تجنبًا لاتخاذ الإجراء النظامي.. “التجارة” تدعو لتصحيح أوضاع السجلات المنتهية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تجنبًا لاتخاذ الإجراء النظامي بشطب السجل المنتهي تلقائيًا بعد 30 يومًا من الإخطار الرسمي، دعت وزارة التجارة عموم التجار المنتهية سجلاتهم التجارية إلى تصحيح أوضاعها، وفقًا للمادة السابعة من نظام السجل التجاري.
وشددت الوزارة على سرعة تصحيح أوضاع السجلات التجارية المنتهية بتجديدها أو شطبها، وتصحيح أوضاع سجلات “المؤسسات” عبر الخدمات الإلكترونية للمركز السعودي للأعمال، و”الشركات” عبر الخدمات الإلكترونية لوزارة التجارة، موضحة أن المالك مسؤول عن جميع التبعات والمستحقات جراء الشطب الذي يتم تلقائيًا بعد 30 يومًا من الإخطار.
يذكر أن المادة السابعة من نظام السجل التجاري نصت على الآتي:
“يجب على التاجر أو وارثه أو المصفي – حسب الأحوال – أن يتقدم إلى مكتب السجل التجاري بطلب لشطب القيد في الأحوال الآتية:
1 – ترك التاجر تجارته بصفة نهائية.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تؤكد دعمها لقضايا التنمية الزراعية وتطوير استراتيجيات الأمن الغذائي محليًا ودوليًا
2 – وفاة التاجر.
3 – انتهاء تصفية الشركة.
ويجب أن يقدم الطلب خلال تسعين يومًا من تاريخ الواقعة التي تستوجب شطب القيد، فإذا لم يقدم أصحاب الشأن طلب الشطب يقوم مكتب السجل التجاري، بعد التحقق من الواقعة وبعد إخطار أصحاب الشأن بخطاب مسجل، بالشطب من تلقاء نفسه بعد ثلاثين يومًا من تاريخ الإخطار ما لم يتسلم المكتب من صاحب الشأن خلال هذه المدة ما ينفي هذه الواقعة. وفي حالة صدور حكم أو قرار نهائي بشطب السجل تطبيقًا للأنظمة المعمول بها يقوم مكتب السجل التجاري المختص بالشطب بمجرد إخطاره بالحكم أو القرار”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السجل التجاری یوم ا من
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدعو لتصعيد المواجهة في الضفة: المستوطنون يرتكبون الجرائم بدعم حكومي
صراحة نيوز ـ دعا القيادي في حركة “حماس” عبد الرحمن شديد، إلى تصعيد المواجهة في الضفة الغربية، ردًا على ما وصفه بتصاعد الجرائم التي ترتكبها مجموعات المستوطنين بحق القرى والبلدات الفلسطينية، مؤكداً أن هذه الاعتداءات تجري تحت حماية الجيش الإسرائيلي وبتغطية من الحكومة “الصهيونية المتطرفة”.
وقال شديد إن “عصابات المستوطنين تنفذ جرائمها اليوم في مختلف مناطق الضفة بدعم مباشر من جيش الاحتلال”، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد هو امتداد لـ”مجازر الإبادة بحق شعبنا في كل أماكن تواجده، ويأتي في سياق النهج التهويدي الاستئصالي الذي تتبناه حكومة الاحتلال ضمن مخطط الضم”.
وشدد على ضرورة “ردع المستوطنين ووقف تغولهم عبر وحدة الصف الفلسطيني”، مؤكدًا أن “شعبنا لن يتراجع أمام هذه الهجمات، بل سيزداد تمسكًا بأرضه وحقوقه، وخيار المقاومة سيظل هو السبيل لمواجهة العدوان”.
وأكد شديد أن “هجمات المستوطنين، التي تجري بدعم حكومة فاشية، لن تثني شعبنا عن الصمود، بل ستدفعه لمزيد من التحدي والمواجهة”، داعيًا في الوقت نفسه “جميع الفصائل والقوى والحراكات، وكل من يحمل السلاح في الضفة الغربية، إلى التوحد والوقوف في وجه هذا العدوان، والدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته”.