شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن إيران تنفذ موجة إعدامات جديدة بحق أقلية البلوش السنّة، إيران تنفذ موجة إعدامات جديدة بحق أقلية البلوش السنّة نفذت إيران المصنفة ثانيا عالميا من حيث أحكام .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إيران تنفذ موجة إعدامات جديدة بحق أقلية البلوش السنّة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إيران تنفذ موجة إعدامات جديدة بحق أقلية البلوش السنّة
إيران تنفذ موجة إعدامات جديدة بحق أقلية البلوش السنّة

نفذت إيران المصنفة ثانيا عالميا من حيث أحكام الإعدام والتي تواجه موجة انتقادات دولية، موجة جديدة من الإعدامات بحق أقلية البلوش في الأقاليم الإيرانية النائية التي تشهد بين فترة وأخرى احتجاجات تنديدا بالتهميش والإقصاء والإهمال المتعمد على أساس عرقي ومذهبي.

وأعدمت السلطات في 48 ساعة فقط 11 شخصا من أبناء أقلية البلوش بتهم تتعلق بتجارة وتهريب المخدرات، حسب ما أعلنت منظمة غير حكومية الأربعاء، ما يثير مخاوف إزاء استهداف هذه المجموعة في موجة إعدامات بشكل غير متناسب وربما بتهم كيدية وهي التهم التي عادة ما تسوقها الجهات الرسمية في تبرير تلك الأحكام.

وتتهم طهران دوليا بعدم توفير محاكمات عادلة للمعتقلين من الأقليات في أي قضايا تنظرها المحاكم الخاضعة لسلطة المؤسسة الدينية بقيادة المرشد الأعلى علي خامنئي الذي يتحكم  ويوجه السياسات الداخلية والخارجية في البلاد.

وقالت منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها النرويج إن تسعة إيرانيين من البلوش واثنين من البلوش من أفغانستان المجاورة أُعدموا بين صباح الأحد وصباح الثلاثاء، مضيفة أنها وثقت ما مجموعه 61 عملية إعدام في أنحاء إيران في يوليو/تموز في وقت تكثف فيه إيران إصدار هذه العقوبة مع تنفيذ 423 عملية إعدام هذا العام.

وباتت أحكام الإعدام سيفا مسلطا على رقاب كل من يعارض النظام أو يتظاهر ضده بينما تمثل تهم الخيانة والتجسس والإفساد في الأرض والمخدرات، الأكثر شيوعا في إيران، من أجل ترهيب معارضيها وخصومها في الداخل.

ويتهم نشطاء طهران باستخدام عقوبة الإعدام أداة لنشر الخوف بين السكان في أعقاب حركة احتجاج تفجرت في سبتمبر/ايلول الماضي إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني (22 عاما) بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران على خلفية عدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس.

وقالت المنظمة الحقوقية إنه بينما تمثل أقلية البلوش وأفرادها من المسلمين السنّة، 2 إلى 6 بالمئة فقط من عدد السكان، فقد شملتهم ثلث عمليات الإعدام في 2022.

وأضافت أن ثمانية رجال من البلوش أُعدموا بتهم مرتبطة بالمخدرات في سجن زاهدان عاصمة محافظة سيستان بلوشستان بين 30 يوليو/تموز والأول من أغسطس/اب.

وأعدم رجل آخر من البلوش بتهم مماثلة في 31 يوليو/تموز في سجن في مدينة بيرجند بمحافظة خورسان (شرق). وأعدم محمد أرباب (30 عاما) وأسد الله أميني (32 عاما)، وهما من البلوش الأفغان، سرّا في سيستان بلوشستان في 30 و31 يوليو/تموز، وفق المنظمة.

وتراجع عدد الإعدامات في إيران بتهم متعلقة بالمخدرات بشكل كبير في 2018 عقب تعديل قانون مكافحة المخدرات، لكنه عاود الارتفاع منذ 2021.

وقالت منظمة حقوق الإنسان في إيران إن نصف عدد الذين أعدموا بتهم مخدرات في 2022 والبالغ 256 شخصا، كانوا من أفراد أقلية البلوش.

وعقب وفاة أميني في طهران، اندلعت تظاهرات أيضا في زاهدان، أججها غضب إزاء التمييز ضد البلوش وتفجرت أساسا إثر أنباء عن اغتصاب شرطي لشابة مراهقة في المنطقة.

وتقول مجموعات حقوقية إن قوات الأمن قمعت التظاهرات ما تسبب بوفيات، في منطقة هي الأفقر في إيران. ووفق منظمة العفو الدولية، تحتل إيران المركز الثاني عالميا بعد الصين لجهة أحكام الإعدام المنفذة.

اضف تعليق تعليقات الزوار لا تعليقات

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل إيران تنفذ موجة إعدامات جديدة بحق أقلية البلوش السنّة وتم نقلها من الجزائر تايمز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یولیو تموز فی إیران

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يواصلون محاكماتهم الصورية ضد موظفين دوليين بتهم مزعومة

واصلت المحكمة الجزائية التابعة لميليشيا الحوثي في صنعاء عقد جلسات محاكمة جديدة ضد عدد من الموظفين السابقين بالسفارة الأمريكية بتهم "التخابر" مع أجهزة استخبارات أجنبية، في مشهد يُعد استمرارًا لسياسة استخدام القضاء كأداة قمع سياسي ترمي إلى ترهيب المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والدولي. 

مصادر حقوقية وصحفية أكدت أن الجلسات تُعقد أمام محكمة غير معترف بها قانونيًا، في تجاهل واضح لأبسط معايير العدالة ونزاهة الإجراءات، مع اعتمادات على "أدلة إثبات" تفتقر لأي أساس قانوني وتستند إلى اعترافات انتُزعت تحت الضغط. وتكرر الجماعة استخدام تهمة "التخابر" كذريعة لتصفية حسابات داخلية ومحاولة لحرف الانتباه عن إخفاقاتها الأمنية والإدارية في المناطق الخاضعة لسيطرتها. 

مسار المحاكمات لم يقتصر على موظفي السفارة الأمريكية، بل يشمل أيضًا موظفين في الأمم المتحدة ووكلائها، وسط تقارير عن إحالة عشرات من العاملين الأمميين إلى القضاء بتهم مشابهة، وهو ما دفع الأمم المتحدة إلى إدانة هذه الإجراءات واعتبارها انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي ولقواعد الحصانة الممنوحة للعاملين الدبلوماسيين والإنسانيين. 

ردود فعل دولية واسعة رافقت تلك المحاكمات، إذ دانت الأمم المتحدة قرار الحوثيين بإحالة الموظفين إلى المحاكم ووصفت الاعتقالات بأنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي، مطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين. 

كما نددت الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الموظفين المحليين السابقين لدى بعثتها في اليمن، معتبرة هذه الإجراءات غير القانونية دليلًا على اعتماد الحوثيين على الترهيب كوسيلة للبقاء في السلطة. 

وفي الوقت الذي تستمر فيه هذه الانتهاكات، تطالب منظمات حقوقية ومراقبون المجتمع الدولي بتحرك عاجل وأكثر فاعلية لوقف استغلال القضاء وتعزيز حماية العاملين الأمميين والدبلوماسيين وضمان إطلاق سراح المختطفين، بدلًا من ترك المشهد يتدهور مع استمرار التجاوزات.

مقالات مشابهة

  • بتهم فساد مالي.. حبس مراقب سابق في بعثة ليبيا بالفاتيكان
  • الحوثيون يواصلون محاكماتهم الصورية ضد موظفين دوليين بتهم مزعومة
  • متحدث «الأرصاد»: موجة برد جديدة نهاية الأسبوع
  • سنصبح أقلية في أميركا.. تقرير بمعقل العنصريين البيض بأركنساس
  • تراجع مياه الفيضانات غرب الولايات المتحدة وكندا وسط تحذيرات من موجة جديدة
  • موجة جديدة من الانقلابات العسكرية بأفريقيا تحت مجهر مؤتمر الجزيرة للدراسات
  • صحة الشرقية تنفذ 79 ألف زيارة منزلية لكبار السن وذوي الإعاقة في 63 أسبوعاً
  • بين الدعم والاحتقان: هل تشعل أسعار البنزين احتجاجات جديدة في إيران؟
  • ترامب يحذر إيران من ضربة جديدة .. تفاصيل
  • إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب