٣ مشروعات لـ«الأكاديمية المصرية للهندسة» فى مؤتمرين علميين
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
قال الدكتور فوزى إبراهيم عبدالغنى، عميد الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة التابعة لوزارة الإنتاج الحربى، إن طلاب الأكاديمية شاركوا بـ3 مشروعات علمية فى «المؤتمر العلمى الدولى الثالث للاتصالات» الذى نظمته كلية الدفاع الجوى بالإسكندرية.
أخبار متعلقة
وزير الإنتاج الحربي: فخورون بحصول الأكاديمية المصرية للهندسة على الاعتماد
وزير الإنتاج الحربي يترأس مجلس إدارة الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة
وزير الانتاج الحربي يتفقد مشروعات التخرج لطلاب الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة
وأضاف أن عددا من طلاب قسم الهندسة الكهربائية شاركوا بمشروع (النظام الذكى للكشف عن الحرائق باستخدام تقنية IOT مع رشاش المياه الأوتوماتيكى)، وكذلك مشروع (فريق نظارات سوبرباور للأطفال المصابين بالتوحد)، بينما شارك طلاب قسم الهندسة الميكانيكية بمشروع (التصميم والتحكم فى روبوت اللحام على قضبان خطية) والذى حصلت الأكاديمية من خلاله على المركز الثانى على مستوى الجامعات والمعاهد المصرية بهذا المؤتمر الذى أُقيم تحت رعاية وزارة الدفاع وقوات الدفاع الجوى والأكاديمية العسكرية المصرية بالتعاون مع جامعة كونكورديا وجامعة كوينز والكلية العسكرية بكندا.
وفى سياق متصل، أشار عميد الأكاديمية إلى أنه تمت المشاركة كذلك فى «مؤتمر الكلية الفنية العسكرية الدولى السابع للبحوث وابتكارات الطلاب بمرحلة البكالوريوس» بـ(3) أوراق بحثية من إعداد بعض طلاب قسم الهندسة الكهربائية بالأكاديمية، وبمشروع علمى من إعداد عدد من طلاب قسم الهندسة الكيميائية، موضحًا أنه تم تنفيذ الأسبوع الثانى من التدريب العملى الصيفى، وعقد امتحانات التدريب العملى للطلاب، بالإضافة إلى بدء الدراسة للفصل الدراسى الصيفى.
الأكاديمية المصرية للهندسة ٣ مشروعات للاكاديمية المصرية للهندسةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الأكاديمية المصرية للهندسة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يطلق مبادرة بدعوة طلاب الجامعات لزيارة المراكز البحثية الزراعية والمعامل المتطورة
أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إطلاق مبادرة لفتح أبواب المراكز البحثية والمعامل التكنولوجية التابعة للوزارة أمام طلاب الجامعات والباحثين الشباب، لزيارتها واكتساب المزيد من الخبرات، والتعرف على ما تم بذله من جهود للتطوير، وفتح مجال أوسع لقدرات وطموحات الشباب من أجل تعزيز الابتكار الزراعي.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة "قمة تمكين الشباب في مجالات الـ STEM" التي استضافتها جامعة النيل، بحضور نخبة من كبار المستثمرين وممثلي الشركات الناشئة وطلاب التخصصات العلمية والتكنولوجية، كما شارك بالحضور احمد كجوك وزير المالية، وعدد من الخبراء والعلماء.
زيارات علمية وميدانية
وفي لفتة داعمة للشباب، وجه وزير الزراعة دعوة مباشرة لطلاب الجامعات المصرية، وفي مقدمتهم طلاب جامعة النيل ليكونوا "نواة" لهذه المبادرة، لتنظيم زيارات علمية وميدانية مكثفة تشمل: المراكز البحثية والمعامل المتطورة للتعرف على أحدث تكنولوجيات استنباط البذور والتقاوي، معامل الحجر الزراعي والخدمات البيطرية للاطلاع على معايير الجودة وسلامة الغذاء، فضلا عن المزارع الكبرى والمشروعات القومية لاكتساب خبرات عملية في إدارة المساحات الشاسعة والميكنة الحديثة.
وأكد فاروق أن وزارة الزراعة هي "حاضنة للأفكار"، وتسعد دائما باستقبال الشباب، والاستفادة من طموحاتهم، وقدراتهم مشدداً على أن هيكلة الوزارة الجديدة تضع تمكين الشباب وتحديث المعامل في مقدمة أولوياتها.
واستعرض الوزير جهود الوزارة في تحويل التحديات التي تواجه القطاع الزراعي الي فرص هائلة، حيث تشمل تلك التحديات: التغيرات المناخية، ندرة المياه، الملوحة، وتفتت الحيازة، وغيرها، لافتا إلى جهود الوزارة في تعزيز التحول الرقمي، واستخدام التكنولوجيات الحديثة، والاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، فضلا عن تحويل كارت الفلاح إلى كارت بنكي متكامل، وإطلاق منصات الإرشاد الزراعي الرقمي، وقال إنه تم العمل أيضا على تطوير المحاصيل المقاومة للجفاف والحرارة لتقليل الفجوة الإنتاجية.
وأكد وزير الزراعة، على أن الدولة المصرية قد اتخذت العديد من الإجراءات للتيسير على المستثمرين وتشجيعهم، وتحسين مناخ الاستثمار، وذلك بإعتبار القطاع الخاص هو شريك أساسي لتحقيق التنمية.
ووجه الوزير رسالة طمأنة للشركات الناشئة والمستثمرين المتواجدين بالندوة، مؤكداً أن القطاع الزراعي بات يعتمد كلياً على العلم والتكنولوجيا، مما يفتح آفاقاً واسعة لريادة الأعمال في المجالات المتعلقة بالقطاع، وتشجع الابتكار الزراعي، مشددا على ان الدولة تدعم أفكار الشباب، وان أبواب المراكز البحثية مفتوحة لتحويل مشاريع الشباب إلى واقع ملموس يخدم الأمن القومي الغذائي المصري.