«تحالف الأحزاب»: مصر بمكانتها العربية والعالمية لها دور كبير نحو ريادة المنطقة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، اجتماع تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبًا سياسيًا، برئاسة النائب تيسير مطر، الذي يشغل منصب وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ ورئيس حزب إرادة جيل، لمناقشة الأوضاع الحالية على الصعيدين الداخلي والخارجي ومناقشة ملف الأمن القومي المصري ودعم القيادة السياسية.
وقال «أبو العطا»، في بيان، إن مصر بمكانتها العربية والعالمية لها دور كبير نحو ريادة المنطقة ولذلك هناك من يحاول إسقاط مصر لأنها هي القوة الوحيدة الحالية في المنطقة رغم الظروف الصعبة الحالية، مؤكدا أنه لمواجهة ذلك المخطط يتطلب التكاتف والتماسك والوقوف خلف الدولة المصرية، بدعم القيادة السياسية الحالية، للعبور من المرحلة القادمة.
وأضاف رئيس حزب «المصريين»، أن المرحلة الحالية تحتاج لتكاتف وتماسك والاصطفاف خلف القيادة السياسية، فمصر تتعرض لأكبر محنة في ظل تحديات وأزمات خارجية تحاول النيل من مصر.
استقرار المنطقةوأكد أن هناك من يريد الخراب والتدمير لمصر، ولكن شعب مصر سيقف بالمرصاد لهم، موضحا أن استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة واقتحام رفح الفلسطينية بات أمراً غير مقبول، وستكون له عواقب وخيمة على استقرار المنطقة وعلى السلام في الشرق الأوسط، وأن تصرفات قادة إسرائيل مغامرة غير محسوبة، ولا تصب في صالح الاستقرار وتهدد السلم والأمن الدوليين الذي تنعم به شعوب المنطقة وأولهم الشعب الإسرائيلي.
وأشار إلى أن جموع المصريين جنود في خندق واحد خلف القيادة السياسية وخلف الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي المصري، والحفاظ على مقدرات الوطن، والدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة للشعب الفلسطيني الشقيق وإيقاف العدوان وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعودة الحقوق الفلسطينينة المشروعة والمهدرة منذ عقود من الزمن.
الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسيةوأكد أن الشعب المصري العظيم يقف خلف القيادة السياسية في كافة القرارات للحفاظ على أمن واستقرار الدولة، موضحا أن الدعم الشعبي يعكس الوعى السياسي المتزايد للشعب المصري وتفهمه العميق للتحديات التي تواجه البلاد وضرورة تكاتف الجهود لمواجهتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية رفح الفلسطينية غزة إسرائيل خلف القیادة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
قائمة السفراء: دبلوماسية العراق تختزل بعائلات السلطة
31 يوليو، 2025
بغداد/المسلة:
د. راقية الخزعلي
قال تعالى: “إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ” (سورة الشورى، الآية 42)
في مشهد يعكس عمق الفساد السياسي والمحاصصة الحزبية في العراق، جاءت قائمة السفراء الأخيرة التي اقرها مجلس الوزراء لتكشف عن واقع مؤسف، حيث معظم الأسماء المرشحة تنتمي الى عوائل نافذة من أبناء واقارب واشقاء رؤساء الأحزاب ومسؤولين كبار في الدولة. لم تبن هذه الترشيحات على أساس الكفاءة والخبرة، بل على صلات القرابة والانتماء الحزبي في تجاهل صارخ للكفاءات المستقلة، وتشويه لصورة الدبلوماسية العراقية.
ان قائمة السفراء في واقع الامر، انما جاءت باتفاق تم بين زعماء الأحزاب السياسية على شمول بعض موظفي وزارة الخارجية ممن يمثلون الأحزاب السياسية ضمن قائمة السفراء، حيث طلبت اللجنة المكلفة بإعداد القائمة في وزارة الخارجية من زعماء الكتل السياسية ترشيح عدد من موظفي وزارة الخارجية لإدراجهم ضمن قائمة السفراء دون التدقيق في توافر شروط الترشح ودون الالتفات الى موظفي الوزارة المستقلين الذين تتوافر فيهم شروط الترشح لكنهم لا يرتبطون بصلة مع قادة الكتل السياسية.
اما البعض الاخر، فقد تم ترشيحهم من أقرباء السياسيين ورؤساء الأحزاب، والمثل على ذلك نجل رئيس مجلس النواب العراقي ونجل أحد السياسيين المعروفين بظهورهم في الاعلام. وكأن هناك (تخادم) بين السياسيين على ان يرشح كل منهم ابنائه او اقربائه او أصدقائه المقربين لتمرير قائمة السفراء. فالقائمة تحتاج لتمريرها الى موافقة مجلس الوزراء كما تحتاج أيضا الي مصادقة مجلس النواب عليها. ولكي تتحقق الموافقة والمصادقة يجب ان يتم هذا (التخادم) بين السياسيين لتمرير هذه الصفقة متناسين قواعد القانون ومبادئ العدالة والكفاءة والمهنية ومصلحة الدولة، فهذه المسائل تزول وتنقضي عندما يتعلق الامر بمصالح شخصية.
يا للحسرة… على من كنا نظنه نصيرا للحق، وحليفا للعدل، فمددنا له اليد ووهبناه الثقة، وتعاهدنا معه على رفع الظلم وكسر شوكة الفساد، فاذا به اول من يغدر.
يا للحسرة… على عهد قطع فلم يصان، وعلى وعد تبخر امام مغريات السلطة والمحاصصة!!
اليوم، أوجه ندائي الى الشرفاء، الى من بيدهم القرار وبيدهم زمام الأمور: (أنصفوا من ظلموا لا لذنب الا لأنهم لا يتملقون، لا يساومون، ولا يبيعون وطنهم).
أعيدوا الكرامة لوطن تسحق فيه الكفاءات إرضاء للمحسوبية والمصالح الشخصية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts