مقتل شخص وإصابة ثمانية بجروح في هجوم مسلح في الدار البيضاء
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تمكن مفتش شرطة يعمل بالمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي بالدار البيضاء، زوال اليوم الخميس، من تحييد خطر لشخص كان في حالة هيجان بالسلاح الأبيض، كان قد هاجم تسعة أشخاص، مما أدى إلى مقتل واحد أحدهم وإصابة الباقين بجروح.
ووفق بلاغ صادر عن ولاية أمن الدار البيضاء، فإن المشتبه فيه، البالغ من العمر 29 سنة، كان في حالة تخدير متقدمة نتيجة تعاطي المؤثرات العقلية، عندما هاجم الضحايا بدون سبب ظاهر، مستخدما سلاحا أبيض.
وخلال التدخل الأمني، يضيف المصدر نفسه اضطر مفتش الشرطة إلى استخدام سلاحه الوظيفي، مصيبا لمشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى، مما مكن من تحييد الخطر وضبطه.
وقد تم نقل المشتبه فيه والضحايا إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى، تمهيدا لإخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن الخلفيات والظروف الحقيقية المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
كلمات دلالية أمن الدار البيضاء جريمةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن الدار البيضاء جريمة
إقرأ أيضاً:
خارجية الاحتلال: مقتل إسرائيلي وإصابة آخر في هجوم سيدني
أعلنت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، أن إسرائيليا قُتل حتى الآن في الهجوم الذي وقع على شاطئ بوندي في سيدني، وأُصيب إسرائيلي آخر.
وأضافت الوزارة: "تتواصل السفارة الإسرائيلية في أستراليا وقسم شؤون الإسرائيليين المنكوبين في وزارة الخارجية، مع عائلة المصاب الذي يرقد في أحد مستشفيات المدينة".
ومن المتوقع أن يصل القنصل الإسرائيلي في أستراليا ، إلى المستشفى لمرافقة المصاب وتقديم المساعدة لعائلته.
وكشفت الشرطة الأسترالية، اليوم الأحد، عن معلومات أولية بشأن حادث إطلاق النار الذي وقع في مدينة سيدني، مؤكدة أن الهجوم يصنف كـ"عمل إرهابي" استهدف تجمعًا يهوديًا في أحد الشواطئ الشهيرة بالمدينة، تزامنًا مع اليوم الأول من عيد الأنوار اليهودي «حانوكا».
وشددت السلطات على أنها لن تتهاون مع أي تهديد أمني، وأن حماية المجتمع تبقى على رأس أولوياتها.
وأعلنت الشرطة مقتل 12 شخصًا في الهجوم، وإصابة ما بين 20 و29 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، نُقلوا على أثرها إلى مستشفيات سيدني، بينهم عنصران من الشرطة.
وأوضحت أن أكثر من ألف شخص كانوا متواجدين في موقع الحادث وقت وقوع إطلاق النار، ما يفسر ارتفاع عدد الضحايا والمصابين.
وقال مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، مال لانيون، خلال مؤتمر صحفي، إن لدى الأجهزة الأمنية «معلومات أولية عن خلفيات مطلقي النار»، الأمر الذي يسمح بالتعامل مع الحادث على أنه هجوم إرهابي.