وزير إسرائيلي: نحن على شفا هزيمة إستراتيجية غير مسبوقة بغزة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
سرايا - قال حاييم رامون، الوزير الإسرائيلي السابق، إن إسرائيل على شفا هزيمة إستراتيجية غير مسبوقة، وإن فشلها في الحرب على قطاع غزة واضح المعالم، رغم الإنجازات التكتيكية التي تحققت، حسب تعبيره.
وأضاف رامون، في مقال بصحيفة "معاريف" اليوم الجمعة، أن الصحافة الإسرائيلية تخفي عن الجمهور حقيقة أن الجيش الإسرائيلي فشل في إخضاع ما سماه أضعف أعداء إسرائيل، وأنه لم تكن لديه خطة متكاملة لاحتلال غزة.
وأشار أيضا إلى أن الحكومة فشلت في تحقيق أهداف الحرب التي حددتها.
وقال رامون إن حركة حماس تمكنت من ترميم قوتها في كل مكان انسحبت منه القوات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الجيش تفاجأ بعدد المقاتلين في جباليا بعد أن قال إنه أخضع كتائب حماس هناك خلال الجولة الأولى.
وفي وقت سابق، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي أن إسرائيل لم تحقق أيا من أهداف حربها على قطاع غزة.
وأضاف: "لم نقض على حماس، ولم نوفر شروطا لإعادة الأسرى ولم نعد سكان غلاف غزة إلى منازلهم بأمان".
وقال إن الجيش يقول إن تحقيق أهداف الحرب بحاجة إلى سنوات عدة وليس سنة واحدة.
وتابع أن مجلس الحرب لم يحدد أي هدف واضح بالنسبة لشمال إسرائيل ولم يضع تاريخا ولا أهدافا إستراتيجية.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة الانتقادات الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بسبب عجزهما عن تحقيق ما أعلناه من أهداف للحرب، وفي مقدمتها تفكيك حركة حماس وإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
وكانت صحيفة هآرتس نشرت تحقيقا حول الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي في توقع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلص إلى أن الازدراء والإنكار وتوقف جمع المعلومات عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لأكثر من عامين في الجيش الإسرائيلي قاد إلى طوفان الأقصى.
وأكدت الصحيفة أن الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي استمر بعد بدء الحرب على قطاع غزة، مؤكدة أن حركة حماس خالفت توقعات الجيش الإسرائيلي ولم يدخل معظم أفرادها إلى الأنفاق بعد الحرب.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض واحدة من أكثر الحروب تعقيدا في تاريخ إسرائيل
القدس (CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي إنه "قضى" على بهنام شهرياري، ثاني قائد إيراني في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الذي استهدفته الغارات الإسرائيلية خلال الليل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، السبت، إن قواته الجوية استهدفت وقتلت شهرياري في سيارته أثناء تنقله في غرب إيران.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن شهرياري كان مسؤولا عن نقل الأسلحة من إيران إلى وكلائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وعمل لسنوات على تسليح مختلف التنظيمات المسلحة.
وخضع شهرياري لعقوبات من الولايات المتحدة، ووفقا للحكومة البريطانية، فقد انخرط في أنشطة عدائية لجماعة مسلحة مدعومة من الحكومة الإيرانية، مما سهل "زعزعة استقرار إسرائيل والعراق واليمن ولبنان".
وفيلق القدس هو ذراع تابع للحرس الثوري الإيراني، المسؤول عن العمليات خارج إيران، ومكلف بالتنسيق مع الجماعات المسلحة الحليفة مثل حزب الله وحماس.
وفي وقت سابق، السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل سعيد إيزادي، القائد الإيراني في فيلق القدس، الذي قال إنه مسؤول عن "التنسيق العسكري بين كبار قادة الحرس الثوري الإيراني والنظام الإيراني مع شخصيات بارزة في حركة حماس الإرهابية".
وفي إحاطة صحفية، وصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي دفرين، إيزادي وشهرياري بأنهما "في طليعة المشروع الإيراني لتوسيع نطاق الحرب إلى الأراضي الإسرائيلية".
وفي سياق آخر، أعلن دفرين أن القوات الجوية الإسرائيلية واصل ضرباتها على المنشأة النووية في أصفهان لإلحاق "أضرار متراكمة، تؤثر على قدرات الإنتاج النووي للنظام الإيراني".
وقال دفرين إن الجيش الإسرائيلي يخوض "واحدة من أكثر الحروب تعقيدا في تاريخ إسرائيل"، منبها الشعب الإسرائيلي من ضرورة الاستعداد "لحملة طويلة الأمد" لأن الجيش الإسرائيلي لا يزال لديه "أهداف وغايات" في إيران.
وقال دفرين: "سنواصل حتى إزالة التهديد القائم".