هذا آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. كلامٌ لافت جداً!
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
رأى اللواء في إحتياط الجيش الإسرائيلي والقائد السابق لفيلق الأركان، غرشون هكوهين، أن التهديد الذي تعيشه إسرائيل في هذه المرحلة وجودي وشعاره "نكون أو لا نكون"، مؤكداً أنه ليس لدى إسرائيل اليوم حجم القوات الذي لديه القدرة على إنهاء تهديد "حزب الله".
وأضاف هكوهين في مقابلة مع القناة "الـ14" الإسرائيلية، أن منظومة المفاهيم وأنماط الحياة في إسرائيل ينبغي أن تتغير، محذراً من أنه "غداً يمكن ألا نكون هنا إن لم نهيئ أنفسنا لوضع لم نشهد له مثيلاً من قبل".
كلام هكوهين جاء رداً على تصريحات سكان مستوطنات الشمال بشأن طلب تحديد موعد لانتهاء معاناتهم، بالقول إن "الحكومة لا تعرف الى متى، فالحرب هي حدث لا يخططونه وليست عملاً مع مقاول، هذه حرب وليست خاضعة لسيطرة الحكومة".
وأوضح هكوهين أنه ليس لدى الجيش الإسرائيلي اليوم "حجم القوات الذي لديه القدرة على الحسم مع حزب الله كما يحاول أن يفعل في قطاع غزة، فلبنان دولة كبيرة وحزب الله منتشر في كل الأرض، حتى في عمق لبنان".
وأضاف هكوهين "عليكم أن تفهموا أن الجيش الإسرائيلي صغير ويجب أن يجنّد ليس فقط الحريديم بل مئات الآلاف من الذين حصلوا على إعفاء من الخدمة من عمر 20 حتى 50 سنة، لبناء 3 أو 4 فرق، وحينها يمكن التحدث".
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع ما أظهرته دراسة جديدة أجراها "مركز المعرفة" في الكلية الأكاديمية الإسرائيلية "تل حاي"، بشأن تفكير نحو 40% ممن أُخلوا من المستوطنات الشمالية في عدم العودة، حتى في نهاية الحرب.
ووجدت الدراسة، التي شملت 2000 مستوطن في الجليل، ونشرت نتائجها صحيفة "ماكور ريشون" الإسرائيلية، أنّ الوضع مشابه في صفوف الذين أُخلوا بصورة مستقلة، حيث يفكّر 38% منهم بعدم العودة أيضاً. (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ديفيد زيني حصان طروادة الذي يتحدى به نتنياهو الجيش والقضاء
أثار تعيين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اللواء ديفيد زيني، رئيسا لجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" زوبعة من ردود الأفعال في إسرائيل كان أخطرها من المعارضة القضائية، في حين تبين أن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير كان آخر من يعلم، بل إنه قام بطرد زيني من منصبه بعد الاجتماع الذي تم بينهما.
وعلى إثر ذلك، أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد إيفي دفرين بيانًا غير عادي، جاء فيه أن "رئيس الأركان يوضح أن أي حوار بين أفراد الجيش والمستوى السياسي يتطلب موافقة رئيس الأركان".
يرى المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت رون بن يشاي في مقال له أن نتنياهو ألحق ضررًا نفسيًا خطيرًا بزيني في ظروف التعيين، بما في ذلك حقيقة أنه لم يتشاور معه أو يبلغه مسبقًا، "بل اختطف لواءً في الخدمة دون أن يسأله، وهذا يعبر عن ازدراء لرئيس الأركان، الذي هو الرئيس المباشر لزيني".
كما سبب تعيين زيني صدمة في المنظومة الأمنية، وبحسب الكاتب بن كسبيت في مقال نشرته معاريف فإنه "لم يُر مثلها قط، للجنرالات العاملين والمتقاعدين، وكبار المسؤولين الأمنيين، سواء كانوا في الخدمة أو خارجها، ولا لموظفي الشاباك، وموظفي الموساد، حتى إن بعضهم أرسل رسائل حقيقية مليئة بالقلق، وتحدثوا عن حرب أهلية على الأبواب، وعن خسارة عامة للرأي في مواجهة ما اعتبره الكثيرون مظهرا مرعبا من مظاهر الجنون".