يمن مونيتور/ (بلومبرج)

تعهد شي جين بينج، الرئيس الصيني، بتعزيز العلاقات مع الدول العربية في مجموعة من المجالات بما في ذلك التمويل والتكنولوجيا والنفط والغاز والذكاء الاصطناعي، مما يؤكد سعي بكين لمزيد من التعاون في الشرق الأوسط.

وقال الرئيس الصيني، اليوم الخميس، في كلمة ألقاها أمام منتدى التعاون الصيني العربي في بكين، بحضور زعماء من الدول العربية: “ستعمل الصين مع الدول العربية كشركاء جيدين لجعل علاقاتنا نموذجًا للحفاظ على السلام والاستقرار العالميين”.

وفي دليل واضح على توجه الشركات الصينية لتوسيع العلاقات الاقتصادية مع الشرق الأوسط، أعلنت مجموعة “لينوفو” ومقرها بكين، يوم الأربعاء، عن صفقة لبيع سندات قابلة للتحويل بقيمة ملياري دولار لصندوق الثروة السيادية السعودي، وبناء منشآت بحث وإنتاج في المملكة.

وتعمل شركة النفط السعودية “أرامكو”، على محادثات لشراء حصة بقيمة 1.5 مليار دولار في شركة بتروكيماويات صينية، في حين تشارك مجموعة “فاو” الصينية لصناعة السيارات في مساعي لتصنيع سيارات كهربائية في مصر.

ويقدر محللو بنك “يو بي إس”، أن العلاقات الصينية المتنامية مع الشرق الأوسط يمكن أن تضيف أكثر من 400 مليار دولار أمريكي إلى التجارة العالمية المرتبطة بالطاقة بحلول عام 2030.

ويشارك في المنتدى رؤساء دول مصر والإمارات  والبحرين وتونس.

ومن المرجح أن تركز المحادثات على التجارة والاستثمار سريعة النمو، والمخاوف الأمنية الإقليمية وسط الحرب بين إسرائيل وحماس.

وتحصل الصين على أكثر من ثلث احتياجاتها من النفط الخام من أعضاء مجلس التعاون الخليجي الست، وتأتي الحصة الأكبر من السعودية.

وفي التجارة الإجمالية، أصبحت الإمارات شريكا كبيرا للصين في المنطقة، كما تلعب الإمارات العربية المتحدة دوراً رئيسياً في مبادرة الحزام والطريق، ولديها أكثر من 6600 علامة تجارية صينية مسجلة في البلاد، حسبما ذكرت “بلومبرج إنتليجنس” الأسبوع الماضي.

وحتى نهاية عام 2022، وفق آخر تحديث للبيانات الرسمية لبكين، حصلت الإمارات على حوالي 12 مليار دولار من الاستثمار الصيني المباشر.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الدول العربية الرئيس الصيني الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

«ويتكوف»: اتفاقيات أبراهام مرشحة للتوسع.. و10 دول قد تنضم هذا العام

نقلت شبكة “فوكس نيوز” عن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سلسلة تصريحات تتعلق بتطورات إقليمية ودولية، في مقدمتها مستقبل اتفاقيات أبراهام، والمفاوضات المتعلقة بملفات حساسة في المنطقة.

وقال ويتكوف في تصريحاته إن "اتفاقيات أبراهام للسلام ستتوسع بشكل ملحوظ خلال الأشهر المقبلة"، مشيرًا إلى أنه "لن يكون مفاجئا إذا انضمت نحو 10 دول إضافية إلى الاتفاقيات بحلول نهاية العام".

وبحسب ويتكوف، فإن "المفاوضات التي كانت قد تعثرت مع حركة حماس بدأت تعود إلى مسارها الصحيح"، كما أضاف أن "الاتصالات مع إيران تشهد بدورها مؤشرات إيجابية، وهناك جهود لإعادتها إلى طاولة الحوار".

وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، أكد ويتكوف أن "توترًا وقع مؤخرًا في البلاد، لكن الأمور في طريقها إلى التسوية بالفعل"، لافتًا إلى أن "التهدئة قيد التبلور في الساحة السورية".

وعلى الصعيد الدولي، أوضح المبعوث السابق أن "المفاوضات بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ستستأنف قريبًا"، مشددًا على أهمية دور الولايات المتحدة في حفظ الاستقرار.

وختم ويتكوف بالقول: "الرئيس ترامب هو شرطي العالم حاليًا، وهذا أمر مهم لأنه يجلب النظام والاستقرار إلى الساحة الدولية".

طباعة شارك الشرق الأوسط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستيف ويتكوف اتفاقيات أبراهام حركة حماس روسيا وأوكرانيا شرطي العالم

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني يعد نظيره الصربي: قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه
  • «ويتكوف»: اتفاقيات أبراهام مرشحة للتوسع.. و10 دول قد تنضم هذا العام
  • تحذير: الطاعون في منطقتنا
  • بكين تتحدى الهيمنة الأمريكية.. الصين تدعو لتعاون دولي في «الذكاء الاصطناعي»
  • أكثر من (8.8)مليار دولار قيمة الصادرات الصينية للعراق خلال الأشهر الستة الماضية
  • الخارجية الصينية: حل الدولتين السبيل الوحيد لإرساء السلام بالشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط بين مشاريع التفكيك وإعادة التموضع
  • الولايات المتحدة ترفض اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية
  • نحو مواجهة مع إسرائيل؟.. تركيا تسعى للسيطرة على الشرق الأوسط
  • واشنطن ترفض خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية