الصحة تقيم فعالية : “نمشي معاك..وعشانك” دعماً لمرضى التصلب المتعدد
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
نظمت جمعية وسم للتصلب المتعدد بإشراف وزارة الرياضة وتزامناً مع اليوم العالمي للتصلب المتعدد، فعالية تحدي المشي في جدة التاريخية (البلد) تحت شعار “نمشي معاك..وعشانك” دعماً لمرضى التصلب.
وتهدف الفعالية التي شارك فيها أكثر من ٢٠٠ شخص بين مصابين ومتطوعين, إلى زيادة الوعي بالمرض والاحتياجات الملحة للمصابين, حيث شهدت تفاعلاً كبيراً من قبل المشاركين الذين قدموا من أجل دعم هذه الفئة من المجتمع.
وأعربت المدير التنفيذي للجمعية هبه الزهراني, عن سعادتها الغامرة بتفاعل أفراد المجتمع مع الفعالية وإبراز التضامن مع المرضى, مؤكدة أن لذلك أثر نفسي إيجابي على المصابين، حيث يُعد التصلب المتعدد من الأمراض المزمنة التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتسبب مجموعة من الأعراض المعيقة للحياة اليومية, ولهذا تسعى هذه الفعالية لتوعية المجتمع بالمرض وتوفير الدعم الكافي للمرضى مما يُحسن جودة حياتهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“خطاب الكراهية”.. محاضرة للدكتور جلال نوفل في دمشق
دمشق-سانا
الأزمات الاجتماعية التي خلفها النظام البائد وسبل التعامل معها في سوريا الجديدة.. محاور تناولها الطبيب النفسي والمعتقل سابقاً في سجون النظام البائد، الدكتور جلال نوفل، خلال محاضرة له اليوم في مقهى الليدي بدمشق القديمة.
الدكتور نوفل ركز خلال المحاضرة التي حملت عنوان /خطاب الكراهية/ على ضرورة تعزيز التعارف والتواصل بين كل مكونات المجتمع السوري، واعتماد لغة الحوار القائمة على احترام الجميع، بهدف التصدي لخطاب الكراهية.
وأوضح نوفل أهمية تغيير التنشئة الاجتماعية، وتعزيز التشاركية السياسية لدعم الديمقراطية، مستعرضاً الفرق بين خطاب الكراهية والخطاب التمييزي، فالأول يقوم أساساً على نزع الإنسانية ويستخدم أساليب العنف والإقصاء والتحريض على الأذى والإجرام، بينما الثاني يعتمد على التمييز بمختلف أشكاله.
واعتبر نوفل أن الأزمات أوجدت عدوانية وقوقعة واستقطابات شجعت عليها السلطة البائدة، مؤكداً أننا جميعاً بحاجة بعضنا البعض، فكراهية الظلم بحد ذاته لا تعني تعميم صفة الظلم، وخاصةً بعد خطابات الكراهية العنيفة سابقاً كعبارة/الأسد أو نحرق البلد/، ما يتطلب وعياً جمعياً من كل مكونات المجتمع.
يذكر أن جلال نوفل طبيب نفسي اعتُقل بين عامي 1983 و1991 لمعارضته نظام حافظ الأسد، أما في عهد النظام المخلوع بشار الأسد فاعتقل ثلاث مرات بسبب مناصرته الثورة السورية، وعمل في مجال الدعم النفسي للأهالي في مراكز الإيواء.
تابعوا أخبار سانا على