النهار أونلاين:
2025-06-20@22:38:39 GMT

النعامة.. توقيف 8 أشخاص وحجز 53 كغ كيف معالج

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

النعامة.. توقيف 8 أشخاص وحجز 53 كغ كيف معالج

قامت فرقة الشرطة القضائية بالتنسيق مع مصالح الجمارك، بتفكيك مجموعة إجرامية تنشط في تهريب المخدرات وتحجز 53 كغ من الكيف المعالج وتوقيف 8 أشخاص.

وتعود القضية  إلى معلومات وردت مصالح الجمارك مؤخرا مفادها نشاط مشبوه لمجموعة إجرامية متكونة من عدة إشخاص تنشط في مجال التهريب الدولي للمخدرات.

وبالإستغلال الجيد لهذه المعلومات والتنسيق العملياتي الممتاز بين أفراد الجمارك والشرطة ، مكن من توقيف 8 أشخاص من أعضاء المجموعة و حجز 53 كلغ من مادة الكيف المعالج.

بالإضافة الى إسترجاع أربعة مركبات ، 10 هواتف نقالة ،ما يقارب من 22 مليون سنتيم من العملة الوطنية ، ألة قطع الحديد ، منظار ميدان يستعمل من طرف المجرمين لإستكشاف الطريق.

وبعد إستكمال إجراءات التحقيق، تم تقديم المشتبه بهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العين الصفراء عن جناية استيراد المخدرات بطريقة غير مشروعة، جناية التخزين والنقل والسمسرة قصد الإتجار بالمخدرات بطريقة غير مشروعة في إطار جماعة إجرامية منظمة بإستعمال وسيلة نقل.

وجناية تهريب بضاعة أجنبية محضورة على درجة من الخطورة تهدد الأمن و الصحة العموميين و الاقتصاد الوطني.

والتهريب بإستعمال بضاعة تخفي الغش بإستعمال وسيلة نقل، ووضع للسير مركبة ذات محرك تحمل بيانات لا تتطابق مع المركبة عن طريق إحداث تغيير في هيكلها وجنحة تبييض الأموال .

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الإندبندنت: المساعدات الإسرائيلية وسيلة قتل وتهجير في غزة

الجديد برس| وسط دمار شامل وانهيار كامل للنظام الغذائي في قطاع غزة، تتحول نقاط توزيع المساعدات الإنسانية إلى مصائد موت للفلسطينيين، حيث يجد المدنيون أنفسهم بين خيارين: الجوع أو الرصاص. وفي تقرير مفصل نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، كشفت الصحيفة عن أن ما يفترض أن يكون طوق نجاة لأهالي القطاع المحاصرين تحول إلى أداة قتل جماعي، وسط صمت دولي مريب وتواطؤ أمريكي واضح. التقرير افتتح بسرد مأساة إياد أبو درابي، وهو أب لستة أطفال، فقد ابنه موسى (25 عامًا) عندما غادر منزله في جنوب غزة بحثًا عن الدقيق، فعاد إليه في نعش. يقول الأب المفجوع: “ذهب دون علمي بسبب الجوع الشديد. لكن هذه ليست مساعدة، بل فرصة لمزيد من القتل”. موسى كان يحاول الوصول إلى نقطة توزيع غذاء تشرف عليها مؤسسة أمريكية مثيرة للجدل تُدعى “صندوق غزة الإنساني” (GHF)، والتي تدعمها إسرائيل وتديرها شركات أمنية أمريكية خاصة بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي. وبدلاً من أن توفر هذه المواقع الإغاثة للفلسطينيين، باتت تُعرف بين السكان بـ”مناطق الموت الأمريكية”. أرقام مفزعة: 400 شهيد وآلاف الجرحى بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد استشهد ما لا يقل عن 400 مدني فلسطيني وأصيب أكثر من 3000 آخرين منذ بداية مايو، خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات التي تُنصب في مناطق مكشوفة تحت رقابة عسكرية مشددة. وتُظهر مقاطع فيديو مسرّبة من بعض المواقع مشاهد مروعة لمواطنين يركضون مذعورين تحت نيران القناصة، يسقط بعضهم أرضاً والآخرون يواصلون الركض حاملين أكياساً صغيرة من الطحين أو السكر، وكأنهم في حقل إعدام جماعي لا في طابور إغاثة. دعم أمريكي مشبوه ما يزيد فداحة الوضع، بحسب التقرير، هو أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تكتفي بغض الطرف عن هذه الجرائم، بل تدرس تقديم 500 مليون دولار كمخصصات مالية إضافية لصندوق GHF، في ما اعتبرته الصحيفة تواطؤاً مباشراً في استخدام المساعدات كأداة حرب. ويقول مسؤولون أمريكيون سابقون إن هذه السياسة تعتمد على استخدام الإغاثة كوسيلة لإعادة تشكيل الجغرافيا السكانية في غزة، عبر إجبار السكان على التوجه جنوباً، بعيداً عن الشمال الذي تدمر بالكامل خلال العدوان الإسرائيلي المستمر. توزيع “إنساني” بتكلفة إنسانية باهظة التقرير يؤكد أن نقاط التوزيع غير مؤهلة إنسانياً ولا تتوفر فيها أي معايير سلامة، بل تبدو مصممة لاستدراج الحشود نحو مناطق مفتوحة يسهل استهدافها بالقنص أو القصف. ويقول جيريمي كونينديك، المسؤول السابق في إدارة أوباما: “عندما تدفع المدنيين الجياع إلى التجمع في مناطق مفتوحة قريبة من مواقع عسكرية، فإنك تصنع مجازر. وهذا بالضبط ما يحدث الآن في غزة”. فيما وصف أحد الدبلوماسيين الأوروبيين البارزين، رفض الكشف عن اسمه، ما يجري بأنه “أكبر عملية استخدام سياسي للمساعدات في صراع مسلح منذ حرب البلقان”. شهادات دامية تنقل الصحيفة شهادات مباشرة من داخل القطاع، ترسم صورة لجحيم حقيقي يعيش فيه المدنيون. تقول سلوى الدغمة من خان يونس إن شقيقها خالد، وهو أب لخمسة أطفال، قُتل برصاصة في الرأس وهو في طابور للحصول على كيس دقيق. وتضيف “أُصيب في رأسه واستُشهد على الفور. هذا ليس توزيع مساعدات، بل فخ قتل جماعي”. أما رندا يوسف من رفح، فتروي كيف فقدت ابن عمها محمد أثناء انتظاره حصته من الطعام قبل أيام من زفافه. “كان ينتظر كيس أرز، فعاد محمولاً على الأكتاف”، تقول بغصة. الإغاثة كأداة تهجير مع الحصار المشدد، وانقطاع الإمدادات الغذائية، وصل سعر كيلو السكر إلى 70 دولاراً، بحسب التقرير. فيما أصبحت أبسط المواد كالطحين والأرز حكرًا على من يستطيع المخاطرة بحياته في طوابير الموت. وتشير الإندبندنت إلى أن هذا الوضع الكارثي يُنذر بمجاعة جماعية وشيكة، خصوصاً في ظل انهيار النظام الصحي، وتدمير البنية التحتية، وغياب الإرادة الدولية للضغط على إسرائيل لوقف المجازر، أو فتح ممرات إنسانية آمنة. تحذيرات الخبراء، بحسب الصحيفة، تتجاوز البُعد الإنساني إلى ما هو أعمق سياسيًا، إذ يرى كثيرون أن توزيع المساعدات في مناطق محددة جنوب القطاع يُستخدم كوسيلة لإعادة ترسيم خريطة سكانية جديدة في غزة، عبر التهجير القسري المبطن. وهو ما يُعيد للأذهان نكبة عام 1948، ولكن بأدوات “إنسانية” مزيفة. وتقول هيذر مكفيرسون، مديرة منظمة “مراقبة النزاعات الإنسانية”: “تحولت المساعدات إلى آلية قتل، وإلى وسيلة تلاعب ديموغرافي. هذه كارثة مزدوجة: أخلاقياً وإنسانياً”. دماء تسيل تحت غطاء إنساني تختم الصحيفة تقريرها بتحذير شديد اللهجة من أن الجرائم المرتكبة في مراكز توزيع المساعدات ترقى إلى جرائم حرب مكتملة الأركان. ومع استمرار تجاهل المجتمع الدولي، وصمت الأمم المتحدة، ودعم واشنطن، فإن غزة تُذبح تحت راية الإغاثة. “لقمة العيش أصبحت مشبعة بالدماء”، تقول إحدى الأمهات الثكالى في غزة، مضيفة: “يطلبون منا أن نعيش على فتاتهم، ثم يقتلوننا ونحن نحاول الحصول عليه. لم يبق شيء من الإنسانية”. وبينما تتواصل الإعلانات عن “مبادرات إنسانية” جديدة، يظل الواقع في غزة: طوابير على الموت، وأكياس طحين مغموسة بالدم. المصدر: وكالة سند.

مقالات مشابهة

  • الجمارك تضبط محاولات تهريب بقيمة تفوق 750 مليون ليرة!
  • تفكيك شبكة خطيرة لترويج الكوكايين بالناظور وحجز أسلحة نارية وأموال باهظة
  • الإندبندنت: المساعدات الإسرائيلية وسيلة قتل وتهجير في غزة
  • تيارت.. توقيف 5 أشخاص وحجز كمية من المخدرات
  •  أم البواقي.. توقيف مجموعة من المبحوث عنهم وحجز سلاح ناري دون رخصة بعين البيضاء
  • المسيلة.. تفكيك شبكة إجرامية وحجز أكثر من 10 آلاف قرص مهلوس
  • العاصمة.. توقيف 7 أشخاص يروّجون المهلوسات أمام المؤسسات التربوية بالدار البيضاء
  • العاصمة. توقيف 7 أشخاص يروّجون المهلوسات أمام المؤسسات التربوية بالدار البيضاء
  • توقيف شبكة إجرامية مختصة في تهريب الحراقة إلى إسبانيا يقودها مغربي
  • عبر حساب بريدي..توقيف 4 مشتبه بهم في قضايا السرقة والابتزاز