يستعيد الفنان عبد الله الرويشد نشاطه الغنائي بعد الوعكة الصحية التي ألمت به خلال الفترة الماضية، سافر على إثرها إلى ألمانيا لتلقي العلاج.

تفاصيل أغنية عبد الله الرويشد الجديدة بعد مرحلة النقاهة

ترك عبد الله الرويشد فراش المرض ونتقل إلى استوديو السجيل لينهي أحدث أغانيه “تنساني”، انتهى الفنان الكويتي عبد الله الرويشد من تسجيل أجدد أعماله الغنائية "تنساني" مع المايسترو والموزع الموسيقي جورج قلته التي تعيد الشمل الرويشد و"قلته "بعد النجاح الجماهيري الذي لاقى تعاونهما سويا في أغنيات "سولف علي" و"شيء غريب"، وتولى خلالهم جورج قلته أيضا مهمة التوزيع الموسيقي.

 

 

 أغنية "تنساني" من كلمات الشاعرة فتحية عجلان، وألحان خالد الشيخ، وتوزيع جورج قلته، ومن المقرر أن تظهر للنور قريبا بشكل فيديو كليب خلال موسم الإصدارات الصيفي الجاري، حيث بدأ في تسجيلها خلال فترة النقاهة التي عاشها بعد رحلة علاجه.

عبد الله الرويشد داخل الاستوديو مع الموزع جورج قلته

كان قد ظهر عبد الله الرويشد حديثًا برفقة سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة روتانا من ألمانيا، ليطمأن جمهروه على وضعه الصحي الحالي، عبر تغريدة على حسابه الخاص عبر موقع “إكس”، قائلًا:" أطمّن محبين الفنان الكبير عبدالله الرويشد أنه بخير وصحة وعافية وحالته الصحية في تحسن كبير بفضل رب العالمين ودعواتكم ويشكّر الجميع وكل من سأل عنه».

كانت قد أعلنت روتانا عن سفر عبد الله الرويشد إلى ألمانيا لاستكمال رحلته العلاجية دون الكشف عن حالته الصحية، إلا أنها كانت قد نشرت سابقًا عن استقرار وضعه الصحي وانه في مرحلة علاجية طبية روتينية.
بينما كشف نجله الأكبر منع الزيارة عن والده بأمر الأطباء مما زاد من حدة القلق والتساؤلات حول طبيعة حالته الصحية، ولكنه خرج بمنشور آخر قائلًا:""واجب اطمئنكم أن والدي الفنان عبد الله الرويشد بوضع صحي جيد ولله الحمد، اعتذر عن عدم الرد على رسائلهم واتصالاتهم نظرًا لكثرة الرسائل..".

كان قد أعلن المستشار تركي آل الشيخ عن تأجيل ليلة وداعية للفنان الكبير عبد الكريم عبد القادر بسبب الوضع الصحي لـ عبد الله الرويشد، والتي كان من المفترض إقامتها في فبراير الماضي، جاء الإعلان كالآتي: " نظرًا للظروف الصحية للفنان الكبير عبد الله الرويشد سيتم تأجيل حفل ليلة وداعية للفنان الراحل عبد الكريم عبد القادر، والذي كان مقررًا بتاريخ 23 فبراير 2024 على مسرح محمد عبده أرينا حتى إشعارًا آخر تمنياتنا لسفير الأغنية الخليجية بالشفاء العاجل.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبد الله الرويشد عبد الله الرویشد

إقرأ أيضاً:

بعد 41 عامًا من الاعتقال في فرنسا.. «جورج إبراهيم عبد الله» يعود إلى بيروت

سجّل مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، اليوم الجمعة، لحظة تاريخية بوصول المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، بعد أكثر من أربعة عقود قضاها في سجون فرنسا، على خلفية اتهامه بـ”التواطؤ في اغتيال دبلوماسيَين أمريكي وإسرائيلي” في ثمانينيات القرن الماضي.

وحطّت طائرة “إير فرانس” التي تقل عبد الله عند الساعة 2:30 بعد الظهر بتوقيت بيروت، حيث كان في استقباله عدد كبير من أفراد عائلته، إلى جانب شخصيات سياسية وحزبية من بينها نواب من حزب الله وحركة أمل، والأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب.

وفور ظهوره أمام الحشود التي تجمعت في باحة المطار، تعالت الهتافات والزغاريد، وصدحت الأصوات بـ”الحرية لجورج عبد الله”، في مشهد وصفه مراقبون بـ”العودة الوطنية لرجل لم تُطوَ قضيته رغم مرور الزمن”.

وكان القضاء الفرنسي قد وافق على إطلاق سراح عبد الله بعد سجنه منذ عام 1984، رغم محاولات عديدة من جهات إسرائيلية وأمريكية لعرقلة الإفراج عنه.

إسرائيل تندد وتصفه بـ”الإرهابي”

في المقابل، سارعت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى إدانة الإفراج عن عبد الله، معتبرة في منشور عبر منصة “إكس” أن “فرنسا تكافئ الإرهاب بإطلاق سراح من دبّر قتل الدبلوماسي الإسرائيلي يعقوب بار سيمان طوف، والأمريكي تشارلز راي”، مضيفة: “أنصار الإرهاب يستقبلون عبد الله بالأعلام والهتافات في مطار بيروت”.

وتزامن الإفراج عن عبد الله مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس، عن اعتزام فرنسا الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل، وهو ما اعتبرته إسرائيل تصعيدًا سياسيًا إضافيًا من باريس في سياق خلافات حادة حول الملف الفلسطيني.

جورج عبد الله.. سيرة مناضل أممي

جورج إبراهيم عبد الله، أحد أبرز وجوه الحركة الثورية اللبنانية في السبعينيات والثمانينيات، وُصف مرارًا بأنه “آخر سجين سياسي في أوروبا”، وكان قد اعتُقل في فرنسا عام 1984، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد عام 1987، رغم انتهاء مدة محكوميته القانونية عام 1999، لكن السلطات الفرنسية أبقته قيد الاحتجاز تحت ضغط سياسي أمريكي وإسرائيلي متواصل.

ويُنظر إلى عبد الله في الأوساط المؤيدة للمقاومة في لبنان والمنطقة كرمز للنضال ضد الاستعمار والإمبريالية، فيما تصفه واشنطن وتل أبيب بـ”الإرهابي غير النادم”.

مع عودته اليوم إلى بلاده، يُطوى فصل طويل من تاريخ النضال اللبناني – الفرنسي – الفلسطيني، لكن يبدو أن تداعياته السياسية ما تزال في بدايتها.

آخر تحديث: 25 يوليو 2025 - 19:16

مقالات مشابهة

  • الله كبير.. قصة أغنية ودع بها زياد الرحباني الحياة قبل 15 عاما
  • أعمالك رح تبقى خالدة..جورج وسوف ينعي زياد الرحباني
  • جورج عبد الله: بين ذاكرة المقاومة وحسابات الدولة
  • كم انت عظيم ياجورج..
  • جورج عبد الله يصل لبنان بعد 41 عاما من الأسر بفرنسا
  • بعد 41 عامًا من الاعتقال في فرنسا.. «جورج إبراهيم عبد الله» يعود إلى بيروت
  • 41 عاما من الاعتقال.. من هو المناضل اللبناني جورج عبد الله؟
  • جورج عبد الله يغادر السجن في فرنسا عائدا إلى لبنان
  • بعد الإفراج عنه.. قرار فرنسي عاجل بحق المناضل اللبناني جورج عبد الله
  • قاوم المرض بابتسامة.. محطات في ذكرى حاوي الشاشة فاروق الفيشاوي