من المعروف أنه لا يوجد سوى 20 بركانا ضخما في العالم، كل منها لديه قدرة على إنتاج ثوران هائل قد يكون له عواقب عالمية غير متوقعة، ومن بينها بركان يلوستون العملاق، أو يلوستون كالديرا، الذي يقع في حديقة يلوستون الوطنية في ولاية وايومنغ الأمريكية الذي تشكل من 3 ثورات بركانية وذلك يكون على مدى 2.1 مليون سنة الماضية وفقا لموقع «سكاي نيوز عربية» نقلا عن موقع «يوني لاد».

تكون البراكين في يلوستون حديثة نسبيا، وذلك من الناحية الجيولوجية، فهو يعد من البراكين التي يراقبها العلماء عن كثب، رغم كثرة البراكين التي يعيش فيها العالم، حيث إن من الممكن أن يؤدي ثورانه إلى كارثة كاملة.

ناسا تخطط لاحتواء البركان الأخطر في العالم 

لم يكن العلماء فقط الذين يضعون أعينهم على براكين يلوستون، ولكن أيضا وكالة ناسا الفضائية شاركت في الأمر، حيث أطلقت لأول مرة مشروعا للتعامل مع أي ثوران مستقبلي والتمكن في التحكم به.

الهدف من مشروع ناسا 

لم تهدف فكرة المشروع الذي قامت به وكالة ناسا إنقاذ البشرية من الكارثة، بل تهدف أيضا إلى تحويل يلوستون إلى مصدر للطاقة الكهربائية، في عام 2017، أوضح بريان ويلكوكس من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL) في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: أنه توصل إلى نتيجة خلال تلك الدراسة مفادها بأن تهديد البركان الهائل أكبر بكثير من تهديد الكويكب أو المذنب، مشيرا إلى أنه كان الحل الأكثر منطقية لمشكلة يلوستون هو القيام بتبريده من خلال استخراج حرارته وفي هذه الحالة لم ينفجر البركان أبدا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البركان أخطر البراكين ناسا وكالة ناسا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف قد يغير التاريخ.. علماء ينجحون في تحويل الرصاص إلى ذهب

في ورقة علمية نُشرت في مجلة Physical Review Journals، أعلن فريق في مفاعل الهادرونات الكبير (LHC) التابع للمركز الأوروبي للأبحاث النووية (CERN) عن قياسات تُثبت عملية تحويل الرصاص إلى ذهب. اعلان

لطالما كان تحويل الرصاص، المعدن الرمادي الرخيص، إلى الذهب النفيس حلمًا يراود "الخيميائيين" في العصور الوسطى، فيما عُرف بمحاولة "الخيمياء الذهبية". ومع أن الرصاص والذهب متشابهان من حيث الكثافة، إلا أن العلماء أدركوا لاحقًا أنهما عنصران كيميائيان مختلفان تمامًا، ولا يمكن تحويل أحدهما إلى الآخر عبر الوسائل الكيميائية التقليدية.

مع تقدم الفيزياء النووية في القرن العشرين، أصبح معروفًا أن العناصر الثقيلة يمكن أن تتحول إلى عناصر أخرى، سواء بشكل طبيعي عبر التحلل الإشعاعي، أو صناعيًا باستخدام قذف بالنيوترونات أو البروتونات. وقد سبق تصنيع الذهب بهذه الطرق، لكن هذه التجربة وثّقت لأول مرة تحويل الرصاص إلى ذهب عبر آلية جديدة تحدث خلال تصادمات قريبة بين نوى الرصاص داخل مفاعل الهادرونات.

في حالات التصادم المباشر عالي الطاقة بين نوى الرصاص في LHC، يتكوّن ما يُعرف بـ"بلازما الكوارك-غلوون"، وهي حالة مادية كثيفة وساخنة يُعتقد أنها ملأت الكون قبل مليون جزء من الثانية بعد الانفجار العظيم. لكن في التصادمات القريبة دون تلامس، تتولد مجالات كهرومغناطيسية شديدة يمكن أن تُحدث تفاعلات بين الفوتونات والنوى، فتفتح الباب أمام ظواهر نووية أخرى.

Relatedالأسواق العالمية تواصل النزيف: البورصات تهتز والذهب يحلّق... والصين تتحدى "تسلط أمريكا"الذهب الأبيض يشعل الجدل في غرينلاند

نظرًا لاحتواء نواة الرصاص على 82 بروتونًا، فإن المجال الكهرومغناطيسي المحيط بها قوي جدًا. ومع سرعتها الفائقة داخل المفاعل (تصل إلى 99.999993% من سرعة الضوء)، تنضغط خطوط المجال لتتحول إلى نبضات فوتونية قصيرة العمر. أحيانًا، تُحفّز هذه النبضات عملية تُسمى "التفكك الكهرومغناطيسي"، حيث يتسبب الفوتون في إخراج عدد قليل من البروتونات أو النيوترونات من النواة. ولإنتاج الذهب (الذي يحتوي على 79 بروتونًا)، يجب إزالة ثلاثة بروتونات من نواة الرصاص.

وقال ماركو فان لووين، المتحدث باسم فريق البحث: "من المدهش أن كاشفاتنا قادرة على التعامل مع التصادمات المباشرة التي تُنتج آلاف الجسيمات، وفي الوقت نفسه ترصد التصادمات الدقيقة التي لا تُنتج سوى عدد قليل من الجسيمات، مما يتيح لنا دراسة عمليات التحول النووي الكهرومغناطيسية".

وفقًا لتحليل العلماء، خلال فترة تشغيل المفاعل الثانية (2015–2018)، تم إنتاج نحو 86 مليار نواة ذهبية في التجارب الأربع الكبرى، أي ما يعادل 29 بيكوغرامًا فقط. ومع زيادة قدرات المفاعل بفضل التحسينات التقنية، أنتجت فترة التشغيل الثالثة تقريبًا ضعف كمية الذهب مقارنة بالفترة السابقة، لكنها لا تزال تساوي جزءًا تريليونيًا من الكمية المطلوبة لصناعة قطعة مجوهرات واحدة. بعبارة أخرى، تحقق حلم الخيميائيين تقنيًا، لكن آمالهم بالثراء ذهبت أدراج الرياح.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: 3 أشهر مهلة إضافية لغير المسجلين للاستفادة من التسهيلات الضريبية
  • تهاني عامر مهندسة مصرية في وكالة ناسا
  • ناسا ترصد 4 كويكبات تقترب من الأرض.. هل تشكل خطرا؟
  • سطوة الطبيعة.. الغبار يغطي جبال حوض تاريم الصيني
  • اكتشاف قد يغير التاريخ.. علماء ينجحون في تحويل الرصاص إلى ذهب
  • هكذا تخطط المعارضة التركية لإجبار الحكومة على انتخابات مبكرة
  • الموجة الأخطر.. تحذيرات من حالة الطقس خلال الساعات القليلة المقبلة| تفاصيل
  • الهند وباكستان.. هل ينزلق صراع كشمير نحو الكارثة؟
  • تركيا تخطط لتصدير 6 ملايين لتر يوميا من الغاز إلى سوريا
  • هذا هو البابا الجديد الذي يحتاج إليه العالم اليوم... يخلف أهم ثلاثة بابوات