طرح ملتقى الإدارة المدرسية في نسخته الثالثة تحت عنوان "قيادة ورؤى تعليمية مستدامة" والذي استهدف أكثر من 1800 مدير مدرسة ومديرة من مختلف المدارس الحكومية والخاصة والمشرفين الأوائل ومديري دوائر الإشراف التربوي ورؤساء أقسام ومشرفي الإدارة المدرسية بمحافظة ظفار وقدمت عدة أوراق عمل تنصب في محور الحوكمة ودورها في تجويد الأداء المدرسي، منها ورقة عمل حول تعزيز ثقافة الحوكمة لدى إدارات المدارس، ودورها في حوكمة الأداء المدرسي والتي قدمها السيد حامد بن سلطان البوسعيدي المدير التنفيذي لمركز عمان للحوكمة والاستدامة، وورقة عمل حملت عنوان "منظومة قياس الأداء الفردي وأثرها في حوكمة أداء أعضاء الهيئة التعليمية"، قدمها الشيخ محمد بن الوليد الهنائي مدير مشروع منظومة قياس الأداء الفردي والإجادة المؤسسية، إلى جانب ورقة أخرى بعنوان قانون التعليم المدرسي ودوره في حوكمة الأداء لجمال بن سالم النبهاني المستشار بوزارة العدل والشؤون القانونية مدير دائرة التشريع.

وقالت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية القائمة بأعمال المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار: إن الملتقى هو حدث مهم يجمع القادة التربويين لمناقشة أفضل الممارسات والاستراتيجيات لتحسين العملية التعليمية وتبادل الخبرات والأفكار، وتسليط الضوء على الابتكارات والتطورات في مجال الإدارة المدرسية، مشيرة إلى أنه يمثل فرصة للمشاركين للتعرف على التحديات الحالية والمستقبلية في الإدارة التعليمية وكيفية التغلب عليها، وتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية المختلفة.

من جانبها ذكرت الدكتورة فاطمة بنت أحمد بن فرج الغسانية مديرة دائرة الإشراف التربوي بتعليمية ظفار أن الملتقى ناقش خلال جلساته محاور في الحوكمة وأدوارها في تجويد الأداء المدرسي ومهارات المستقبل، والتحول الرقمي وأثره في رفع الأداء المدرسي، كما أن النماذج التي طرحها لاقت استحسان الجميع كونها تخدم التقدم والتطور في خلق بيئة مدرسية شاملة ومعززة للإبداع والابتكار.

وحول مشاركته في الملتقى يقول الأستاذ الدكتور خالد الثبيتي أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: لقد تميز الملتقى بمواكبة التطورات والمستجدات في مجال الإدارة والقيادة المدرسية وكانت جميع أوراق العمل غنية مثرية بما قدمه جميع الخبراء والمختصين في مجال التعليم، كما أن الحضور كان مميزا وكبيرا، مما يثبت أهميته، ومما أسعدني ما تقوم به وزارة التربية والتعليم من اهتمام بالتحول الرقمي مع وجود بنى أساسية بتجهيزات حديثة وجهود تطويرية تساعد في تمكين القطاع التعليمي بسلطنة عمان.

وحول آراء إدارات المدارس بتعليمية ظفار وطبيعة مشاركتها في الملتقى الثالث للإدارة المدرسية لعام 2024م، أشارت ندى بنت مسلم الرواس مديرة مدرسة منبع الحكمة للتعليم الأساسي (5-9) قائلة: تأتي أهمية إقامة هذا الملتقى في نسخته الثالثة في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم بالإنماء المهني للإدارات المدرسية ومشرفي الإدارة المدرسية، حيث هدف إلى تمكين إدارات المـدارس الحكومية والخاصة ومشرفي الإدارة المدرسية من أفضل الممارسات التعليمية بما يحقق نظاما تعليميا يتسم بالاستدامة والجودة العالية والشراكة المجتمعية.

يقول يوسف بن مسلم بخيت النقش المهري مدير مدرسة زخر (1-12): إن الملتقى أتاح لنا اكتساب مهارات جديدة تتواكب مع التطلعات التربوية الحديثة والتي تسعى وزارة التربية والتعليم لتحقيقها من خلال العملية التعليمية، وتجسيدا لمفهوم حوكمة الأداء المؤسسي فقد كان لهذا المحور بالغ الأهمية في اكتسابنا مفاهيم ستكون بدورها ذات الأثر في تجويد عملنا الإداري كمديري مدارس.

شكرا لوزارة التربية والتعليم

وعبّرت غنية بنت صالح شجنعة مساعدة مدير بمدرسة السعد العالمية فرع صلالة عن رأيها في الملتقى قائلة: كان له الأثر البالغ في تعزيز الخبرات والنمو المهني للإدارات المدرسية، حيث اطلعنا على مجموعة من المحاور المهمة التي أثرت خبراتنا في الميدان التربوي خاصة وأنه طرح تجارب مدارس دولية وأجنبية في حوكمة الأداء المدرسي في غاية الأهمية كوني أمثل مدرسة عالمية وهي إحدى المدارس الدولية الخاصة في محافظة ظفار، فأنا أشكر وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للإشراف التربوي لحرصها على مثل هذا الطرح المثري الذي سيجعلني أمارس عملي بآراء جديدة وطريقة عمل مبتكرة.

وتقول فاطمة بنت عوض بن علي الرواس مديرة مدرسة العوقدين للتعليم الأساسي (1-4): إن قانون التعليم المدرسي انصب اهتمامه في عرض السياسات التربوية والأنظمة التعليمية واللوائح الوزارية ودورها في حوكمة الأداء المدرسي، وتماشيا مع هذه السياسيات جاء التطبيق على أرض الواقع بممارسات عملية هادفة ونماذج مشرفة من خلال ملتقى الإدارات المدرسية.

تمكين التحول الرقمي

وحول محور مهارات المستقبل والتحول الرقمي تقول سمية بنت عوض بن عبدالرب اليافعية مديرة مدرسة الوادي للتعليم الأساسي (1-4): كوني مديرة مدرسة حريصة على تمكني من التحول الرقمي في الأداء المدرسي واتباع الأساليب الفاعلة في تطبيق هذه المهارة العملية.

وأشار أحمد بن بخيت بن مسلم العمري مدير مدرسة طوي أعتير بنين (5-12) قائلا: إن العالم من حولنا أصبح رقميا في كافة تفاصيل العمل خاصة وأن التوجهات الحكومية أصبحت تتطلع إلى تحول حقيقي في ممارساتنا المهنية وقراراتنا الإدارية، لذلك إن طرح محور يناقش أبعاد التحول الرقمي وأثره في رفع مستوى الأداء المدرسي جاء متزامنا مع احتياجات الوقت الراهن.

استراتيجيات الإدارة

أوضحت نبيهة بنت محمد بيت علي سليمان مديرة مدرسة الأنوار الحديثة الخاصة قائلة: إن إطلاع إدارات المـدارس ومشرفي الإدارة المدرسية على المستجدات التربوية الحديثة وتفعيلها في المجتمع المدرسي بما يحقق التكامل مع قطاعات المجتمع المختلفة جاء جليا في أوراق عمل الملتقى لاسيما وأنه يعنى أساسا باستراتيجيات الإدارة وبدورها المهم.

وبينت فاطمة بنت أحمد بن سالم الكثيرية مديرة مدرسة درة ظفار للتعليم الأساسي (5-10) أن الملتقى هو امتداد للملتقين الأول والثاني الذي كان من أهدافهما استدامة الرؤى المستقبلية لعملية التعليم والتعلم وتجويدها بما يتناسب مع تطورات العالم ومواكبة التقنيات الحديثة التي تسهم في تطورها في بيئة آمنة صحيا ونفسيا وإداريا وتساعد على وضع قوانين ولوائح تنظيمية تعمل على استمرارية التوازن بين الحاضر والمستقبل.

تبادل الرؤى والمعارف

ويقول الدكتور سالم بن محمد جمعان الشحري مدير مدرسة حدبين للتعليم الأساسي (٥-١٢): إن حضور الملتقى فرصة لكل مديري المدارس ومساعديهم لأن الربط المباشر مع جميع المحافظات التعليمية يعد الأول من نوعه لتبادل الرؤى والمعارف والخبرات بين القيادات التربوية في شتى المهارات القيادية والإدارية والعلمية والترابط بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص.

محطة مثرية

وتحدثت جميلة بنت ضرام الذهين مديرة مدرسة مروج ظفار الخاصة قائلة: إن الملتقى بكافة أوراق عمله وورشه التدريبية والورش المتزامنة كانت محطة مثرية لنا زادت من رصيد خبراتنا الإدارية المتراكمة، كما أن المعرض جسد الشراكة التعليمية بين إدارات المدارس الحكومية والخاصة، وأبرز نتاج الطلبة من الجامعات والمؤسسات التعليمية في استعراض مشاريع ونماذج تخدم الإدارة المدرسية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم للتعلیم الأساسی الأداء المدرسی مدیرة مدرسة مدیر مدرسة

إقرأ أيضاً:

أبناء صعدة يؤكدون ثباتهم مع غزة ويحذرون من الخيانة

 جاء ذلك في الاحتشاد الجماهيري غير المسبوق الذي شهدته 39 ساحة متفرقة في صعدة، اليوم الجمعة، تحت شعار "ثباتا مع غزة وفلسطين، ورفضا لصفقات الخداع والخيانة"، والتي تركزت على ساحتي المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، والشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وساحة شدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء.

وردد المشاركون في المسيرات شعارات أكدت على أن الدعم والاسناد اليمني لغزة لن يتوقف مهما كلف الأمر، وأدانت صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية تجاه ما يجري بحق الشعب الفلسطيني من تجويع، كما هتفت الجموع المحتشدة ضد أمريكا التي تدعم الكيان الصهيوني، مبينة أنه لا نصر بدون جهاد.

واستهجن المشاركون من أبناء صعدة، غياب النخوة والقيم والدين ممن يتفرجون على الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم بحق سكان غزة العزل، مؤكدين أن غزة ليست وحدها بل يقف إلى جانبها كل شرائح أبناء الشعب اليمني، الذين يخرجون بالملايين إلى مختلف الساحات والميادين كل أسبوع لتجديد العهد لله ولرسوله وللسيد القائد وللشعب الفلسطيني المظلوم.

وأوضحوا أن غزة تباد وتموت جوعاً على مدى 22 شهراً على يد العدو الصهيوني المجرم وبدعم أمريكي، بينما يقف العالم صامتاً يغض الطرف على تلك الجرائم الموثقة بالصوت والصورة.

واستعرضت المسيرة المركزية في صعدة، فلاشة لشهيد القرآن السيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، أشارت إلى ضعف وعجز وهوان الأمة العربية والإسلامية اليوم أمام اليهود.

وأضاف رضوان الله عليه: "استطاع اليهود أنه ليس فقط أن يقهرونا عسكرياً بل أن يقهرونا اقتصادياً وثقافياً وإعلامياً, وفي كل مختلف المجالات، قهروا هذه الأمة وهم مجموعة بسيطة، مجموعة بسيطة، استطاعوا أن يقهروا هذه الأمة، استطاعوا حتى أن يصنعوا ثقافتنا، أن يصنعوا حتى الرأي العام داخل هذه البلدان العربية. استطاعوا أن يجعلونا نسكت عن كلمات هي مؤثرة عليهم، فتسكت عنها كل وسائلنا الإعلامية، استطاعوا بأساليب رهيبة جداً، واليهود يفهمون جداً أنهم قد قضوا على هذه الأمة، وحطموا هيكل هذه الأمة، تراهم يضربون كما يشاءون في أي موقع في البلاد العربية، يضربون داخل فلسطين كما يريدون، وحتى وإن كان زعماء العرب مجتمعين في أي عاصمة من عواصمهم، وعلى مرأى ومسمع من جامعة الدول العربية، وعلى مرأى من مجلس الأمن، وعلى مرأى ومسمع من منظمة الأمم المتحدة، خلِّي عنك أولئك، على مرأى ومسمع من زعماء العرب وشعوبها".

في السياق، قال بيان صادر عن مسيرات صعدة، أنه واستشعاراً للمسئولية والدينية والأخلاقية، يستمر أبناء المحافظة في الخروج المليوني كل أسبوع، ابتغاء لوجه الله ورفضاً لصفقات الغدر والخيانة التي تستهدف الشعب الفلسطيني.

وأوضح البيان أن الإجرام الصهيوني الأمريكي بلغ أعلى مستوياته في غزة، لاسيما بعد موت الآلاف جوعاً وعطشاً، وهو ما يجعل البشرية بأكملها شعوباً وأنظمة ومكونات أمام اختبار حقيقي في سلامة انسانيتها واسلامها، أمام الأمة العربية فاختبارها صعب جداً في إسلامها وانسانتيها، ونتائج هذا الاختبار سيسجله الله في صحائف الأعمال يوم القيامة وسيسجله التاريخ ايضاً.

وأفاد أن الشعب اليمني، أعلن موقفاً متقدماً رسمياً وشعبياً في نصرة الشعب الفلسطيني، لن يتراجعوا عنه ابداً مهما كلف الأمر ولن يقبلوا أن يسجلهم الله في قوائم المتخاذلين والمتفرجين والصامتين عما يجري بحق سكان غزة.

وبارك البيان اعلان القوات المسلحة اليمنية تصعيد في المرحلة الرابعة ضد الكيان الصهيوني، حاثا ابطال الجيش إلى استهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال المجرم الذي يمثل أبشع مجرم في العصر الحديث، معتبراً هذه العمليات العسكرية البحرية المباركة، أقل واجب لتغيير واقع الحال في غزة، أما البيانات والإدانات فهي عبر التاريخ لم تنصف مظلوماً ولم تطع جائعا ولم تسقي عطشانا.

وحذر بيان مسيرات صعدة كل من تسول له نفسه من أدوات العمالة والخيانة، القيام بأي تحرك تحت أي عنوان لاستهداف ضرب الشعب الفلسطيني والموقف اليمني العظيم الداعم لغزة، بعد أن قدم اليمنيون قوافل الشهداء في سبيل هذا الموقف وواجه أعتى الجيوش التحالفات العدوانية الإجرامية، وهو لا يزال على أتم الجهوزية والاستعداد للمواجهة.

وأكد أن من يفكر في استهداف هذا المجد والعزة فإنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدي ابطال وأحرار اليمن في الدنيا، ويرميها إلى الدرك الأسفل في الآخرة، مشيراً إلى أن القوات المسلحة والأمن على اتم الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات أو عدوان أو خيانة، داعياً الجميع إلى اليقظة والحذر ومواصلة عمليات التعبئة والاستعانة بالله تعالى في كل الأمور.

وكان السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، قد دعا في خطابه أمس الخميس، أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني اليوم الجمعة، قائلاً: "أدعو شعبنا العزيز المجاهد، يمن الإيمان، يمن الحكمة، يمن الوفاء، يمن الرجولة، يمن الشهامة، أدعو الجميع إلى الخروج الواسع العظيم يوم غد الجمعة إن شاء الله تعالى، في العاصمة صنعاء، وفي بقية المحافظات، خروجاً عظيماً، يا من تكثرون حين الفزع، وتقلُّون عند الطمع، كما أثنى رسول الله "صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ" على أسلافكم الأنصار، المجاهدين الأبرار، بارك الله فيكم، وكتب أجركم".

وأشار السيد القائد إلى أن الخــروج الشعبـي في الجمعـــة الماضيـــة، كان خروجاً عظيماً، خروجاً مشرِّفاً وكبيراً، غير مسبوق بما تعنيه الكلمة، مبيناً أن المشهد في ميدان السبعين، وكأنه بحرٌ متلاطم الأمواج بالزخم البشري الهائل، الذي يهتف كله نصرةً للشعب الفلسطيني، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني، أما في بقية المحافظات: كان الحضور مشرِّفاً وعظيماً.

وأضاف: "من حيث العدد: أكثر من (ألف وثلاثمائة وثلاثة وثلاثين ساحة) شهدت مسيرات ووقفات ضخمة، مسيرات كبيرة، وكذلك يتبعها وقفات في مختلف المحافظات"، موضحاً أن هذا الخروج المشرِّف هو قربةٌ عظيمةٌ إلى الله، وهو أيضاً عملٌ عظيم، جزءٌ من جهاد هذا الشعب، من تجسيده للقيم الإيمانية.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن هذا الخروج العظيم، بهذا الزخم الكبير والمستمر، هو ذو أهمية كبيرة جدًّا جدًّا جدًّا في موقف بلدنا المتكامل، بما في ذلك العمليات العسكرية، وهو أكبر حجر عثرة وعائق على الأعداء في التأثير على الموقف في مجمله، ما يحبطهم أكثر من أي شيءٍ آخر.

وبين أن هذا التفاعل الشعبي الواسع، وهذا الحضور الذي هو مؤكِّدٌ على الثبات على هذا الموقف، مع هذه الحركة الواسعة في التعبئة العسكرية، والجهوزية الكبيرة، هي ذات أهمية كبيرة جدًّا في مواجهة كل مؤامرات الأعداء على بلدنا، في مساعيهم لإيقافه عن موقفه العظيم، سواءً كانت مؤامرات عبر أذرع، أو أدوات من أدوات الخيانة في هذه الأُمَّة، التي تناصر العدو الإسرائيلي، وتقف معه، أو بشكلٍ مشترك مع الأمريكي والإسرائيلي، هذا الحضور والاستعداد مهمٌ جدًّا.

 

مقالات مشابهة

  • منتخب السودان “المدرسي” يخسر أمام ساحل العاج ويودع البطولة
  • بيان هام حول المصادقة على الوثائق المدرسية
  • يعزز روح التنافس ويحقق الاستقرار النفسي:النشاط الإبداعي المدرسي.. بوابة إظهار المواهب
  • «سلمان للإغاثة» يدشن مشروع تحسين العملية التعليمية للأطفال النازحين في اليمن
  • 120 طالبًا يختتمون ملتقى مدرسة الحياة بسمد الشأن في أجواء تعليمية محفزة
  • أبناء صعدة يؤكدون ثباتهم مع غزة ويحذرون من الخيانة
  • مديرة زراعة طهطا تتابع ميدانيًا صرف الأسمدة المدعمة بحاجر مشطا في سوهاج
  • البيئة أبوظبي تفوز بجوائز الحوكمة الرشيدة العالمية
  • تحالف الحوكمة يطالب بتجميد أوامر تحصيل رسوم المقالع والكسارات
  • قطر الخيرية تحصل على الأيزو في الحوكمة