إيران تنفذ موجة إعدامات جديدة بحق أقلية البلوش السنّة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن إيران تنفذ موجة إعدامات جديدة بحق أقلية البلوش السنّة، إيران تنفذ موجة إعدامات جديدة بحق أقلية البلوش السنّة نفذت إيران المصنفة ثانيا عالميا من حيث أحكام .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إيران تنفذ موجة إعدامات جديدة بحق أقلية البلوش السنّة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
إيران تنفذ موجة إعدامات جديدة بحق أقلية البلوش السنّة
نفذت إيران المصنفة ثانيا عالميا من حيث أحكام الإعدام والتي تواجه موجة انتقادات دولية، موجة جديدة من الإعدامات بحق أقلية البلوش في الأقاليم الإيرانية النائية التي تشهد بين فترة وأخرى احتجاجات تنديدا بالتهميش والإقصاء والإهمال المتعمد على أساس عرقي ومذهبي.
وأعدمت السلطات في 48 ساعة فقط 11 شخصا من أبناء أقلية البلوش بتهم تتعلق بتجارة وتهريب المخدرات، حسب ما أعلنت منظمة غير حكومية الأربعاء، ما يثير مخاوف إزاء استهداف هذه المجموعة في موجة إعدامات بشكل غير متناسب وربما بتهم كيدية وهي التهم التي عادة ما تسوقها الجهات الرسمية في تبرير تلك الأحكام.
وتتهم طهران دوليا بعدم توفير محاكمات عادلة للمعتقلين من الأقليات في أي قضايا تنظرها المحاكم الخاضعة لسلطة المؤسسة الدينية بقيادة المرشد الأعلى علي خامنئي الذي يتحكم ويوجه السياسات الداخلية والخارجية في البلاد.
وقالت منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها النرويج إن تسعة إيرانيين من البلوش واثنين من البلوش من أفغانستان المجاورة أُعدموا بين صباح الأحد وصباح الثلاثاء، مضيفة أنها وثقت ما مجموعه 61 عملية إعدام في أنحاء إيران في يوليو/تموز في وقت تكثف فيه إيران إصدار هذه العقوبة مع تنفيذ 423 عملية إعدام هذا العام.
وباتت أحكام الإعدام سيفا مسلطا على رقاب كل من يعارض النظام أو يتظاهر ضده بينما تمثل تهم الخيانة والتجسس والإفساد في الأرض والمخدرات، الأكثر شيوعا في إيران، من أجل ترهيب معارضيها وخصومها في الداخل.
ويتهم نشطاء طهران باستخدام عقوبة الإعدام أداة لنشر الخوف بين السكان في أعقاب حركة احتجاج تفجرت في سبتمبر/ايلول الماضي إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني (22 عاما) بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران على خلفية عدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس.
وقالت المنظمة الحقوقية إنه بينما تمثل أقلية البلوش وأفرادها من المسلمين السنّة، 2 إلى 6 بالمئة فقط من عدد السكان، فقد شملتهم ثلث عمليات الإعدام في 2022.
وأضافت أن ثمانية رجال من البلوش أُعدموا بتهم مرتبطة بالمخدرات في سجن زاهدان عاصمة محافظة سيستان بلوشستان بين 30 يوليو/تموز والأول من أغسطس/اب.
وأعدم رجل آخر من البلوش بتهم مماثلة في 31 يوليو/تموز في سجن في مدينة بيرجند بمحافظة خورسان (شرق). وأعدم محمد أرباب (30 عاما) وأسد الله أميني (32 عاما)، وهما من البلوش الأفغان، سرّا في سيستان بلوشستان في 30 و31 يوليو/تموز، وفق المنظمة.
وتراجع عدد الإعدامات في إيران بتهم متعلقة بالمخدرات بشكل كبير في 2018 عقب تعديل قانون مكافحة المخدرات، لكنه عاود الارتفاع منذ 2021.
وقالت منظمة حقوق الإنسان في إيران إن نصف عدد الذين أعدموا بتهم مخدرات في 2022 والبالغ 256 شخصا، كانوا من أفراد أقلية البلوش.
وعقب وفاة أميني في طهران، اندلعت تظاهرات أيضا في زاهدان، أججها غضب إزاء التمييز ضد البلوش وتفجرت أساسا إثر أنباء عن اغتصاب شرطي لشابة مراهقة في المنطقة.
وتقول مجموعات حقوقية إن قوات الأمن قمعت التظاهرات ما تسبب بوفيات، في منطقة هي الأفقر في إيران. ووفق منظمة العفو الدولية، تحتل إيران المركز الثاني عالميا بعد الصين لجهة أحكام الإعدام المنفذة.
اضف تعليق تعليقات الزوار لا تعليقات185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل إيران تنفذ موجة إعدامات جديدة بحق أقلية البلوش السنّة وتم نقلها من الجزائر تايمز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یولیو تموز فی إیران
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا في كوستاريكا تدعو إلى محاكمة الرئيس بتهم فساد
طلبت المحكمة العليا في كوستاريكا من المجلس التشريعي في البلاد تجريد الرئيس رودريغو تشافيز من الحصانة التي تمنع محاكمته وذلك بهدف مقاضاته بتهم فساد.
ويأتي هذا الطلب غير المسبوق من المحكمة على خلفية خلاف بين السلطة القضائية وتشافيز، الخبير الاقتصادي المحافظ والمسؤول السابق في البنك الدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السجن 13 عاما لنائب وزير الدفاع الروسي بتهم فسادlist 2 of 2الإنتربول يحذر من تزايد الاتجار بالبشر المرتبط بالاحتيال الإلكترونيend of listواتهم المدعي العام كارلو دياز الرئيس تشافيز (64 عاما) بالرشوة عبر إجبار شركة خدمات اتصالات تعاقدت معها الرئاسة على دفع 32 ألف دولار لصديقه ومستشاره السابق فيديريكو كروز.
كما طلبت المحكمة رفع الحصانة عن وزير الثقافة خورخي رودريغيز -الذي شغل سابقا منصب وزير الاتصالات- للسبب نفسه.
وفقا للاتهام، تم التعاقد مع شركة الاتصالات لفترة رئاسة تشافيز الممتدة من 2022 إلى 2026 بأموال من بنك أميركا الوسطى للتكامل الاقتصادي، وذلك في إطار إجراءات يُزعم أنها غير سليمة.
ولم يُصدر الرئيس أي رد فعل حتى الآن، لكن زعيمة الحزب الحاكم، بيلار سيسنيروس، وصفت طلب المحكمة بأنه "سخيف"، مؤكدة أن تشافيز لا علاقة له بعقد الاتصالات.
ويواجه تشافيز ورودريغيز عقوبة السجن لمدة تتراوح بين سنتين و8 سنوات في حال إدانتهما. وقد نفيا التهم الموجهة إليهما.
في غضون ذلك، صرّح رودريغيز بأنه "يتمتع بضمير مرتاح وسجل نظيف".
كما يواجه تشافيز والمتعاونون معه تُهما بالتمويل غير المشروع للحملات الانتخابية المتعلقة بحملة عام 2022 التي أوصلته إلى منصبه. وينفي تشافيز هذه التهم أيضا.
وفي المقابل، يتهم تشافيز مكتب المدعي العام والمحكمة العليا والكونغرس بعرقلة مبادراته السياسية. وأثار هذا الخلاف مواجهة بين السلطات المختلفة في بلد يُنظر إليه منذ فترة طويلة على أنه منارة للديمقراطية والاستقرار في منطقة تعاني من الجريمة.
إعلانكما ينتقد تشافيز بشكل متكرر أحزاب المعارضة والقضاة والمدعين العامين والمشرّعين ووسائل الإعلام المنتقِدة. ويُسيطر نواب المعارضة على الجمعية الوطنية.
وهزم تشافيز الرئيس السابق خوسيه ماريا فيغيريس في عام 2022، وبدأ ولاية مدتها 4 سنوات تُركز على إنعاش الاقتصاد المتعثر.
ولا يُسمح له بالترشح لولاية ثانية على التوالي، لكن السياسيين المقربين منه لم يستبعدوا ترشحه لمقعد في الكونغرس عام 2026.