الإمارات تفوز بـ17 جائزة في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
حصدت المؤسسات الإعلامية الإماراتية المشاركة في جوائز مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في نسخته الـ16 والذي اختتم أعماله، أمس الخميس، في العاصمة البحرينية المنامة، 17 جائزة متنوعة، فضلاً عن تكريم ثلاثة من رواد العمل الإعلامي الإماراتي وهم حصة العسيلي ومحمد نجيب وأحمد سعيد المنصوري.
وشاركت دولة الإمارات في المهرجان من خلال جناح "إعلام دولة الإمارات العربية المتحدة" الذي أشرف على تنظيمه مجلس الإمارات للإعلام، حيث أبرز الجناح جهود المؤسسات الإعلامية الإماراتية في تقديم محتوى عصري تفاعلي يجمع بين الإبداع والأصالة والمصداقية ويصل إلى جميع شرائح المجتمع.
تنوع وابتكار
حظي الجناح بإقبال كبير من المسؤولين والإعلاميين والجمهور، الذين أبدوا إعجابهم بما تقدمه المؤسسات الإعلامية الإماراتية من تنوع وابتكار يعكس التطور الذي يشهده قطاع الإعلام في الدولة، وقدرته على تقديم محتوى إبداعي يُثري المشهد الإعلامي المحلي والعربي.
وأعرب معالي الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الإعلامي الإماراتي، الذي يؤكد المكانة الرائدة التي تتمتع بها دولة الإمارات في صناعة الإعلام على المستويين الخليجي والعربي.
وأكد معاليه أن هذا النجاح لم يكن مفاجئاً لأنه محصلة طبيعية للرؤية الثاقبة والتحضير الجيد والعمل الجاد والتعلم من التجارب والطموح المشروع والثقة بالنفس والبناء على ما أنجزه السابقون واليقين أن الابتكار طريق الامتياز في الإعلام الإماراتي.
وأوضح معاليه أن "إعلام الإمارات صانع للنجاح لا ينتظر الفرص، بل يصنعها ويقتنصها، يستثمر في المواهب ويصقل الموهوبين ويستقطب الملهمين ويوفر البيئة الملائمة للإبداع، منوهاً بأن قصة نجاح إعلام الإمارات هي ملحمة الحلم والرؤية والتخطيط والتقييم والتقويم والإصرار والتغيير والمرونة والتعلم، وأن سر نجاحنا هو جماعية العمل لأننا (معاً) يمكن أن نفعل الكثير".
نموذج ملهم
وقال معاليه "إن هذا الإنجاز اللافت، الذي حققته المؤسسات الإعلامية الإماراتية في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، هو تجسيد لرؤية القيادة الرشيدة في الارتقاء بقطاع الإعلام الوطني وتعزيز مكانة الإمارات كمركز إعلامي رائد إقليمياً وعالمياً".
وأشاد معاليه بالنموذج الملهم الذي يقدمه "إعلام الإمارات" في تطوير قطاع الإعلام، وتقديم محتوى إبداعي ومبتكر يواكب التطورات العالمية، انطلاقاً من رؤية إستراتيجية طموحة تهدف إلى الريادة في قطاع الإعلام وخلق بيئة ممكنة ومتطورة وجاذبة تعكس قيم ومبادئ دولة الإمارات.
وأضاف معاليه "نؤمن بأن الاستثمار في الكوادر الوطنية وتوفير بيئة محفزة للإبداع ورفدها بالمهارات والخبرات لضمان وجود صناعة إعلامية مزدهرة ومستدامة هو أساس التميز الإعلامي. وسنواصل العمل على تطوير استراتيجياتنا وبرامجنا بما يضمن استدامة هذا النجاح وتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل".
واختتم معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، بالتأكيد على أن مشاركة "إعلام الإمارات" في مثل هذه الفعاليات الإعلامية الكبرى تُسهم في تعزيز التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات الإعلامية على مستوى العالم، وتتيح الاطلاع على أحدث المستجدات في صناعة المحتوى وإنتاج البرامج التلفزيونية والإذاعية.
17 جائزة متنوعة
شهد مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون هذا العام مشاركة واسعة من المؤسسات الإعلامية الخليجية والعربية، حيث تجاوز عدد الأعمال المقدمة 360 عملاً، منها 80 عملاً درامياً بتكلفة إنتاجية ضخمة تصل إلى 800 مليون درهم. وتنافس المشاركون في 46 فرعاً من فئات الجوائز المختلفة، التي شملت البرامج التلفزيونية والإذاعية والأعمال الدرامية والإعلام الرقمي.
وفازت شبكة أبوظبي للإعلام بثمان جوائز ضمن الفئات المختلفة، كما حصدت دبي للإعلام تسع جوائز في ختام فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون.
وكرم المهرجان ثلاثة من رواد العمل الإذاعي والتلفزيوني والإعلام الرياضي في الإمارات ممن كان لهم دور بارز في تشكيل المشهد الإعلامي الإماراتي، وهم أحمد سعيد المنصوري عن فئة التلفزيون، والإذاعية القديرة حصة العسيلي، والإعلامي الرياضي القدير محمد نجيب.
يأتي هذا التكريم تقديراً لمساهماتهم القيمة وجهودهم البارزة في تطوير صناعة الإعلام في الإمارات.
يذكر أن مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون يعتبر منصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات الإعلامية في المنطقة، وتعزيز التعاون المشترك في تطوير صناعة الإعلام.
وقد شهدت الدورة السادسة عشرة تطوراً ملحوظاً في آليات التحكيم، حيث تم اعتماد نظام إلكتروني دقيق لاحتساب نتائج التقييم، بمشاركة محكمين من ذوي الخبرة من دول الخليج والدول العربية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات جوائز مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون مهرجان الخلیج للإذاعة والتلفزیون المؤسسات الإعلامیة الإماراتیة إعلام الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام تدشن خطة التغطية الإعلامية لذكرى المولد النبوي واكتمال عام على تشكيل الحكومة
الثورة نت/..
أقامت وزارة الإعلام، اليوم بصنعاء اللقاء الإعلامي الموسع، لتدشين التغطية الإعلامية لذكرى المولد النبوي الشريف واكتمال عام على تشكيل حكومة التغيير والبناء.
وفي اللقاء عبر رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، عن الشكر لوزارة الإعلام على إقامة الفعالية التي شارك فيها نخبة من القيادات الإعلامية، مباركًا لوزير الإعلام ورجال الصحافة والإعلام نشاطهم وجهودهم الكبيرة التي أحدثت نقلة نوعية في الأداء العام للإعلام الرسمي من خلال تطوير البرامج ومواكبة مختلف الأحداث المحلية والمستجدات في قطاع غزة المحاصر والعالم.
وأشاد بخطة وزارة الإعلام للتهيئة وتغطية فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي التي تشهدها الوزارات وكافة وحدات الخدمة العامة على المستويات المركزية والمحلية والشعبية والتي ستستمر حتى الـ 12 من ربيع الأول.
واستعرض رئيس مجلس الوزراء جهود حكومة التغيير والبناء في مجال التصحيح التي بدأتها عمليًا بتطبيق القرار الجمهوري رقم 23 لعام 1446هـ بشأن آلية استكمال تنفيذ عملية الدمج والتحديث للهياكل التنظيمية لوحدات الخدمة العامة وتعديلاته.
وأوضح أنه تم بهذا الشأن إنجاز مشاريع اللوائح التنظيمية لأربع وزارات، أقرها مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوع الماضي في وقت يتم فيه إعداد مشاريع لوائح ثلاث وزارات قبل المولد النبوي الشريف ومن ثم المضي لاستكمال بقية الوزارات.
وأكد الرهوي العزم على إنجاز هذه العملية المؤسسية التصحيحية التطويرية التي تؤسّس مداميك الدولة اليمنية الحديثة على أسس علمية حديثة، لافتًا إلى أن حجم الاختلال المؤسسي المتراكم في مؤسسات الدولة كبير لأكثر من ستين عامًا، يحتاج إلى عمل وجهد كبيرين.
وأفاد بأنه ظهر في إطار عملية الدمج الكثير من الاختلالات فيما يخص التوظيف والكادر الوظيفي والازدواجية والوهمية والتستر على موظفين يعملون في دول الجوار، فضلًا عن وجود مستودعات لم يدخلها أحد وملفات لم يطلع عليها أحد، إضافة إلى العثور على معدات وتجهيزات ضخمة مهملة منذ عقود في ظل استمرار شراء المزيد من التجهيزات دون استخدام أو استفادة من الموجود في المخازن.
واعتبر رئيس مجلس الوزراء، اختصار حجم الحكومة من 44 إلى 19 وزيرًا خطوة مهمة من خطوات محاربة الفساد، وقال “أنجزت الحكومة في الجانب المالي قانون الآلية الاستثنائية المؤقتة لدعم فاتورة مرتبات موظفي الدولة وحل مشكلة صغار المودعين التي استفاد منها قطاع واسع من الموظفين وصغار المودعين، ما يعد خطوة جبارة في ظل الظرف الاستثنائي الذي يمر به البلد”.
وأضاف “أعدت الحكومة خلال عام من عمرها وأقرت عددًا من القوانين الحيوية، منها قانون الدواء وقانون الاستثمار الجديد الذي اشتمل على محفزات تشجيعية للمستثمرين المحليين والأجانب للاستثمار في مجالات واسعة متاحة في البلاد”.
ولفت الرهوي إلى أن الحكومة عملت خلال الفترة الماضية، على توطين صناعة الألبان ومشتقاتها بنسبة 100 بالمائة وكذا توطين قطاعي الدجاج واللحوم وعدم الاستيراد منها وبالتالي تخفيف فاتورة الاستيراد بالتزامن مع إحداث نقلة مهمة في إطار تشجيع المبادرات المجتمعية التعاونية في عدد من المجالات الحيوية”.
وأكد أن الحكومة ماضية في تنفيذ مسؤولياتها وواجباتها الوطنية ومهامها الاستراتيجية الواردة في برنامجها العام.
وتطرق إلى الدور الإعلامي لمنظومة الإعلام الوطنية طيلة سنوات العدوان والحصار ومواكبته المستمرة والفاعلة لمستجدات العدوان وحرب التطهير العرقي من قبل العدو الإسرائيلي ضد أبناء غزة، مبينًا أن الإعلامي الحر الشريف هو من يفضح اليوم جرائم العدو الصهيوني الفاشي ومن يعرّي الأنظمة العربية العملية والمطبعة التي لم تكتف بخذلان غزة بل وتقوم بإسناد العدو ومده بالسلاح والغذاء.
وتابع رئيس مجلس الوزراء “أمر مؤسف أن يخرج الملايين في أمريكا والدول الغربية وغيرها من دول العالم في وقت يقف العالم العربي والإسلامي موقف المتفرج ولا يحرك ساكنًا لنجدة الأشقاء أو التظاهر من أجلهم باستثناء دولتين أو ثلاث”.
وذكر أن الموقف الشعبي اليمني وخروجه المليوني الأسبوعي المتسق مع الإرادة والقيادة الثورية والسياسية، يظل الحالة الاستثنائية المشرّفة ليس على مستوى المنطقة بل والعالم، معبرًا عن الثقة بانتصار الشعب الفلسطيني مهما عظمت المؤامرات وحجم العدوان المجرم عليه، لأنه صاحب حق ويمتلك من الإرادة ما يمكنه بعون من الله من تحرير أرضه وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته بارك مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، لرئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء اكتمال العام الأول من عمل الحكومة، وما حققته من خطوات في ظل تحديات ليست خافية على أحد بجهود عظيمة، رغم شحة الإمكانيات، إلا أنها حافظت على تماسك الوحدة الداخلية وجمع الكلمة ووحدة الصف والتصعيد في مواجهة الأعداء.
وأشار إلى أن الإعلاميين كان لهم دور فاعل في ثبات وصمود الشعب اليمني لأنه لا يقدر لأمة ثباتها في مواجهة أعدائها إلا إذا كانت متحلية بالوعي، وهو ما يتأتى من الإعلامي والمثقف والعالم والإنسان الذي يشعر بالمسؤولية تجاه الوطن والأمة.
وأكد أن الجبهة الإعلامية لا تقل شأنًا في صمودها وثباتها في مواجهة الأعداء عن الجيش والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية، مبينًا أن الصمود والثبات في مواجهة الأعداء بحاجة إلى وعي، كما أن انطلاق الناس واجتماعهم وصمودهم وتحركهم مرهون بالوعي والقناعة المطلقة بأن ما يقومون به هو الحق.
وأوضح العلامة شرف الدين أن الأعداء يستهدفون الإعلام من خلال القنوات الفضائية بهدف تشتيت المجتمعات والشبهات التي يطرحونها بين الحين والآخر، وتصدي وسائل الإعلام الوطنية لهذه المهمة شأنها شأن كريات الدم البيضاء عندما تساعد الجسم على مواجهة أي جسم غريب يمكن أن يغزوه، واصفًا عمل الإعلاميين بالعظيم.
وتطرق إلى ما يتعرض له الموقف اليمني المساند لغزة وكل فلسطين من تشويه وتشكيك وتشتيت من قبل علماء ووسائل إعلام تابعة لقوى وأنظمة الهيمنة والاستكبار، ما يتطلب تكامل الجهود لإفشال تلك المحاولات في ثني اليمن عن موقفه الديني والإنساني والأخلاقي مع غزة.
وأكد مفتي الديار اليمنية، أن الأعداء مهما حاولوا ثني اليمن عن موقفه الثابت والمبدئي الداعم والمناصر لقضايا الأمة وفي المقدمة قضية فلسطين، سيفشلون ما دام الشعب اليمني متحليًا بالوعي والفهم، ومستشعرًا للمسؤولية تجاه الأمة.
واستعرض وقائع حدثت في عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، ومن معه ممن وصفهم القرآن الكريم بقوله “محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم”، ما يستدعي استلهام الدروس والعبر من تلك الأحداث وربطها بالواقع اليوم.
ولفت إلى أهمية ألا يقتصر إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، على الفعاليات والأنشطة، رغم أهميتها، إلا أن الإحسان والرحمة كانت من أولويات منهج النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والعنوان الأبرز في بعثته عملًا بقوله تعالى “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.
وشدد العلامة شرف الدين، على ضرورة أن تكون الرحمة شاملة، حتى الرحمة بالحيوانات، وأن تكون حاضرة في الأخلاق والتعامل مع الآخرين، ليكون الإنسان أكثر قربة من الله تعالى .. مؤكدًا أهمية أن تكون الجبهات مساندة لبعضها البعض، بمعنى أن تعين الجبهة الإعلامية، الجبهة العسكرية والجبهة العلمائية تعين كل الجبهات وكذا الجبهة المالية على أن يصاحبها حضور النزاهة والأمانة.
فيما رحب وزير الإعلام هاشم شرف الدين، بالحضور في حفل تدشين انطلاقة التغطية الإعلامية الواسعة لفعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف، مبينًا أن الاحتفال بالذكرى ليس مجرد مناسبة للفرح والابتهاج، بل تجديد للعهد مع منهج النبوة وقيمه السامية: قيم العدل والإحسان، والتسامح وبناء المجتمع المتكافل والدفاع عن المظلوم، ونصرة الحق.
وقال “في ذكرى مولد البشير محمد صلى الله عليه وآله وسلم، نقف اليوم أمام نموذج قرآني حي تجسّد في شخص رسول الله، فقد كان القرآن خلقه وجهاده ضد طواغيت قريش تطبيقًا عمليًا لأمر ربه عز وجل القائل “فاصدّع بما تُؤمر”.
وأضاف “لا يسعنا في هذا المحفل، ونحن نتحدث عن نصرة الحق والعدل التي جاء بها الحبيب المصطفى، إلا أن نقف وقفة إجلال وإكبار للشعب اليمني وقائده الحكيم للموقف المشرف تجاه قضية الأمة المركزية “فلسطين”، ونصرة الصامدين في غزة.
وأوضح الوزير شرف الدين، أن اليمن قيادة وشعبًا قدّم الأنموذج العملي الوافي في التضامن الفعلي مع الشعب الفلسطيني، حيث وقف الجدار الأشم في وجه جريمة الإبادة الصهيونية بحق الأشقاء في غزة ورفض التطبيع ومخطط استباحة المنطقة من قبل أمريكا وإسرائيل.
ولفت إلى أن تدشين التغطية الإعلامية لفعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي، يتزامن مع اكتمال العام الأول من عمل حكومة التغيير والبناء، معتبرًا ذلك فرصة لتجديد العهد لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي التي شكلت خارطة طريق للحكومة.
وقال “لقد التزمنا في مسيرتنا بثلاثة أركان أساسية، الالتزام بالتقوى والمسؤولية والسعي لبناء مؤسسي متكامل والصمود في مواجهة التحديات، واستشعرنا عظم الأمانة التي ذكرها السيد القائد بقوله: المسؤولية محاسبة ومجازاة أمام الله”، وعملنا برشد مالي وقللنا التكاليف غير الضرورية ووجهنا الموارد لدعم المواطن في ظل ظروف العدوان والحصار”.
وأفاد وزير الإعلام بأن الحكومة حافظت على النزاهة وواجهت الفساد بصرامة وتم إنشاء آلية رقابية تعكس توجيهات السيد القائد في صيانة النفس والمال والتركيز على الإصلاح الإداري واختصار الإجراءات الروتينية والسعي للأتمتة استجابة لنداء القائد “ليكن يوم الدولة يومًا”.
وتطرق إلى ما تضمنه برنامج حكومة التغيير والبناء من دعم للاقتصاد المجتمعي وتشجيع المبادرات الشعبية والقطاع الخاص، ومواجهة حرب شعواء “عسكرية، إعلامية، اقتصادية”، وتم الكشف عبر وسائل الإعلام عن جرائم العدوان وشبهات التشويه وتقديم الأنموذج الإعلامي المنضبط، لافتًا إلى دعم الحكومة للقضية الفلسطينية وغزة بكافة الوسائل، انطلاقًا من الموقف اليمني الثابت والمبدئي والأخلاقي.
وخاطب الوزير شرف الدين منتسبي وسائل الإعلام بالقول “ليكن إعلامنا خلال المناسبة، سلاحًا يكشف جرائم الصهاينة والأمريكان، ومنبرًا يعلي نموذج الجهاد وصوتًا يُذكر الأمة بصمود اليمن وأحراره”، مؤكدًا أهمية أن يكون الإعلاميين شركاء في هذا المسار، يتجسد من خلال إعلام يقوّم ولا يشوه وينشر الحقائق ويكشف الزيف ويسلط الضوء على جهود الحكومة ويدعم المواطن وتحسين الخدمات، وإعلام يواجه الحرب الناعمة ويكرس ثقافة الصمود.
وفي الفعالية التي حضرها وزراء الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، والخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أشار نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، إلى أن تدشين التغطية الإعلامية لذكرى المولد النبوي الشريف، يتزامن مع اكتمال عام من تشكيل حكومة التغيير والبناء.
واعتبر ذكرى المولد النبوي الشريف، والاحتفال بها نقطة تحول استراتيجي في التاريخ اليمني، والعربي والدولي، لأهمية ومكانة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي أرسله الله رحمة للعالمين، مؤكدًا أن الإعلاميين معنيون بإبراز مظاهر الابتهاج والاحتفال بالمناسبة.
وقال “لابد على الإعلاميين المضي في تحقيق الأهداف التي رُسمت لتغطية فعاليات ذكرى المولد النبوي عليه الصلاة والسلام، وفي المقدمة إظهارها بمظهر لائق وإبراز عظمة موقف الشعب اليمني، واحتفاله بهذه المناسبة، والدعوة للشعوب بضرورة الاحتفال بها”.
تخلل اللقاء الإعلامي، الذي حضره رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – رئيس التحرير نصر الدين عامر، وعدد من القيادات الإعلامية بالوزارة والمؤسسات التابعة لها، أوبريت وفقرة إنشادية وقصيدة للشاعر بديع الزمان السلطان.