بعد فيديو زيلينسكي.. الصين ترد على طلب حضورها مؤتمر السلام الأوكراني في سويسرا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
(CNN)-- أكدت الصين، الجمعة، أنها لن تحضر قمة السلام الدولية في أوكرانيا والتي ستعقد في سويسرا يومي 15 و16 يونيو المقبل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في الملخص الصحفي اليومي: "لا تزال هناك فجوة واضحة بين ترتيبات الاجتماع ومطالب الصين وأيضا التوقعات العامة للمجتمع الدولي، ويجد الجانب الصيني صعوبة في حضور الاجتماع وأبلغ الأطراف المعنية باعتباراته ومخاوفه".
وقالت الوزارة في بيان عقب المؤتمر الصحفي إن الصين تعتقد أن أي مؤتمر دولي للسلام يجب أن يحظى "باعتراف كل من روسيا وأوكرانيا ومشاركة متساوية من جميع الأطراف ومناقشة عادلة لجميع خطط السلام".
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية الرسمية "ريا نوفوستي"، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، إلى أن الصين يمكن أن تنظم مؤتمر سلام يضم روسيا وأوكرانيا.
وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمي زيلينسكي، قد ناشد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والزعيم الصيني، شي جينبينغ، الأحد، لحضور قمة السلام المقررة في سويسرا الشهر المقبل، وقال في رسالة فيديو باللغة الإنجليزية: "إنني أناشد قادة العالم الذين ما زالوا بعيدين عن الجهود الدولية لقمة السلام العالمية- الرئيس بايدن، رئيس الولايات المتحدة، والرئيس شي، زعيم الصين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الحكومة الروسية الحكومة الصينية
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تعزز حضورها في التقييمات العالمية للمصايد البحرية
سلّطت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الضوء على التقدم الذي أحرزته سلطنة عُمان ضمن منطقة المحيط الهندي الغربي (المنطقة البحرية 51) من حيث مساهمتها في توفير بيانات موثوقة وتحليلات محدثة تعزز من جودة التقييمات الإقليمية للمخزونات السمكية، وذلك ضمن التقرير الأحدث حول حالة الموارد السمكية البحرية في العالم الصادر خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمحيط في يونيو 2025.
وتُعد المساهمة العُمانية في التقرير مؤشرًا على التقدم المؤسسي في تطوير أدوات الرصد والتحليل، لا سيما مع ما تشهده مصايد المنطقة من ضغوط بيولوجية تتعلق بأنواع اقتصادية مهمة مثل التونة والكنعد والشار والهامور، والتي أشار التقرير إلى أن العديد منها يواجه استغلالًا مفرطًا أو استنفادًا جزئيًا، فقد ساهمت بيانات سلطنة عُمان في بناء صورة أكثر دقة لحالة هذه المصايد ضمن التقييم الإقليمي لمنطقة المحيط الهندي الغربي.
وأكد التقرير أن تحسين توفر البيانات وجودتها ودقتها الزمنية يمثل أولوية عالمية لا غنى عنها، مشيرًا إلى أن العديد من الدول لا تزال تفتقر إلى آليات منتظمة لجمع وتحليل معلومات المصيد والمخزون، مما يحد من فاعلية القرارات المتعلقة بالإدارة المستدامة.
ودعا التقرير إلى تسريع التحول نحو الإدارة البيئية الشاملة للمصايد، أو ما يُعرف بـ«نهج النظام البيئي»، والذي يدمج بين الجوانب البيولوجية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في تخطيط وتنظيم أنشطة الصيد، كما شدد على أهمية الاستثمار في البحث العلمي والابتكار وبناء القدرات، واختتم التقرير بالتنويه إلى أن التعاون الإقليمي يظل ركيزة أساسية لإدارة المخزونات المشتركة، خاصة الأنواع ذات الهجرة الواسعة كالتونة، داعيًا إلى تفعيل الآليات الإقليمية لتقاسم البيانات وتنسيق السياسات بين الدول الساحلية المعنية.