اتجاهات وتوقعات الصحافة والإعلام هذا العام
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كلام الناس
نورالدين مدني
اتجاهات وتوقعات الصحافة والإعلام هذا العام
الخبير الإعلامي السوداني الذي كان يعمل معنا في صحيفة الصحافة في السودان الدكتور عباس مصطفى صادق رئيس التحرير بالمركز الدولي للدراسات الأستراتيجية قدم محاضرة في منتدى الأصالة والتجديد في بحوث الاعلام العربي بجامعة المنيا المصرية يوم الجمعة٣١ مايو ٢٠٢٤م حول تقرير معهد رويترز : إتجاهات وتوقعات الصحافة والاعلام والتكنولوجيا عام 2024م.
تحدث الدكتور عباس عن القوة التدميرية للذكاء الإصطناعي التي ستجتاح ساحات الصحافة والاعلام حسب تقرير رويترز الذي يحرره تك نيومان المحرر الرئيسي لتقرير الأخبار الرقمية المستشار المعروف في هذا المجال.
إعتمد التقرير على استبيان شمل 314قيادياً إعلامياً في 56 دولة حول الاثار المترتبة للذكاء الإصطناعي على موثوقية المعلومات واستدامة وسائل الاعلام خاصة في ظل استمرار الحروب في اوروبا والشرق الاوسط.
عبر76%من المشاركين في الاستبيان عن ثقتهم الكبيرة في مستقبل الصحافة فيما عبر12% عن ثقتهم المحدودة وتخوف 63% منهم من حدوث إنخفاض حاد في الدخول لوسائل التواصل.
ذكر التقرير أن عام 2024م سيشهد إطلاق أجهزة خدمة جديدة تكسر الاعتماد على الكمبيوتر والهاتف ويدخل التفاعل البشري مع الاعلام الرقمي حقبة جديدة يزداد فيها الاعتماد على أنماط جديدة مثل الاوامر الصوتية وحركات العين وإيماءات اليد، وسيحتاج الصحفيون والاعلاميون لإعادة التفكير في دورهم وهدفهم.
من بين التوقعات التي جاءت في تقرير رويترز ان يشهد عام 2024م تغييراً كبيراً في العلاقة المعقدة بين وسائل التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية ومن المتوقع أن تجتذب المعلومات التي تنشرها التقنية الرقمية الجديدة إهتماماً أكبر من تلك التي تنشرها وسائل الاعلام التقليدية.
سيعمل الناشرون على توسيع الطريقة التي يصلون بها إلى المهتمين بالأخبار مثل استخدام قنوات بث واتس أب لإرسال محتوى مخصص.
يحذر التقرير من ازدياد مخاطر الذكاء الإصطناعي خاصة فيما يتصل بالنزاهة الصحفية والتدخل في الصحف أو استبدال وسائل الاعلام الإخبارية التقليدية، علماً بان تأثير الذكاء الإصطناعي غير معروف بالكامل حتى الان.
أكتفي بهذا التلخيص غير الشامل لمحاضرة الخبير الإعلامي السوداني عباس مصطفى صادق فيما يبقى التحدي ماثلاً امام الصحف التي بدأت تعاني بالفعل من تحديات صعبة وهي تسعى لأن تكون في متناول القراء.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
هل يمتلك المثل التركي أوزجان دنيز 20 منزلا؟
أنقرة (زمان التركية)- أعلن المغني والممثل التركي أوزجان دنيز عن تقديم شكوى جنائية ضد “شائعات” طالته على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن ادعاء سمسار عقارات بامتلاكه “ما يقرب من 20 منزلاً”، هو أمر لا أساس له من الصحة.
ولجأ المغني والممثل أوزجان دنيز إلى القضاء بعد تصريحات أدلى بها سمسار عقارات خلال الترويج لمنزل، زعم فيها أن “أوزجان دنيز يمتلك ما يقرب من 20 منزلاً، وهذه إحداها”.
وفي أعقاب انتشار هذه المقاطع بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي وإثارتها لضجة كبيرة في الرأي العام، أكد الفنان أن هذه الادعاءات لا تعكس الحقيقة وقدم شكوى جنائية ضدها.
وفي بيان خطي صادر عن المحامي أحمد باشجي، وكيل أوزجان دنيز، ذُكر أنه تم رصد مقاطع فيديو يتم تداولها مؤخراً على منصات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام تتضمن تصريحات كاذبة ومضللة وتنتهك الحقوق الشخصية لموكله، عبر استغلال اسمه وشهرته.
وأكد البيان أن الهدف الواضح من هذه المحتويات هو تحقيق مكاسب مادية غير مشروعة لبعض الأشخاص.
ووفقاً للبيان، فإن الأشخاص الظاهرين في مقاطع الفيديو حاولوا استئجار أو بيع شقق في نفس الموقع السكني لـ “مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي” والشخصيات المعروفة لدى الجمهور، مستخدمين اسم الفنان كذريعة لكون أوزجان دنيز قد أقام في الوحدة السكنية المعنية لفترة من الوقت في الماضي.
وأشار البيان إلى أن هذا التصرف يمثل إساءة استخدام لاسم وسمعة أوزجان دنيز بهدف تحقيق منفعة تجارية.
بهدف إطلاع الرأي العام على الحقيقة، أكد البيان أن الادعاءات المتداولة في مقاطع الفيديو حول “شرائه للموقع بالكامل” أو “امتلاكه لما يقرب من 20 عقاراً” أو “مغادرته للمنزل بسبب هذا الأمر” هي ادعاءات زائفة تماماً.
وكما سبق أن تم الكشف عنه، أشار البيان إلى أن أوزجان دنيز يمتلك رسمياً منزلاً واحداً وقطعة أرض واحدة فقط، كما ذكر وجود نزاعات قانونية تتعلق بالعقارات مع أفراد عائلته، واستمرار الإجراءات القانونية بسبب تجميد حساباته البنكية.
وأوضح البيان أن سبب مغادرة أوزجان دنيز للمنزل المذكور لم يكن لأسباب تتعلق بالملكية أو أسباب اقتصادية كما ادُعي، بل اضطر الفنان لمغادرة المنزل بسبب “أفعال غير قانونية” قام بها مالك العقار.
وشدد المحامي أحمد باشجي على أن جميع المحتويات التي تهدف إلى تضليل الرأي العام وتحقيق مكاسب غير مشروعة باستخدام اسم موكله وشهرته، تشكل انتهاكاً لحقوقه الشخصية وجريمة بموجب القانون الجنائي التركي.
ورفض البيان بشدة جميع الادعاءات غير الصحيحة، مؤكداً أنه تم البدء في جميع الإجراءات القانونية والجنائية ضد الشخص أو الأشخاص الذين ضللوا الرأي العام وحققوا مكاسب غير مشروعة باستخدام اسم أوزجان دنيز، وأن العملية ستتم متابعتها بدقة.
Tags: أوزجان دنيزتركيادراما تركيةفن تركيفنانين أتراكممثل تركي