الخارجية الفرنسية: على إسرائيل أن تمتثل للقانون الإنساني الدولي بشأن قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، أن فرنسا ومنذ بداية الأزمة في قطاع غزة تبذل جهودا وتواصل إجراء مناقشات من أجل التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال كريستوف لوموان، في تصريح خاص لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس، إن اللقاء الذي عقد الجمعة الماضية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزراء خارجية مصر والأردن وقطر والسعودية جاء في إطار الجهود التي تبذلها فرنسا منذ بداية الأزمة، وفي إطار الحوار الدائم ومواصلة المناقشات للتوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف " إن هناك جهودا تُبذل لحل الصراع على المستوى الانساني أولا، مع وقف العمليات الإسرائيلية، واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لأن السكان المدنيين في أمس الحاجة إليها، ثم الدفع نحو الحل السياسي، وهذه هي الأهداف التي ذكرتها فرنسا مرارا وتكرارا منذ بداية الأزمة، وإن الاجتماعات والاتصالات مع الدول المجاورة والدول المعنية مثل مصر والأردن ولبنان وإسرائيل تجري بشكل منتظم في محاولة للتوصل إلى حل للأزمة الحالية".
وتابع " إن فرنسا جددت إدانتها بشأن استمرار العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في رفح، ولقد طالبنا السلطات الإسرائيلية بوقف هذه العملية العسكرية، التي من شأنها أن تؤدي إلى وضع كارثي أكثر مما هو عليه اليوم بالنسبة للسكان المدنيين في غزة".
وأشار إلى جهود فرنسا ودعوتها لإعادة فتح جميع المعابر فورا حتى يمكن إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتقديمها للمدنيين، ودعوتها إلى بذل كل ما هو ممكن لضمان حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وهو نداء موجه إلى السلطات الإسرائيلية، ويجب على إسرائيل أن تمتثل للقانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بهذه الهجمات التي تستهدف السكان والبنية التحتية في غزة.
وقال كريستوفر لوموان " أمام خطورة الوضع، عُقدت اجتماعات طارئة في مجلس الأمن هذا الأسبوع، وإن فرنسا تؤيد أن يتخذ مجلس الأمن قرارا لمواجهة هذا الوضع الانساني الطارئ، وأيضا التحرك نحو وقف إطلاق النار".
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: إصابة 7.6 مليون شخص حول العالم بحمى الضنك خلال 2024
وجه رسالة قوية ضد الإخوان.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل استشهاد جندي مصري برفح «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الخارجية الفرنسية أنباء الشرق الأوسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: باريس لم تحشد بعد مواردها العسكرية للدفاع عن إسرائيل
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأحد، أن فرنسا لم تحشد بعد مواردها العسكرية لمساعدة إسرائيل على اعتراض الصواريخ الإيرانية التي تستهدف أراضيها.
وخلال حلقة نقاشية مع إذاعة وتلفزيون لوكسمبورج وصحيفة لوفيجارو وقناتي “بوبلي سينا” و"ام 6" الفرنسيتين، قال إن "في المرحلة الحالية، وبالنظر إلى طبيعة ومسار الهجمات الإيرانية على إسرائيل، لم يتم حشد الموارد العسكرية الفرنسية".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أعلن الجمعة الماضية أن فرنسا قد تشارك في عمليات لحماية إسرائيل والدفاع عنها في حال "رد" طهران على الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، إذا كانت "في وضع يسمح لها بذلك".
وخلال الهجمات الإيرانية السابقة على إسرائيل في أبريل 2024، ساهمت باريس في اعتراض طائرات مسيرة وصواريخ إيرانية.
وأوضح بارو أن فرنسا ملتزمة التزامًا راسخًا بأمن إسرائيل، وقد برهنت على ذلك عندما تعرضت إسرائيل لهجوم إيراني في أبريل وأكتوبر من العام الماضي.
وتابع أن إيران لديها الآن يورانيوم مخصب بمستوى أعلى بأربعين مرة من المستوى المتفق عليه قبل عشر سنوات، مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني، كما يعلم الجميع، ليس لأغراض مدنية فحسب، بل له غرض عسكري واضح للغاية.
ولفت إلى أن إيران أخفت قدراتها النووية عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن الأخيرة نشرت تقريرًا قبل أسبوع يثبت ذلك، داعيًا مجددًا أطراف الصراع في المنطقة إلى التحلي بـ"ضبط النفس".
وختم متسائلًا "هل لا يزال هناك مجال للحوار والتفاوض؟ بالطبع هناك. دائمًا ما يكون هناك مجال لذلك، وهذا ما نهدف إليه".