اليوم العالمي للامتناع عن التدخين.. أضراره وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
يحتفي العالم في الحادي والثلاثين من مايو كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين والذي يعد مناسبة عالمية يحتفل بها فى آخر مايو من كل عام بدعوى من منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي لمكافحة التدخين في 1987.
ويأتي شعار الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين هذا العام بعنوان الشباب ينهضون ويرفعون أصواتهم، لتكون منبرًا للشباب حول العالم يحثون منه الحكومات على حمايتهم من أساليب التسويق المخادعة الشرسة التي تمارسها صناعة التبغ.
وتستهدف صناعة التبغ الشباب لتحقيق أرباح مدى الحياة من خلال إنشاء موجة جديدة من الإدمان، حيث أصبح الأطفال يتعاطون السجائر الإلكترونية بمعدلات تفوق مثيلاتها بين البالغين في جميع الأقاليم، حيث يُقدّر عدد صغار السن من الفئة العمرية 13-15 عاماً الذين يتعاطون التبغ ما يصل إلى 37 مليون طفل حول العالم.
و في 31 مايو 2008 دعت المنظمة الدولية لحظر تام ونهائي على اعلانات السجائر، حيث قالت المنظمة أن الدراسات أثبتت أن هناك علاقة قوية بين اعلانات منتجات التبغ والسجائر وبين بداية التدخين.
مخاطر التبغ
تساهم صناعة التبغ فى تغير المناخ وتقليل مقاومة المناخ، وإهدار الموارد وتدمير النظم البيئية، حيث يتم تدمير نحو 3.5 مليون هكتار من الأراضى لزراعة التبغ كل عام، وتساهم زراعة التبغ فى إزالة الغابات، خاصة فى العالم النامى، وتؤدى إزالة الغابات من مزارع التبغ إلى تعزيز تدهور التربة و"فشل الغلات" أو قدرة الأرض على دعم نمو أى محاصيل أو نباتات أخرى.
أضرار التدخين
يضعف وظائف الرئتين.
يسبب الإصابة بقرعة المعدة.
سبب في حدوث الإجهاض للسيدات.
سبب رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية
طرق الوقاية
التقليل التدريجي من عدد السجائر بشكل يومي.
تناول الأكلات والمشروبات التي تحتوي على فيتامين سي، ج، منها اللبن والفواكه والقرفة والكركم.
الإكثار من تناول الجزر والكرفس، لأنهما يعملات على تنظيف الرئتين من التدخين.
عند الشعور بالرغبة في تدخين سجارة، يجب إشغال نفسك بتناول خضروات أو فواكه أو لب أو علكة.
ممارسة الرياضة لإخراج الطاقة السلبية والسموم من الجسم
تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على كافيين كالشاي والقهوة، وأيضًا تجنب شرب المياه الغازية.
غسل الأسنان بشكل يومي، ويفضل زيارة الطبيب لتنظيف الأسنان وإزالة أثار النيكوتين.
أخذ قسط كافي من النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للامتناع عن التدخين التدخين
إقرأ أيضاً:
النكهات تخدع المراهقين.. دعوة أممية لحظر منتجات التبغ «الملونة»
دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، الحكومات حول العالم إلى فرض حظر سريع وشامل على منتجات التبغ والنيكوتين المنكهة، في خطوة تستهدف الحد من انتشار هذه المنتجات بين فئة الشباب، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة التبغ.
وفي بيان رسمي، شددت المنظمة على أن النكهات مثل المنثول والعلكة والحلوى القطنية، تجعل من المنتجات السامة طعمًا مقبولًا وجاذبًا للمراهقين، مما يساهم في خلق جيل جديد من المدخنين.
وأكدت أن هذه المواد ليست فقط جذابة بل تُسوّق بطرق مبتكرة، مستهدفة الشباب عبر التغليف الأنيق والإعلانات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن “النكهات تغذي موجة جديدة من الإدمان، ويجب حظرها”، مؤكدًا أن هذه المنتجات “تقوّض عقودًا من التقدم في مكافحة التبغ”.
وأضاف: “بدون تحرك جريء، فإن وباء التبغ العالمي، الذي يقتل بالفعل نحو 8 ملايين شخص سنويًا، سيستمر في أن يكون مدفوعًا بالإدمان المغلف بنكهات جذابة”.
وتشير بيانات المنظمة إلى تزايد مقلق في استخدام السجائر الإلكترونية بين القصّر، إذ سجلت المنطقة الأوروبية للمنظمة، والتي تضم 53 دولة، أن 5.12% من القُصّر استخدموا السجائر الإلكترونية في عام 2022، مقارنة بـ 2% فقط من البالغين.
وأوضحت المنظمة أن النكهات تُستخدم لإثارة فضول الأطفال والمراهقين وتشجيعهم على تجربة هذه المنتجات، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإدمان.
في سياق متصل، تزايدت التحذيرات من الأضرار الصحية للسجائر الإلكترونية، بعد أن تصدّر خبر فقدان شاب أردني لإحدى رئتيه بسبب الاستخدام المفرط للفيب عناوين وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أُدخل في وقت لاحق إلى وحدة العناية المركزة وتم وضعه على جهاز تنفس صناعي، في واقعة أثارت ضجة واسعة تحت وسم “رئة الفشار”.
يذكر أن منتجات التبغ المنكهة هي أنواع من السجائر أو السجائر الإلكترونية أو منتجات النيكوتين الأخرى التي تُضاف إليها نكهات صناعية أو طبيعية، مثل المنثول والفواكه والحلوى والشوكولاتة وغيرها، ووُجدت هذه النكهات لجعل تجربة التدخين أكثر جاذبية، خاصة لفئة الشباب والمبتدئين، حيث تُخفي الطعم القوي والحارق للتبغ وتضفي عليه مذاقًا محببًا.
وبدأ استخدام النكهات في منتجات التبغ كوسيلة تسويقية لجذب شرائح جديدة من المستهلكين، وخصوصًا المراهقين، إذ تشير الدراسات إلى أن الطعم المنكّه يلعب دورًا أساسيًا في بدء الاستخدام ثم التحول إلى الاستخدام المنتظم، كما أن هذه النكهات تُستخدم في السجائر الإلكترونية بشكل واسع، ما يجعلها بوابة محتملة لإدمان النيكوتين.
ورغم أن بعض الشركات تروّج لهذه المنتجات على أنها “أقل ضررًا” أو “بديل أكثر أمانًا”، إلا أن العديد من الأبحاث الطبية ربطت بينها وبين أضرار صحية جسيمة، من بينها التهابات الرئة وأمراض الجهاز التنفسي، فضلًا عن خطر الإدمان السريع، خصوصًا في سن مبكرة.