حسام موافي يوجه رسالة لشاب يفكر في التخلص من نفسه
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الانتحار حرام شرعا بسبب قلة الرزق او غير ذلك، مشددا على أن الرزق يحتاج الأخذ بالأسباب والتوكل فقط والباقي على الله تعالى.
وقال موافي، خلال تقديمه برنامج “رب زدني علما”، المذاع على قناة “صدى البلد”، إن المنتحر يعد قاتلا للنفس ويدخل قاتل النفس النار، مشيرا إلى أن المنتحر مريض وليس عليه حرج، والعقاب في الآخرة هو عقاب على التفكير في الفعل (الانتحار).
وتابع : مصر ليست من بين الدول الأكثر نسبة للانتحار بعكس أوروبا، مستشهدا بأن السويد تشهد نسب انتحار عالية، نافيا وجود علاقة بين الانتحار والأمور المادية.
واختتم موافي قائلا: التخلص من الروح أمر عظيم عند الله؛ لأن الروح مجدها وعظم شأنها الله تعالى، مطالبا بالتقوى والصبر والعمل الصالح لكل من يفكر في الانتحار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحالات الحرجة الإنتحار الدكتور حسام موافي حسام موافي
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاستغفار بنية قضاء حاجة دنيوية .. ماذا قال علماء الفتوى؟
يتساءل البعض عن جواز ربط الاستغفار بأمنية أو حاجة دنيوية مثل طلب الشفاء أو الرزق أو تيسير أمر ما خاصة مع ما ورد في القرآن والسنة من وعد بفضله العظيم.
فقد جاء عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب وهو نص صريح في ارتباط الاستغفار بتفريج الكربات وتيسير الأرزاق.
الاستغفار من الأذكار التي يستحب للمسلم المداومة عليها في كل حال وله صيغ متعددة مأثورة من أبرزها ما يعرف بسيد الاستغفار.
وأوضح الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن الذكر مشروع سواء ارتبط بنية قضاء حاجة أو كان مطلقا مشددا على أن الأمر كله بيد الله وأن النية هي ما يحدد توجه العبد .
كما أكد أن الأخذ بالأسباب والسعي لا يتنافى مع التوكل على الله وأن الجمع بين العمل والدعاء هو الأكمل وفي القرآن الكريم.
جاءت آيات سورة نوح دالة على أن الاستغفار سبب للخير والبركة إذ قال الله تعالى فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا .
أما الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء فبين أن العمل إذا كان خالصا لله تعالى كان أعظم أجرا وأنه لا مانع من الاستغفار بنية التيسير أو الرزق لكن ارتقاء النية إلى الإخلاص المحض أسمى.
وأكمل واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم من قال حين يصبح وحين يمسي حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة
كما أشار إلى فضل دعاء سيد الاستغفار الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم فقال اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت موضحا أن من قاله بيقين في الصباح أو المساء ومات قبل دخول الوقت الآخر كان من أهل الجنة الكلمات المفتاحية الاستغفار قضاء الحوائج دار الإفتاء سيد الاستغفار الرزق الإخلاص.