استشهاد لبنانيين إثنين بغارات إسرائيلية على جنوب البلاد
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، السبت، استشهاد شخصين، أحدهما من أعضاء الحزب، في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، الليلة الماضية.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: إن إسرائيل صعدت خلال الليل هجماتها على جنوب لبنان، إذ شنت مسيّرات قرابة العاشرة ليلا سلسلة غارات استهدفت خلالها بلدات الجبين وطيرحرفا والضهيرة ومروحين، مما أدى الى أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات ومنازل غير مأهولة، كما تعرضت بعد منتصف الليل اطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة والضهيرة لقصف مدفعي متقطع.
يُذكر ان الغارة التي شنها الطيران المسيّر على أطراف بلدة عدلون أدت الى مقتل امرأة وسقوط عدد من الجرحى وتدمير المنزل المستهدف وإلحاق أضرار بعشرات المنازل المحيطة.
وحتى فجر اليوم، أطلقت إسرائيل القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط وصولا إلى مشارف مدينة صور وعلى طول الساحل البحري جنوب صور، كما استمرت طائرات الاستطلاع في التحليق في سماء الجنوب، وفق ما أوردته الوكالة.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
أضرار جسيمة إثر الهجوم الإيراني على بات يام جنوب تل أبيب
أسفر الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل عن أضرار جسيمة في مدينة بات يام جنوب تل أبيب التي تعرضت لسقوط عشرات الصواريخ، وتسببت بمقتل 6 إسرائيليين وإصابة 200 آخرين.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية بات يام موقعا كثير الإصابات وواسع الدمار، وسط تقديرات بوجود نحو 35 مفقودا في موقع سقوط الصاروخ الإيراني.
وقال رئيس بلدية بات يام ظهر اليوم إنه يتوقع ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية.
وضمن موجة القصف الأخيرة، أفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة بأن عشرات المنازل والمباني تضررت جراء تركز سقوط الصواريخ الإيرانية في مدينة بات يام قرب تل أبيب.
وقال قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن الليلة الماضية كانت صعبة على إسرائيل، وإن فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت الأنقاض في بات يام.
وكشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن فرقا طبية إسرائيلية قررت إنشاء مركز للتعرف على القتلى في بات يام.
ويعني إنشاء هذا المركز أن القتلى الذين سقطوا جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية "يصعب التعرف عليهم"، في إشارة إلى حجم التفجير والقدرة التدميرية الكبيرة للصواريخ الإيرانية، وفق مراسل الجزيرة في فلسطين محمد خيري.
إعلانكما يعني إنشاء المركز أن التقديرات الرسمية بأن الخسائر البشرية الإسرائيلية -قتلى وجرحى- التي قد يعلن عنها قريبا "كبيرة" -حسب خيري- في ظل وجود عشرات لا يزالون تحت الأنقاض، وفقد الاتصال بهم.
وتعرّضت إسرائيل -الليلة الماضية- لهجوم صاروخي إيراني على دفعتين، مخلفا دمارا كبيرا وقتلى وجرحى في مناطق بينها تل أبيب وحيفا، في حين قالت مصادر إيرانية إن الصواريخ المستخدمة تكتيكية ومزودة برؤوس شديدة الانفجار.
واستهدف الهجوم الأول مدنا في إسرائيل بـ40 صاروخا، بينما استهدف الثاني مدن تل أبيب وروحوف وبات يام جنوب تل أبيب بـ50 صاروخا.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة -بدعم ضمني من الولايات المتحدة- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.