كشفت معلومات "لبنان24" أنَّ التحقيق في ملف عصابة التيك توكرز ما زال مُستمراً بوتيرة أعلى من السابق وهناك أوامر حازمة وحاسمة بمتابعة هذا الملف للوصول إلى توقيفات إضافية لمتورطين به.
وبحسب المعلومات، فإن ما تبين هو أنّ شبكة المبتزين والمغتصبين، كانت تستغل الأطفال الذين يعانون من تفكك أسري أو من غياب الرقابة من قبل الأهل، الأمر الذي يجعلهم ضحية ولقمة سائغة.
وأشارت المصادر المواكبة للتحقيقات إلى أنّ الأطفال الذين خضعوا للإستماع أمام القضاء المُختص، كانت في حالة يُرثى لها، إذ أن بعضهم استذكر تفاصيل خطيرة جداً حصلت معهم.
ووفقاً للمصادر، فإن بعض الشهادات التي أدليت خلال التحقيقات تكشفُ عن فظائع حصلت بحق القاصرين، الأمر الذي دفع بالقوى الأمنية للتشدد أكثر في مسألة الملاحقة وعدم التهاون مع المتورطين.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم
تمكن مجموعة من العلماء في جامعة “كوين ماري” في لندن من ابتكار دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وأوضح العلماء أن الحقنة الجديدة التي تعطى مرتين سنويا، تمثل ثورة في علاج ارتفاع ضغط الدم، ويمكنها أن تمنع حدوث مضاعفات قلبية وعائية خطيرة.
وكشفت الدراسة الجديدة أن هذه حقنة “زيليبسيران” التي تمنح كل 6 أشهر يمكنها السيطرة على ضغط الدم بشكل ملحوظ.
وووجد الباحثون أن إعطاء المرضى زيليبيسيران إلى جانب أدويتهم المعتادة كان أفضل في خفض مستويات ضغط الدم لديهم من تناول الدواء المعتاد وحده.
وقال مانيش ساكسينا، المدير السريري المشارك لمركز ويليام هارفي للأبحاث السريرية بجامعة كوين ماري بلندن: “يُعدّ ارتفاع ضغط الدم مصدر قلق صحي عالمي، حيث لا تزال معدلات التحكم في ضغط الدم ضعيفة، وهو سبب رئيسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية”.
وتابع بقوله “تُبيّن هذه الدراسة فعالية وسلامة زيليبيسيران، عند إضافته إلى أدوية خفض ضغط الدم الشائعة الاستخدام من الخط الأول، وتكمن ميزة هذا العلاج في مدته الطويلة؛ إذ يُمكن أن يُساعد إعطاء حقنة واحدة فقط كل ستة أشهر ملايين المرضى على إدارة حالتهم بشكل أفضل.”
ويستخدم “زيليبيسيران” تقنية تداخل الحمض النووي الريبوزي، ويمنع هذا العلاج إنتاج بروتين مُحدد في الكبد مما يُساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء وخفض ضغط الدم.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب