هبه عبدالعزيز في عيد الإذاعة المصرية: ياسلام سلم وأتكلم من راديو "فوزية" و"فؤاد" إلى "هنا القاهرة"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
احتفلنا اليوم بمرور 90 عاما على بداية الإذاعة المصرية التى بدأت رحلتها الإعلامية والترفيهية والتثقيفية والتوعوية الرائدة منذ سنة 1934 م..
ولكن وجب التنوية أيضا إلى أن بداية معرفة الشعب المصرى بالراديو جاءت قبل هذا التاريخ فى أواخر العشرينيات،حيث تم تأسيس راديو "مصر الجديدة" وكان أول إذاعة أهلية ، وانتشرت بعده مجموعة من الإذاعات الأهلية الأخرى التي حملت إما أسماء أصحابها أو أماكن تواجدها، وكان منها راديو " فوزية"، "فؤاد"، "فاروق" وغيرهم.
وتكمن أهمية الإذاعة بشكل أساسي حينها فى أن تأثيرها كان عامًا وواسعًا الإنتشار على العكس من الصحافة المقروءة التي كانت محدودة الأثر نظرا لأنها قاصرة على فئة من الجمهور ألذى يجيد القراءة وقد كان قليل العدد جدًا في هذا التوقيت حيث كانت الأمية هى السائدة آنذاك فى المجتمع المصرى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فى ذكراها.. حورية حسن اتهمت فايزة أحمد بمحاولة قتلها
تحل اليوم ذكرى ميلاد المطربة حورية حسن والتى قدمت العديد من الأغانى التى تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربى ولعل من أبرزها اغنية "من حبى ليك يا جارى".
ونستعرض في السطور التالية أبرز المحطات فى حورية حسن.
بداية حورية حسنولدت حورية حسن في 9 أغسطس 1932 في طنطا، أحبت الفن منذ نعومة أظافرها، وتمنت أن تغني في الإذاعة، وقف الحظ بجانبها عندما أكتشفها المطرب محمد الكحلاوي خلال حضوره أحد عروض أفلامه في طنطا وأعجب بصوتها ونصحها بالذهاب إلي القاهرة حيث الشهرة والمجد في انتظارها.
كانت البداية من الإذاعة المصرية، عندما قدمت أول أوبريت لها "معروف الإسكافي" 1948، وكانت حينها في سن 16 عامًا، وتم قبولها كمطربة في الإذاعة بشكل رسمي، كان النجاح يلاحقها وقدمت عدة أوبريتات غنائية أبرزها "الباروكة، شهر زاد، يوم القيامة، علي باب والأربعين حرامي، اتفرج يا سلام، حمدان وبهانة" وهو ما جعلها تلقب بـ"مطربة الأوبريت الأولى".
نجاحها الطاغي في الغناء لم يكن موهبتها الوحيدة ولكنها أجادت التمثيل ودخلت عالم السينما بـ 6 أفلام هي حصيلة مشوارها الفني سينمائياً وكانت البداية بـفيلم"الصبر جميل" 1951 وفي العام التالي تألقت كممثلة في فيلم "عنتر ولبلب" مع محمود شكوكو وسراج منير في دور "لوزة" وقدمت أغنية "يامعزلين من حينا" وبعده في فيلم "في صحتك" 1955.
بينما يعد فيلم"أحبك يا حسن" 1958 أشهر أفلامها وقدمت أغنيتين من أجمل أغانيها، "من حبي فيك يا جاري" و"يا أبو الطاقية الشبيكة" من كلمات مرسي جميل عزيز وألحان محمد الموجي، ثم شاركت في فيلم "حياة امرأة" 1959 مع تحية كاريوكا، أحمد رمزي وإخراج زهير بكير، وكان آخر أعمالها فيلم "العلمين" 1965 للمخرج عبد العليم خطاب".
قصة محاولة قتل حورية حسنفي أحد الأيام من عام 1961 دعت الفنانة فايزة أحمد "حورية" لتناول الغداء معها في منزلها، ولكنها أصيبت بمغض شديد دخلت على إثره المستشفى بعدما تناولت "طبق بامية" واتهمت فايزة أحمد بمحاولة قتلها وتسميمها وهو ما نفته "فايزة" وقالت حينها أنها أعدت لها ديك رومي وأرز، لكن من شدة الجوع لم تصبر "حورية" وفتحت الثلاجة وتناولت البامية التي احتفظ بها للقطط.
واختيرت من بعض الفنانين لعضوية مجلس نقابة المهن الموسيقية في 1988، ونجحت في زيادة دخل النقابة وعلاج الأعضاء وظلت تساعد زملائها حتى رحلت في 8 يونيو 1994، وبقيت أعمالها شاهدة على موهبتها الكبيرة وأغانيها التي تنشر بها البهجة.