البنتاجون: أوستن أثار مخاوف واشنطن إزاء نشاط بكين العسكري
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن وزير الدفاع لويد أوستن، أثار المخاوف بشأن النشاط العسكري للصين في مضيق تايوان خلال اجتماع مع نظيره الصيني دونج جون في سنغافورة.
وذكر البنتاجون - في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الجمعة - أن أوستن شدد على الصين يجب ألا تستخدم التحول السياسي في تايوان ذريعة لاتخاذ إجراءات قسرية.
وأشار إلى أن واشنطن وبكين تعتزمان استئناف المباحثات العسكرية الهاتفية خلال الأشهر المقبلة.
جدير بالذكر أن هذا الاجتماع، بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ووزير الدفاع الوطني الصيني الأدميرال دونج جون، هو أول محادثات مباشرة بين وزيري دفاع البلدين، وأول مناقشات من نوعها لأوستن مع نظيره الصيني منذ أواخر عام 2022، عندما التقى أوستن وزير الدفاع الصيني آنذاك، وي فنج في كمبوديا لحضور اجتماع وزراء الدفاع الإقليميين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون تايوان سنغافورة الصين
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يستقبل وفدًا رفيع المستوى ممثلًا عن المجمع الحكومي الصيني AVIC
استقبل وزير الصناعة، الدكتور سيفي غريب، اليوم بمقر الوزارة، وفدًا هامًا من المجمع الحكومي الصيني AVIC، برئاسة إيريك يانغ، رئيس مجلس الرقابة. وذلك بحضور إطارات سامين من الوزارة، وممثلين عن الشريك الجزائري. إلى جانب القائمين على مجمع ELEC El Djazair.
يُعد مجمع AVIC من أكبر خمس مجموعات صناعية حكومية في الصين. وينشط في عدة مجالات صناعية من أبرزها: صناعات الطيران، الصناعات الطبية، الصناعات الميكانيكية، وتكنولوجيات الصناعة الخضراء. ويضم أكثر من 120 فرعًا، ويشغّل حوالي 500 ألف موظف، مع تواجد فعّال في أكثر من 60 دولة.
خلال اللقاء، دعا الوزير مسؤولي المجمع إلى الاستثمار الفعلي في الجزائر. والاستفادة من المزايا الاستراتيجية. التي توفرها البلاد كمحور صناعي وتجاري نحو إفريقيا وأوروبا. في ظل الديناميكية الإيجابية التي يعرفها القطاع، والإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
من جهته، عبّر رئيس مجلس الرقابة لمجمع AVIC عن اهتمامه الكبير بالسوق الجزائرية. مؤكدًا استعداد المجمع لإطلاق مشاريع صناعية فعلية، تعكس التزامه بنقل التكنولوجيا وخلق القيمة المضافة محليًا.
وتمت مناقشة إطلاق مجموعة من المشاريع الصناعية المستقبلية. من شأنها أن تُشكل خطوة مهمة نحو تطوير صناعة وطنية متكاملة. تستجيب لاحتياجات السوق المحلية، وتدعم القدرة التصديرية للجزائر نحو الأسواق الإفريقية والأوروبية. وذلك عبر نقل التكنولوجيا، وتوطين الإنتاج، وتعزيز القيمة المضافة محليًا.
وأكد وزير الصناعة الدكتور سيفي غريب أن الدولة سترافق هذه المشاريع بكل الوسائل الضرورية لإنجاحها. بما ينسجم مع الرؤية الاقتصادية الجديدة للجزائر، القائمة على تنويع الاقتصاد الوطني. وتعزيز الاندماج الصناعي والتكنولوجي، وتحقيق السيادة الصناعية.