسر القطبي والكسر غير القطبي، ووجدوا أن مستخلص قشر البرتقال غير القطبي يمنع بشكل فعال إنتاج المواد الكيميائية الضارة في الأمعاء التي ترتبط بأمراض القلب.
وأوضحت الدراسة أن مركبًا يسمى فيرولويلبوتريسين، الموجود في مستخلص الجزء القطبي من قشر البرتقال، يثبط بشكل كبير الإنزيم المسؤول عن إنتاج مواد في الأمعاء ترتبط بأمراض القلب. هذه النتائج تشير إلى إمكانات كبيرة لاستخدام قشور البرتقال في الوقاية من الأمراض القلبية، مما يعزز من دور التغذية في الحفاظ على الصحة.
عادة ما يتم استخدام قشور البرتقال في أعلاف الماشية أو التخلص منها كنفايات من قبل مصانع العصائر، ولكن هذه الدراسة تفتح أفقًا جديدًا لاستغلال هذه القشور في تعزيز صحة القلب. إذا تم تطوير مستخلصات قشور البرتقال للاستخدام البشري، فقد تصبح جزءًا مهمًا من الاستراتيجيات الوقائية لمشاكل القلب والأوعية الدموية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: قشور البرتقال
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سر "نفوق 60 ألف بطريق".. أين وكيف ولماذا؟
أظهرت دراسة علمية جديدة أن أكثر من 60 ألف بطريق من المستعمرات الواقعة قبالة سواحل جنوب إفريقيا "نفقت جوعا" قبل سنوات، نتيجة تراجع أعداد أسماك السردين، مصدر الغذاء الرئيسي لها.
وبحسب الورقة البحثية المنشورة في مجلة "أوستريتش: دورية علم الطيور الإفريقية"، فقد شهدت اثنتان من أهم مستعمرات البطاريق، في جزيرتي داسن وروبن، تراجعا حادا في أعداد هذا الطائر تجاوز 95 بالمئة بين عامي 2004 و2012.
ورجحت الدراسة أن طيور البطريق النافقة جاعت خلال فترة تبديل الريش، وهي مرحلة حرجة تتطلب مخزونا كافيا من الدهون للبقاء على قيد الحياة.
وقال ريتشارد شيرلي من مركز البيئة والحفظ بجامعة "إكستر"، إن ما تم تسجيله في هاتين المستعمرتين "انعكاس لتراجع مماثل في مواقع أخرى"، مؤكدا أن أعداد بطاريق إفريقيا انخفضت بنحو 80 بالمئة خلال العقود الثلاثة الماضية.
وتخضع طيور البطريق سنويا لعملية تبديل الريش التي تستغرق نحو 21 يوما، وتضطر خلالها للبقاء على اليابسة من دون طعام.
ويؤدي تراجع أعداد أسماك السردين قبل هذا الطور أو بعده مباشرة إلى نقص احتياطي الطاقة لديها، ما يعرضها للموت.
وفي عام 2024، صُنّف البطريق الإفريقي ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض بشدة، مع بقاء أقل من 10 آلاف زوج متكاثر.
وترى الدراسة أن إدارة مصايد الأسماك قد تمنح هذه الطيور فرصة أفضل للبقاء، في وقت يواصل به خبراء البيئة جهودهم عبر بناء أعشاش اصطناعية لحماية الفراخ، والتحكم بالمفترسات، وإعادة تأهيل الطيور البالغة والصغار المحتاجة للإنقاذ.
وقالت الباحثة المشاركة في إعداد الدراسة من وزارة الغابات ومصايد الأسماك والبيئة في جنوب إفريقيا أزويانيوي ماخادو، إن هذه الإجراءات "قد تزيد قدرة البطاريق على الوصول إلى فرائسها في الأوقات الحاسمة".