تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الناطق بأسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، اليوم الأحد، أنه تم انتشال 70 شهيدا وعددا كبيرا من الجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على جباليا شمال القطاع، وذلك وفقا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الاخبارية".

وقال الدفاع المدني في غزة: لسنا مؤهلين للقيام بالعمل الميداني خلال الحرب بسبب النقص الكبير في المعدات والآليات.

وأضاف: عدد كبير من جثامين الشهداء لا يزال تحت الأنقاض ونحاول الوصول إليها لتحديد هويتها.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 240 على التوالي حرب الإبادة الجماعية على غزة، وسط تكثيف غاراته ومجازره على مدينة رفح جنوب القطاع، ومرتكبًا أبشع الفظاع، بصورة تؤكد على تحديه لقرارات محكمة العدل الدولية المُطالبة بوقف العمليات العسكرية برفح، ومنع ارتكاب إبادة جماعية، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أدى إلى تصعيد الاحتلال لهجماته وارتكابه مجازر دامية بشكل مكثف، وإغلاقه لكل المعابر والمنافذ ومنع دخول المساعدات الإنسانية ما أدى إلى تعزيز فرص حصول المجاعة بشكل حقيقي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي جباليا شمال القطاع

إقرأ أيضاً:

أمهات في غزة يُرضعن أطفالهن ماءً بدل الحليب وسط حصار وتجويع ممنهج

#سواليف

حذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دخول قطاع #غزة مرحلة غير مسبوقة من #المجاعة_الكارثية، بفعل #حصار شامل تفرضه قوات #الاحتلال منذ أكثر من خمسة أشهر، واصفة ما يجري بأنه أخطر مراحل #الإبادة_الجماعية، في ظل إغلاق كامل للمعابر ومنع إدخال الغذاء والدواء و #حليب_الأطفال لأكثر من مليوني فلسطيني، بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت الفوري، و60 ألف سيدة حامل تواجه مصيرًا قاتمًا في ظل انعدام الرعاية الطبية.

وأكدت الحركة أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح #قتل بطيء، واستخدم #المساعدات كأداة فوضى ونهب، تحت إشراف مباشر من جيشه وطائراته، في إطار سياسة ممنهجة تقوم على “هندسة #الفوضى_والتجويع “، لإفشال أي توزيع منظم وآمن للمساعدات، ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم الإنسانية.

وفي الوقت الذي يحتاج فيه القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة لا تُسهم في كبح الانهيار الإنساني المتسارع. وبلغت الكارثة مستوى أجبرت فيه أمهات على إرضاع أطفالهن الماء بدلًا من الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، في حين تتزايد الإصابات اليومية بسوء التغذية وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.

مقالات ذات صلة الجيش يضبط شخصا حاول اجتياز الحدود من الواجهة الشمالية 2025/07/31

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الإدانات الدولية، يواصل الاحتلال الترويج لما وصفته الحركة بـ”مسرحيات” إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، تسقط في مناطق خطرة سبق وأمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الفائدة، بل وتهدد حياة المدنيين الذين يحاولون الوصول إليها. وترافق ذلك مع استهداف مباشر لفرق تأمين المساعدات، وفتح ممرات لعصابات النهب تحت حماية جيش الاحتلال، ضمن خطة متعمدة لإدامة المجاعة كوسيلة حرب.

ودعت حركة حماس المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك الاحتلال القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مكتملة الأركان ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير. وشدّدت على أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، محذّرة من أن أي تأخير يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية ممنهجة، تستهدف بالدرجة الأولى الأطفال، والمرضى، وكبار السن.

وفي ختام بيانها، وجّهت الحركة نداء إلى الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم لتصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكم الاحتلال وسياساته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • فلسطين تطالب بضغط دولي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر
  • استشهاد 21 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مراكز توزيع المساعدات
  • وزارة الصحة بغزة: 39 شهيدا و849 مصابا من منتظري المساعدات خلال 24 ساعة
  • الدفاع المدني بغزة ينفذ 33 مهمة خلال 24 ساعة
  • الدفاع المدني ينفذ 33 مهمة بغزة خلال 24 ساعة
  • الدفاع المدني السوري يؤمن خروج المدنيين من السويداء ودخولهم إليها من جهة بصرى الشام بريف درعا
  • الدفاع المدني ينفذ 42 مهمة بغزة خلال 24 ساعة
  • الداخلية بغزة: الاحتلال ينتهج سياسة لهندسة تجويع شعبنا
  • مناطق يصعب الوصول إليها..مصر تُسقط مساعدات إنسانية جواً على غزة
  • أمهات في غزة يُرضعن أطفالهن ماءً بدل الحليب وسط حصار وتجويع ممنهج