سفير الإمارات في الصين: العلاقات الصينية الإماراتية وطيدة ووثيقة وبنيت على أسس قوية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
بكين (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي حسين إبراهيم الحمادي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، أن العلاقات التي تجمع بين البلدين وطيدة ووثيقة، وبنيت على أسس قوية منذ تأسيسها في 1984، والتي ارتقت تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية لتصل إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام 2018 في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياسية والدبلوماسية.
وقال معاليه: «نحن الآن في مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية، وتعد زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الصين ذات أهمية تاريخية كبيرة لما تحمله من فرص وإمكانيات لتعزيز الروابط الاقتصادية المتقدمة باستمرار، ودعم المبادرات الاستراتيجية مثل الحزام والطريق، وتعزيز التعاون الثنائي في القطاعات الرئيسية مثل الطاقة المتجددة، وتطوير البنى التحتية».
وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية تضاعف بحوالي 800 مرة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وقد وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 95 مليار دولار أميركي في العام 2023، ومن المستهدف أن يصل إلى 200 مليار دولار في عام 2030. وأضاف معاليه أن التبادل التعليمي والثقافي يعد أحد المرتكزات الرئيسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تسهم في تعزيز التواصل والتعاون بين شعبي البلدين الصديقين، وقد تم إطلاق عدد من المبادرات المشتركة في المجال الثقافي والتعليمي في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، مثل «مشروع المئة مدرسة»، الذي يهدف لنشر الثقافة والتعليم باللغة الصينية في دولة الإمارات، وإعداد قاعدة وطنية من الكوادر المتخصصة، بحيث تشكل جسراً لتعزيز التواصل الحضاري والثقافي، كما سيتم إطلاق المركز الثقافي الصيني الإماراتي الذي من المتوقع أن يمثل دفعة قوية لتسريع التعاون والتفاهم الثقافي بين شعوب البلدين. وبيّن أن مواطني دولة الإمارات الموجودين في الصين، يلعبون دوراً مهماً وحيوياً في ترسيخ علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، من خلال العمل كسفراء ثقافيين لدولة الإمارات عبر الترويج للقيم والتراث ومكونات الثقافة الإماراتية العريقة، ما يعزز الاحترام والفهم المتبادل بين شعبي البلدين.
وأشار إلى أن هناك تواصلاً قوياً بين شعبي البلدين، ما يساهم في خلق بيئة إيجابية في القطاع السياحي حيث بلغ عدد السياح الصينيين لدولة الإمارات حوالي مليون سائح العام الماضي، ونتوقع أن يتزايد هذا العدد، كما أن عدد السياح من دولة الإمارات إلى الصين في تزايد مستمر، نظراً للتنوع الجغرافي والمناخي والخدمات ذات الجودة العالية التي تقدمها الصين.
وقال معاليه: «نرى المستقبل أكثر إيجابية وازدهاراً بفضل النمو المتواصل للعلاقات الإماراتية الصينية، وهناك العديد من الفرص الواعدة التي يمكن من خلالها تعزيز التعاون في المستقبل، في مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والسياحة والضيافة، ومشاريع البنى التحتية، والاستثمار والخدمات المالية، حيث يساعد التعاون في هذه القطاعات على تعزيز التكامل والشراكة ونمو قطاع الأعمال وتحسين جودة الحياة لشعبي البلدين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين الإمارات والصين الإمارات سفير الإمارات العلاقات الصينية الإماراتية العلاقات الإماراتية الصينية محمد بن زايد شي جين بينغ دولة الإمارات رئیس الدولة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
حمد الشرقي يستقبل رئيس مجلس إدارة مجموعة ياشا الصينية ويبحثان تعزيز التعاون
استقبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، في قصر الرميلة، رئيس مجلس إدارة مجموعة ياشا الصينية - السيد دينغ تسي تشينغ، والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين دولة الإمارات، وجمهورية الصين الشعبية، خاصة في مجالات الاستدامة، وتطوير المدن الذكية والصناعات المرتبطة بها، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
واستمع سموه إلى شرح تفصيلي حول عمل المجموعة في مجالات تحسين كفاءة المباني، وتطوير المدن الذكية والتنمية المستدامة، وتعزيز الابتكار لدى الشباب، وأبرز إمكاناتها في مجالات البناء الأخضر والتقنيات الرقمية، مطلعاً على منظومة «البيئة الذكية» التي تطورها الشركة، وتسهم في دعم التحول نحو مدن أكثر ذكاءً وقدرة على التفاعل والاستدامة، من خلال حلول متطورة لإدارة الحركة المرورية، وتحسين كفاءة الطاقة في المباني.
أخبار ذات صلةمن جهته، أعرب رئيس مجلس إدارة مجموعة ياشا، عن شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم الفجيرة، مشيداً بالدعم والتسهيلات الاستثمارية المرنة التي يقدمها لرواد الأعمال في هذا السياق، والتي تهدف إلى تحقيق تكامل اقتصادي مستدام، وتطلعه إلى التعاون مع الإمارة للمساهمة في تطوير كفاءة المباني والمشاريع الثقافية، عبر دمج الطابع المحلي مع رؤى معمارية حديثة تعزز الهوية الثقافية، مؤكداً أهمية العمارة وسيلة للتواصل الحضاري.
حضر اللقاء، محمد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة، ومحمد الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة.
المصدر: وام