عرض الرئيس الأمريكي جو بايدن تفاصيل خطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى بناء على مقترح إسرائيلي عبر ثلاث مراحل..

أهمها وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وصولا لإعادة الإعمار.. في صفقة أكد الرئيس الأمريكي أنها كفيلة بإحلال السلام، داعيا رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو لعدم إضاعة الفرصة.

. وفي ردها على المقترح الأمريكي أعلنت حركة حماس أنها تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه من دعوة لوقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية وتبادل للأسرى.. من جانبه عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو ليؤكد أن تل أبيب تتمسك بالقضاء الكامل على حركة حماس قبل أي وقف دائم لإطلاق النار.
فما هي دلالات طرح بايدن للخطة الاسرائيلية وتأكيده حتمية إنهاء الحرب؟ وما هي خيارات نتنياهو في مواجهة حلفائه الحكوميين من جهة وتنامي الضغوط الدولية لوقف الحرب من جهة أخرى؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

ترمب يبحث عن نهاية حقيقية للصراع.. واشنطن تدرس إرسال مفاوض لإنهاء التصعيد

البلاد _ واشنطن

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس (الثلاثاء)، أنه قد يفكر في إرسال نائبه جيه دي فانس أو مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لإجراء مفاوضات مع المسؤولين الإيرانيين، في مسعى لإنهاء التصعيد العسكري المتواصل بين إيران وإسرائيل. وأكد ترمب أن بلاده تسعى إلى “نهاية حقيقية للصراع في إيران”، وليس مجرد وقف مؤقت لإطلاق النار.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين لدى عودته إلى واشنطن بعد مغادرته المبكرة لقمة مجموعة السبع في كندا، قال ترمب: “نحن لا نبحث فقط عن وقف إطلاق النار، نريد نهاية حقيقية ونهائية للمشكلة النووية مع إيران”.
وشدد الرئيس الأمريكي على ضرورة تخلّي إيران عن برنامجها النووي بشكل كامل، موضحًا أن طهران باتت “قريبة جدًا من امتلاك سلاح نووي”، معربًا عن أمله في القضاء التام على مشروعها النووي. وأضاف في مقابلة مع شبكة “CBS”: “نسعى لنتائج دائمة، ويجب على إيران أن تتخلى عن برنامجها النووي تمامًا”.
وفيما يخص الهجمات الإسرائيلية الجارية، قال ترمب إنه لا يتوقع أن تقوم إسرائيل بتخفيف وتيرة عملياتها العسكرية ضد إيران، وأوضح: “لم أقل إننا نريد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران”، مشيرًا إلى أن الموقف الأميركي يتجاوز مجرد احتواء الوضع العسكري.
ورداً على تقارير تحدثت عن احتمال تدخل روسيا أو كوريا الشمالية لمساعدة إيران، أكد ترمب أنه “لا توجد دلائل على دعم أي من الدولتين لطهران في مواجهتها مع إسرائيل”، محذرًا في الوقت نفسه من أن “إيران تعرف جيدًا أن أي تصرف عدائي ضد الأمريكيين سيُواجه برد قوي من الولايات المتحدة”.
ورداً على سؤال حول احتمالية إرسال ويتكوف أو فانس لعقد لقاءات مع مسؤولين إيرانيين، قال ترمب: “ربما”، مضيفًا أن هذا “يعتمد على ما سيحدث بعد عودتي إلى واشنطن”.
وكان ترمب قد غادر اجتماعات قمة مجموعة السبع في جبال روكي بكندا في وقت مبكر أمس، مؤكدًا أن مغادرته “لا علاقة لها على الإطلاق بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران”، مشددًا على أن “الأمر أكبر من ذلك بكثير”، في إشارة إلى الملف النووي الإيراني وتعقيداته.
وأضاف خلال رحلته الجوية عائدًا إلى واشنطن على متن الطائرة الرئاسية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “أخطأ حين قال إن مغادرتي القمة كانت بهدف السعي إلى وقف إطلاق النار”، مؤكدًا أنه “ليست لديه فكرة عن سبب العودة في هذا التوقيت”.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: هذا الشيء الوحيد الذي يُؤخّر انتهاء الحرب في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: استمرار الضربات الإيرانية قد يدفع إسرائيل لوقف إطلاق النار
  • الرئيس الصيني يدعو أطراف النزاع الإيراني الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • حركة حماس: الاحتلال يرتكب "جرائم حرب" في جنوب قطاع غزة
  • موقع إيطالي: هذه المؤسسة الفكرية الأميركية تضغط على إدارة ترامب لضرب إيران
  • الاحتلال يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة
  • ترمب يبحث عن نهاية حقيقية للصراع.. واشنطن تدرس إرسال مفاوض لإنهاء التصعيد
  • حماس تكشف حقيقة وجود "تقدّم" في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • الخارجية القطرية: اتصالاتنا مع الشركاء مستمرة لوقف عدوان إسرائيل على إيران
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو يعوّل على ترامب لإنهاء الحرب